نُطفةٌ مِن أُخرَى

Da jeon_ama97nda

4.4K 420 147

"وَ اُللهِ لَأَعْتَبِرُهُ نُطْفَةً مِنِّي، حَتَّى لَوْ كُانَ مِنْ أُخْرَى" -جْيون جونغْكوكْ. -لِي دَامْ. بدأت... Altro

مقدمة:
١_مَرِيضَةُ قَلْبٌ: إِتِّفَاقٌ
٢_فُقْدَانٌ: مُوَاسَاتٌ
٣_فَلْتَنْسَى: طَنِينٌ.
٤_حُطَامٌ:كُلُّهُ بِسَبَبِكِ.
٦_حَقِيقَةٌ: تَهَوُّرٌ.
٧_نَدَمٌ: عِنَاقٌ.
٨_كَطِفْلَةٍ:فُقْدَانُ عَزِيِزٍ.
٩_مَعَكِ: إِلَى اُلأَبَدِ.
١٠_قَلَقٌ: أُمٌ سَيِّئَةٌ.
١١_مَزَاجٌ:إِشْتَقْتُكِ.
١٢_شَمْطَاءٌ مُزْعِجَةٌ: طِفْلٌ.
١٣_لَطِيفَةٌ: حُبٌ حَقِيقِيٌ.
١٤_إِخْلَاصٌ: جَنِينٌ.
١٥_كِذْبَةٌ غَيْرُ بَيْضَاءْ: نَوْعُهَا اُلمُفَضَّلُ.
١٦_مَشَاعِرٌ: تَبَعْثُرٌ
١٧_لَاَ أَمْلِكُ سِوَاكِ: قُمَامَةٌ.
١٨_أُحِبُّكَ:رَحَلَتْ.
١٩_نُطفةٌ مِن أُخرَى: إِبنتُكَ.
٢٠_مَشَاعِرُ أُبُوّةٍ: إِتّهَامٌ.
٢١_لَا هَمّ لَهُ غَيْرَهَا: لِأَجْلِهَا.
٢٢_تَائِهٌ: لَكِنّك أحْبَبتَهَا.
٢٣_عَدٌّ تَنَازُلِيٌّ: ثُقْبٌ أَسْوَدٌ.
٢٤_ضَرْفَانٌ: أُمْنِيَاتٌ نَاقِصةٌ.
٢٥_رَاقِصةُ تَعَرِّي: مُشَاغِبةٌ.
٢٦_كَفَّارةُ ٱلقَسمِ: صَهْباؤُهُ.

٥_سُتْرَةٌ: أَحْتَاَجُكَ.

182 17 2
Da jeon_ama97nda

إستمتعو 💜✨
______________________

تنهدت بخفوت قبل أن تدلف للصيدلية، فقد إنتهت إحدى فيتاميناتها المقوية،فبدأت تشعر ببعض التعب حين إنقطعت عن تعاطي تلك الفيتامينات، طيلة المدة التي مكثتها برفقة جيون.

وصفت للممرضة تلك الأقراص بصوت خافتٍ مرهق، فأخبرتها أنها ستجلبها على الفور.

"رباه!"
أردفت تمسد جبهتها حين داهمها الدوار، فإستنذت بمرفقيها على منضدة المحاسبة منتضرة الممرضة.

أمسكت دام بالكيس الذي يحتوي الأقراص حين جلبته تلك الشابة اللطيفة، فأخدت تبحث عن محفضتها بجيب بنطالها القطني، و سرعان ما فزعت حين لم تجده.

"أي-ين هو؟"
قالت مزدردة بخفوت تبحث بجياب سترة نامجون حيث كان قد قدمها لها في المشفى، لكن أمرها بات دون نتيجة، فهي قد نسيت المحفضة بالمنزل بالفعل!

"سأدفع عوضا عنكِ"
سمعت صوته يتخلل في أذانها، فإستدارت بلهفة تتحقق إن كان هو أم انها تتوهم وجوده، لكنه هو بالفعل.

تسمرت في مكانها تراقبه بصدمة، فقد مرت مدة منذ آخر مرة شاهدته فيها، و قد تغير كثيرا عما كان عليه.

"لنذهب!"
أردف مبتسما يسحبها من كفها نحو الخارج، و تجزم أن فكها سقط من هول الصدمة!

"ت-تايهيونغ أهذا أنتَ حقا؟"
قالت برجفة في صوتها حين كان يسحبها نحو دراجته النارية، فتوقف مستديرا يراقبها بإبتسامته المربعية.

"أنا روحه الشريرة"
قال مقهقها، فإرتجفت شفتي الأخرى منفجرة بالبكاء، ليقطب تايهيونغ حاحبيه بإستغراب لحالها.

لكنه تذارك الموقف بسرعة، فسحبها لأحضانه حين تذكر أنه في كل مرة تبكي، فالعناق يخفف عنها.

"أين رحلت تاي؟ كنت أحتاجك حقا، حتى دان بات ذابلا من دونك! لما رحلت؟"
قالت باكية تشد على أحضانه، فأحاطها الآخر بذراعيه محاولا تهدأتها.

هي حتى لا تعلم لما تبكي فهي ليست بخير منذ مدة، و متأكدة أنه ليس بسبب عودة صديق أخيها الذي تعتبره أخاها الثاني، و لو كانت بخير لإستقبلته بإبتسامةٍ مشرقة كالمعتاد.

لكنها مرهقة كثيرا، فهي أضعف من أن تتحمل كل ما يحدث معها.

"لا بأس"
أنبس مربتا على شعرها، فإبتعدت عنه بعد مدة تفلت شهقات من بين شفتيها.

سحبها من كفها نحو مقعد ركن على الرصيف، فأسرع بخطواته نحو البقالة القريبة من الصيدلية.

عاد يجلس بالقرب منها، فقدم لها قنينة المياه، لتتجرع منها القليل فقط.

"دام، انا حقا آسف لإختفائي، لكنني كنت مضطرا لأعود لجيجو، فجدتي كانت قد توفيت و عندما ذهبتُ، لم أستطع العودة كونهم أجبروني على الدراسة هناك"
إستدارت نحوه ممسكة بكفه تربت عليه بحنان، فهي تعلم أن مكانة جدته غالية عليه.

"بحثت عن أرقام هاتفكما بهاتفي، لكنني إكتشفت أن والدتي قامت بمحوهما"
أنبس بهدوء، و الضلام إكتسى حدقتيه، فلطالما كانت والدته تقف في وجهه، و في طريق قراراته، و قد كانت هي صاحبة فكرة بقائه بجيجو منذ سنتين.

"تايهيونغ، دان ليس بخير أبدا، هو في المستشفى لما يقارب الأسبوعين و هو بحاجة ل-"
توقفت عن الكلامة متأوهة بخفوت، فأمسكت بمعدتها حين شعرت بوخز مؤلم هناك.

"ما الذي حصل؟ أنتِ بخير؟"
قال تاي سئلا بقلق عن أحوالها، فتنفي هي برأسها مرارا، ليستقيم بفزع حين تأوهت مرة أخرى.

"خدني إلى المستشفى، هناك طبيبة أعرفها"
أردفت مستقيمة بتمايل، فإنتها بها الأمر تستند على كتف تايهيونغ متنفسة بثقل.

_______

"لقد أهملت صحتك كثيرا دام! و إن بقيت على هذا الحال فقد تفقدين الجنين"
قالت الطبيبة مؤنبة الشابة الجالسة أمامها على السرير.

تنهدت دام بخفوت، ثم رفعت حدقتيها المتعبة نحو الطبيبة التي عقدت حاجبيها حين لمحت الدموع على طرف جفون الأخرى.

"أيتها الطبيبة سونغ، أنا متعبة حقا، هو تعب نفسي أكثر من كونه جسدي، انا فقط أريد النوم لمدة طويلة، أنا حقا أحسد دان على غيبوبته!"
أردفت تفلت الدموع من حدقتيها، فإقتربت الطبيبة منها معانقة إياها.

"والد الطفل الذي داخلي، لم يعد يميز الوجوه بسببي، أنا فقط أفكر كيف سيتأمل وجه إبنه حين يأتي لهذه الحياة المرهفة؟ و كيف لي أن أواجهه بعدما تسببت له به؟ على كل هو لن يميزني!"
قالت بإرهاق متنهدة بخفوت، ثم أغمضت حدقتيها بتعب.

"لا بأس دام، إنه مجرد إبتلاء، و لكل إبتلاء نهاية سعيدة"
أنبست الطبيبة مربتة على رأس على رأس دام بحنان.

"أسيذهب الكرب و يأتي الفرح؟"

"نعم عزيزتي، كل شيئ سيصبح بخير!"

________

"ماذا؟"
أردفت حين لمحته بطرف عينها يراقبه عاقدا حاجبيه، فهي تأكل بشراهة عكس ما إعتاده منها، اللباقة و الهدوء.

"إنتِ!! ما الذي حصل في السنتين الماضيتين؟"
قال يسحب منها طبق السباغيتي الذي شارف على الإنتهاء،و قد كادت تخرقه بعيناه لو لم يدفع لها طبقه الذي لم يبدأه حتى، فهو من أخبرها أنه جائع و أرغمها على المجيئ معه إلى المكعم، فإنتهى بها الأمر تفترس الطعام.

لكنها تفعل ذلك بأمرٍ من الطبيبة سونغ، فهي تريد مجيئ إبن جيون بفارغ صبر.

"منذ متى لم تأكلي جيدا؟ لقد هزل جسمك يا دام!"
أردف تاي موبخا أخت صديقه الغير مهتمة، و التي تأففت بإنزعاج نابسة ب"مجددا" فلطالما إعتاد تايهيونغ على توبيخها لإهمالها الدائم!

"تايهيونغ! أعدك أنني ستخبرك حين أنهي طبقي! فقط توقف عن إزعاجي!! أكره ذلك"
أنبست بتذمر لطيف جعل من الآخر أن يحبس ضحكته، و سرعان ما حشرت قطعة لحم في فمه حين فتح فاهه ليتكلم.

"إخرس!"

و بعد دقائق من تأمله لها بإنزعاج، كشر ملامحه بإشمئزاز حين تجشأت بقذارة، ليلوح أمام وجهه بزيف.

"لما تلوح أمام وجهك! لقد تجشأت فقط، ليس و كأنني أطلقت الريح"
إبتسمت بزيف أمام وجه المشدوه الذي صدم منها، هو حقا يعلم أنها تغيرت من دام اللطيفة إلى دام عديمة الأخلاق أمامه.

"توقف عن فتح فمك في كل مرة أنكق بكلمة!"

"أنا فقط مصدوم!"

"أنت ستصدم أكثر تاي، حين أخبرك بما حدث!"
أردفت بخفوت شارذة في الفراغ، قبل أن تبتسم بحسرة على نفسها

________

"تايهيونغ، مهلا إشتري لي غزل البنات! أرجوك!!!"
أردف بلطافة متعلقة بذارع تاي الذي دبلت ملامحه من شدة الإرهاق الذي أصابه، فهو قد وعد دام بأن تهدأ عن البكاء حين أطالت به بعد أن أخبرته بكل شيئ، مقابل أن يشتري لها ما ترغب به من طعام.

و قد كبح رغبته، في زيارة صديقه المريض، فذلك قد يذكر دام بحالة أخيها و تسوء حالتها مرة أخرى.

لكنه حزين بحق لما يحدث لصديقته، فهي لزالت صغيرة على كل ت، فقدت والديها ثم دخل أخاها في غيبوبة و أصبحت حابل في سن صغير، نهاية بتسببها لتلك الحادثة لوالد طفلها الذي لا يعلم من يكون.

توقف فجأة ففعلت الأخرى المثل مميلة رأسها بإستغراب، لينضر نحو بطنها بإبتسامة صغيرة ثم أعاد حدقتيه نحوه.

و سرعان ما أو مئت له بخفة حين علمت رغبته، فهو و كما تعلم دان مهووس بالأطفال، حتى و قبل ولادتهم!

إنحنى على ركبتيه متلمسا بطنها الشبه منتفخة فأفلتت الأخرى قهقهة لشعورها بالدغدغة، إبتسم الآخر واضعا أذنه على كرشها فيسمع دقات خافتة.

"يا إلهي قلبه بنبض!"
أردف مستقيما بفزع، فأخدت الأخرى تقهقه عليه بقوة لملامحه الساذجة، و لحسن الحض أن الجسر المطل على البحيرة كان فارغا من غير بعض الباعة المتجولين.

"بربك تاي!! أنت من كان يقرع بحذائك على الأرضية بتوتر، لقد كان صوت حذائك لا غير!"
قالت من بين ضحكاتها ليخفض الآخر أنضاره بخجل، فتبتسم الأخرى ساحبة إياه من بين يديه.

"هيا أنا لم أنسى غزَل البنات بعد!"
قالت متوجهة نحو عربةٍ صاحبها رجل عجوز.

و قد حدث كل ذلك أمام الغرابي الذي كان يوسع عيناه بصدمة، بينما هاتفه مان قد طرح على الأرضية بالفعل فقد كان عائدا من إحدى البقالات لتوه، و قد رأى ما لم يجب عليه رؤيته!

"هل تلك دام أم أن سترة نامجون أصبحت مشهورة؟"

____
●●●

Continua a leggere

Ti piacerà anche

55.3K 1.7K 20
تحت ظل العسكرية يقع رجلان في غرام بعضهم bxb-gxg ⚠️روايه عاميه وتحتوي على علاقات مثليه الي مايعجبه يذلف!!
69K 4.6K 13
كان صلب و قوي و لكن عندما رائها اصبح عاشق ولهان لها مر عليهم اشياء و لم يتركو ايد بعضيهم البعض و أوضح للجميع انه عاشق لها بالرغم من صغر سنها و لكن...
69.1K 4.4K 37
" تتكلم روايتي الثانية عن كثير أشياء نمُر ونفقد فيها أحبة واعز ناس لنا اتمنى تنال إعجابكم ورضاكم🩶 والرواية من وحي الخيال ومافيها ابداً من الواقع واي...
1.1M 68.5K 59
العادات هي سلاسل قيدت العديد منا.. أما القدر فلة كلمة لاتتجزأ.. رواية جميلة تستحق القراءة متنوعة فلا تتوقف في بداية سطورها.. تعالو معي لنرى كيف ت...