TWO FACES 06

91.9K 3.4K 3.5K
                                    



الفصل السادس : روسيا


لم أعي جيدا إن كنت أحلم أم أن ذلك
الكف الدافئ حقا يحتوي وجنتي استطيع
شعور بذلك إبهام الذي لا يكف عن مسح
بلطف و كأنه يملي علي تهويدة تجعلني
أغرق في النوم.

فككت رموشي ببطء و الخوف يتردد على
قلبي إن كان حلما حقا ، فأنا أتمنى ألا
أستقيظ أبدا.

أمعنت نظر مليا ، قبل أن اجزع بنهوض
متراجعة إلى الخلف بدأت أحلامي تصبح
حقيقه السيد جيون بذاته يتلمس وجهي.

تركت يده تلامس الفراغ بعد أن بدأت في تعديل وضعيتي على السرير ، اردفت بتوتر
بعد أن عاينة المكان بعدستي رفعت حاجبي بإستفسار مردفه.

▪︎سيد جيون أين نحن ؟ هل وصلنا.

شد قبضته في هواء يسحبها نحوه ليردف
على مضض.

▪︎لقد غفوتي في السياره لم أشأ أن اوقظك
نحن على متن الطائره سنصل بعد قليل
لذلك تجهزي.

أشار لي على منضدة أمامي ليعيد بصره
علي من جديد.

▪︎تناولي فطورك سأكون بالخارج.

إستقام من مكانه نحو خارج ليضيف

▪︎ارتدي شيئ دافئ فالجو بارد هنا.

عدلت شعري المبعثر اراقب خروجه ايعقل
انني نمت كل هذا الوقت إفترست ببصري
ذلك الفطور المتنوع و كأنني في فندق
خمس نجوم.

▪︎مهلا هل حملني بين يديه إلى هنا.

إتسعت القلوب داخل عيني و فراشاتي تأبى الرتوب شعور انني كنت بين ذراعيه يدغدغ منطقتي و يرسم إبتسامة خبث على شفتي.

سحبت من حقيبتي معطف أسود طويل مجرد تخيل أنني محلقه في السماء يفقدني توازني تماما مثل نظراته.

هذه أول مره اركب طائره من الواضح انها طائره خاصه كل شيء متعلق بالسيد جيون
يبدو فخما يبدو أن ثراءه لا حدود له.

رتبت أشيائي و خرجت نحو القاعه حيث
وجدت بعض الأرائك الجلديه الكريميه
لأبصره هناك جالسا يحدق في حمرة
الغيوم يبدو أن الصباح لازال في
بدايته.

▪︎أنا جاهزه سيد جيون.

إلتفت نحوي يتفقد مظهري ليخيم ظلامه
على وجهي.

TWO  FACES जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें