قد زارني حب (مكتملة)

By Sarah_M_29

495K 29.5K 12.1K

"كانت ترى هذا الحب الذي تكنه له كتلك التفاحة التي أخرجت آدم من الجنة.. خطيئة ولكن تستحق!" وكعبارتي المعتادة و... More

~ البداية ~
~ اختفاء ~
~ رامي ~
~ صدمة..~
~ حقيقة...~
~ كنت قد أحببته..~
~لقاء..~
~ ما خلف الكواليس..~
~ خيبة..~
~ لمسة حب..~
~ اسرار..~
~ أزمة حب ~
~ تناقضات عاشقين ~
~ آمال تلوح في الافق ~
~ غيرة..~
رجعتتتت
~ وما بين حب وحب ~
😑بارت بالطريق
~ شبه سعادة ~
فد سؤال
~ نصف حقيقة ~
~ نصف الحقيقة الاخر~
سعاد
~ أمّر الخسارتين ~
بارت بالطريق ي جدعان
~ النهاية ~
~ الخاتمة ~

~ خيبة مشاعر ~

12.6K 1K 269
By Sarah_M_29

لمس النجمة لن يكلفك الكثير ولكن سيعني لي الكثير⭐❤

*****************************************

الحب إن لم يجردك من كل ثقل فهو ثقل إضافي في حياتك لا يعول عليه.
#مقتبس
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ذات مرة قال أحدهم  أن الكذب لا يعد كذباً حين تطرح سؤال لا يجب أن تسأله.. ربما في زاوية من هذا هناك بعض الحقيقة التي نرفض منطقياً تقبلها.. ولكنه واقع!

اشياء كثيرة نقحم انفسنا بها.. اخطاء وذنوب تتراكم فوقنا وكلما حاولنا دفعها اردتنا أرضاً بالمزيد..
السؤال هو.. أن ارتكبت ذنب بإجبار.. هل ستستحق المغفرة؟!
وكيف أن لم يكن الذنب ذنبك من الاساس ولكنك مضطر على حمله.. هل يحق لك أن تبقى نقي؟

عمّ الصمت على المكان لعشر دقائق بعد خروجه دون أن تنطق إحداهن شيء.. كلما كادت الامور ان تتحسن في هذا المنزل منذ قدومها فأنها فجأة تعود اسوأ..

حاولت رزان ان تقول بمواساة:

- اخي احمق حين يغضب.. لا تحكمي على كلامه

مسحت دموعها التي ورمت لها عينيها وقالت:

- وهل ألومه يا رزان؟.. كل شيء ضدي وبسببي.. ليقل ما يشاء فهو محق برد فعله!

فقالت ندى بحيرة:

- لو لم تنوي الاعتراف.. لِما ذهبت من البداية للشرطة؟.. ما الغاية؟

احاطت مرام رأسه بتعب وحيرة وهي تقول:

- يكاد رأسي ينفجر.. لا أفهم اي شيء!.. ما خطوتهم التالية بعد هذه؟

وما هي إلا لحظات حتى نهضت كالملسوعة وهي تقول:

- عن أذنكم

واتجهت نحو الحمام وعينا رزان وندى تطالعها بشفقة..
دخلت الى الحمام وتحولت نظراتها الى الغضب والألم بلحظة وفتحت المياه لتخفي قليلاً من صوتها ثم أمسكت المنشفة بين يديها وكتمت بها صرختها وبكائها.. أنهارت فوق الارض باكية وصدرها ملتصق بفخذيها وتخفي وجهها بين طيات ذلك الفرو الذي يمتص دموعها وصراخها..

ثمان دقائق من دون انقطاع أفرغت بها شحنات ألمها ثم رفعت وجهها الملتهب والمحمر ليلفحها بعض الهواء البارد تتنفسه لعل صدرها يهدأ.. ولكن دون فائدة!.. حتى الهواء تشعر به يخدش روحها ويمزقها.. أنها تفقده بعد كل شيء فعلته وضحت به!

أغمضت عيناها بوجع ولحظة مؤلمة تعود لذاكرتها من تلك الليلة المشؤومة.. زيد يهمس بأذنها قبل أن تفقد الوعي بثواني مضرجة بدمائها:

- سأجعلك تشاهدين موته هذه المرة يا مرام وليس مجرد ترين تعزيته بعد الوفاة.. أقسم لكِ إني سأفعلها!

فجأة سكن جسدها عن الحركة وحدقت بعينيها الغاضبتين بنقطة وهمية أمامها.. أي خيار تملك أو كانت تملك؟ هل الافضل أن يموت ايضاً؟

أعادت المنشفة نحو مكانها وخرجت من الحمام بصمت مطبق نحو غرفتها دون التحدث مع رزان أو ندى أو ترد على أسألتهما..
جلست على سريرها وتناولت الهاتف بين يديها وضغطت رقم تحفظه ثم كتبت رسالة مختصرة:

- أن مسستم منه شعرة سأذيقكم المرّ بكلتا يداي ولو عنى ذلك موتي!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنت لا تعرف كيف سيبدو شعور ان تقع بحب لا يجوز لك حتى التفكير به، ناهيك عن الغرق به..
أنت لا تعرف مع من ان تحب شيء ممنوع عنك.. ستدمنه اكثر وستتعلق به اكثر دام أنه محرم عليك فعله.. ستحب خرق القوانين من اجله محاولاً أقناع نفسك بفكرة"كم مرة سنعيش؟"..
نعم ستعيش لمرة واحدة.. لذلك اغتمنها لتعيش وليس لتوقع نفسك بالموت بحد ذاته.. فلا مقتول غيرك!

لأول مرة يبكي لأجل امرأة..لأول مرة يخاف فقد أحداهن بهذا الشكل.. سيحارب من أجلها ليفوز بها.. ولكن ماذا لو كانت هي ذاتاً على الطرف الاخر من الجبهة.. من سيحارب؟

ضرب المقود بقوة محاولاً تفريغ غضبه بأي شيء ويفشل.. رن هاتفه للمرة العاشرة دون ان يرد ولكنه اكتفى بالنظر.. لقد كانت ريهام.. آخر من سيرغب بسماع صوتها الان لذلك قام برفض المكالمة وليس تجاهلها فقط.. لم يدرك أن هذه هي الفرصة الاخيرة التي منحته اياه قبل أن تحدق بعينيها الغامضة والغاضبة بسم مركز الشرطة الذي يعمل به زيد..

اغلقت هاتفها ودخلت المركز تسأل عن اولاد عادل سيف الدين لجهلها باسمهم الاول الى أن أرشدها أحدهم الى مكتبه..
طرقت الباب ودخلت فحدق كلاهما بجهل بوجه الاخر.. استدار استدارة كاملة من حيث يقف أمام نافذته العريضة يرتشف كوب قهوته الساخنة محدقاً بالشارع والمارة بعدم تركيز فعلي..

- تفضلي؟

قالعا مستحثاً أياها على المبادرة باي كلام بعد ان رأى صمتها المطبق والتردد في عينيها لسبب يجهله..

حسمت امرها ولم تبالي بعواقب تصرفها هذا..
دخلت مغقلة الباب خلفها تطالع عينيه الثاقبتين والحادة بثبات تام وقالت:

- زيد عادل سيف الدين؟

قال دون أن يبعد نظرات الاستغراب عن وجهه وحدق للحظات وعيناه تزاد ضيقاً وكأنه يحاول التركيز بملامحها لعله يعرفها:

- أجل؟.. ومن تكونين؟

اخذت نفساً عميقاً وطرحته طارحة جوابها معه:

- ريهام.. هذا كل ما تحتاج أن تعرفه عني.. فالمهم من اعرفهم وليس أنا!

فرك صدغه بتعب وقال  بملل:

- هل يمكنكِ أن تختصري بدل هذه الدراما ؟

- مرام..

وحين لاحظت انشداد انتباهه فوراً لها وتغير ملامحه للصدمة تبسمت قائلة بينما تتقدم نحوه:

- هل اختصرت بما فيه الكفاية؟

تحولت ملامحه للقسوة في الحال وهو يسألها:

- من اين تعرفيها؟

جلست على الكرسي الذي أمام مكتبه وهي تضع ساق فوق أخرى وتقول بابتسامة :

- حسناً.. لتقل انها سرقت خطيبي

- وخطيبكِ يكون..؟

- رامي عصام.. أنتم على معرفة وثيقة!

سكت لثواني وفجأة تبسم ضاحكاً وكأنه يقول " توقعت هذا"
ثم جلس على الكرسي الذي ياقبلها مستريحاً بظهره ومتكأ بخده على ثلاث من اصابعه.. بدا جلوسه تهكمياً اكثر من كونه جاداً ثم قال وتلك الابتسامة لا تزال ملتصقة بفمه:

- إذاً يا ريهام التي لن يهمني معرفتها الشخصية.. قلتِ أن اختنا العزيزة سرقت خطيبكِ؟

فقالت وقد بدأ الانفعال يتسلل لنبرتها:

- اسمعني.. لا أريد اي مشاكل معكم ولا أريد منكم إيذاء رامي.. كل ما أريده هو أن تبعدوها عنا فقط.. كنتم تجهلون مكانها وها انا ذا أخبركم

- وما الذي يجعلني أصدق أن ابن خالتكِ العزيز لم يرسلكِ وليس هذا فقط فخ؟

كادت ان ترد لكنها توقفت فجاة وقالت باستغراب:

- لحظة.. كيف عرفت أنه ابن خالتي؟

وهنا زادت ابتسامته اتساعاً مستعدلاً بجلوسه ليخرج سيجارة من جيب معطفه وقال بينما يشعلها:

- عيب عليكِ يا انسة.. نحن نعرف الجد السابع لاعدائنا.. هكذا ننجو ونبقى الاقوى..

لحظتها فقط شعرت ريهام الخطر الذي أدخلت نفسها بها وأن بدأت تتلاعب بالنار بنفسها.. من سيطفئها أن احترقت؟
قالت بحسم:

- ما الذي تريده لانهاء الامر؟ لأثبت لك أن رامي لم يرسلني  وأنا فعلاً كل ما أريده هو التخلص منها فقط!

نفخ دخانه وحدق بها من وسطه مفكراً ثم قال بينما يسحب هاتفه:

- رقمكِ

- عفواً؟

- اعطني رقمك وحين يحين دوركِ ساتصل بكِ لتثبتي لي أنكِ فعلاً تريدين التخلص منها

فقالت بتشوش:

- لحظة.. لست أفهم شي..  ألا تستقتلون بالبحث عنها؟ والان بعد ان عرفتم مكانها تتصرف بهذا البرود؟ توقعتك ان تذهب معي الان للقبض عليها

- المصلحة اولاً.. لا تستعجلي عزيزتي..الان سنوقع أنفسنا بالمشاكل أن تقربنا منها لذلك دعينا نقترب منها شيئاً فشيئاً.. وحين نريد فعل ذلك حينها سيحين دوركِ.. فأن اردت التخلص منها من حياتكِ ستساعدينا..

خاب ظنها لعدم التخلص منها بأسرع وقت ولكنها رضت للامر على مضض.. فعلى الاقل هنالك أمل برحيلها!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عاد ذلك الغاضب بوقت متاخر من الليل فلم تكلف نفسها عناء مراسلته أو التحدث اليه.. لقد تأزمت الامور بما يكفي بينهما وأدركت أن حديثهما بلا طائل ففضلت الانعزال كما فعل هو..
مر الليل بصعوبة عليها.. فأكثر ما سيقلق مضجعك هو الخصام عند الحب.. أنها لحظات خطيرة من الليل ستبدأ بها بالقبول بهدر الكرامة والرضوخ لشروط مزرية كنت سترفضها في النهار وبلحظات العقل..

الليل عدو شرس للمحبين سيستغل اي تجويف بصدرك ليحتل روحك ويبدأ بنهشك ولن تُشفى منها ما لم تعلن استسلامك.. ولكنها لم تفعل.. وقررت أنها ستشغل نفسها بأي شاغل لتلهي تفكيرها عنها
ستنهك جسدها بالعمل
ستقرأ
ستستذكر ماضي لا يحتويه
ستفعل أي شيء غداً لتتمكن من طرده من تفكيرها ولتنام ليلها بسرعة

استيقظت في صباح اليوم التالي متجنبة انعكاس أي شي من ملامح البارحة عليها لتتجنب فتح الموضوع من جديد
ادركت أنه خرج في مشوار لاجراء مقابلة فقررت القيام بحملة عمل منهكة على المنزل

منعت ندى من طبخ الغداء وقامت هي بأعداده
نظفت الحمام
غسلت الشرفة وسورها
اخرجت مفروشات الارض لتنفض عنها التراب
ومن ثم بدأت اخيراً بمسح الاثاث وترتيب مكاتب المنزل لتتخلص من كل ما هو فائض عن الحاجة بعد سؤال ندى عنه
كانت ندى تطالعها بحيرة ولا تعلم ما الذي ستفعله.. هل تمنعها من أرهاق نفسها لتجعلها ترناح فينهش التفكير عقلها؟
أم تسمح لها بتدمير جسدها ليرتاح عقلها؟

وفجأة.. ووسط كل هذا دخل الامير الغاضب..
نظرت له بطرف عينها وعادت لتكمل عملها فخرجت ندى من المطبخ تجفف يديها وهي تلقي عليه التحية.. رد تحيتها وفجأة قطعها وقال بنبرة حادة:

- ما الذي تفعلينه بالضبط؟

نظرت له مرام باستغراب بينما تغلق درج المكتب الاخير الذي انتهت من ترتيبه وترددت في الكلام قليلاً ثم قالت:

- أنا أقوم بالتنظيف..

هرول نحوها مسرعاً وقال بعصبية:

-ولِما هذا الدرج بالاخص؟

وقفت باستنفار وهي ترد عليه بانفعاله ذاته:

- ماذا تعني لِما هذا الدرج بالاخص يا فاقد الصواب؟.. لقد نظفت المنزل بأكمله

فقالت ندى معترضة:

- توقف عن ذلك يا رامي!

فصرخ بصوت اشد ولم تفهم مرام بعد سبب عصبيته:

- أتوقف أمي؟ اتوقف؟.. هل هي صدفة؟.. البارحة تتنازل سعاد عن القضية واليوم مرام تعبث باوراق أبي؟

وهنا ادركت فوراً سبب هذه العصبية فتحولت ملامحها للغضب الجامح ولكنها كتمت صوت عصبيتها وهي تسأله:

- وهل أنت تتهمني الان إني كنت أعبث بأوراق أبيك لأحصل على الادلة التي لديه ضدنا.. أليس كذلك؟

نظر بعينها بثبات ولا تعلم هل هو غضب عاشق.. أم حاقد؟ وقال بنبرة حادة:

- أجل.. أظن ذلك دامكِ تحملين دمائهم!

شاهد التماع عينيها وتكسر دموعها بصمت وشيء مم الألم يختبئ داخل عيون تلك العنيدة يشابه الألم الذي يسكن عيناه هو!

تود لو تضربه على صدره بقوة مرة ومرتين ومرات عديدة تفرغ غضبهت وعتابها ثم يضمها إليه مواسياً.. وتمنى هو لو تفعل ذلك!

قالت بعد أن ادركا أن هذا اليوم هي قد شيعت حبه.. من المستحيل ان يتم حل هذا النوع من الخلاف حتى لو أحبها:
- حسناً.. بالتأكيد تعرف أدلة أبيك.. فتشها لترى ما المفقود ويمكنكم تفتيشي بعدها!

وهنا نهرتهما ندى بعدم رضا:

- هل فقدتمت عقلكما؟ ما هذه السخافة التي تتصرفوها؟
ولكن رامي لم يرد على أمه وفتح الدرج ومرتم تنظر له بخيبة.. كل ما يهمه هو الانتقام والحرص على  تنفيذه وأن عنى ذلك ذبحها حية وليس جرحها فقط!

فتح الصندوق وبدأ التفتيش به ورقة بعد أخرى ثم بحث عن رقاقة الكترونية فقالت فوراً:

- هل تحب فحصها لتتأكد إني لم أستبدلها؟!

رفع رأسه اليها فوجد تلك الدموع قد هطلت وهي تنظر له بخيبة الظن تلك ثم نفضت ملابسها من الغبار وقالت:

- ربما لم يكن مُرحباً بي في هذا المنزل منذ البداية.. فلن أكون لكم سوى عدو بينكم

فقالت ندى بملامة:

- ما هذا الكلام مرام ابنتي؟ منذ شهور وأنتِ لدينا متى عاملناكِ كعدو استغفرالله؟

- ربما ليس أنتِ يا خالة.. لكن على ما يبدو أن رامي لم يتخلى عن فكرة كرهي بعد..

ثم نظرت نحوه وختمت كلامها:

- لذلك سأرحل اليوم رامي!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اششششش اعرف اعرف😑✋

قصير
جامد
مبي حدث قوي

بس مثل متعلمتو وياي بالنهاية لازم يجي فصل انتقالي مثل هذا.. بمعنى يكون جامد ومبي حدث مهم ولكن يربط بين حديثيين مهمات..

ما اكدر اكمل لان ما اكدر اقطع الفصل فجأة وما اكدر اكمله كله حيكون ضخم وممل لذلك اضطريت اكتب فصل قصير🥺

المهم

توقعاتكم؟

رامي.. منو وياه؟

منو ضده؟

رأيكم برد فعل مرام؟

انتظر رأيكم بشوق😘😘😘

Continue Reading

You'll Also Like

15.7M 340K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
530K 23.8K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
3.8M 57.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
838K 85.2K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...