وها هي قصة اخرى أختمها معكم وبفضلكم..
قصة اخرى علمتني ان الحب مهما بدا موجعاً فهو سيشفينا رغم وجعه أن كان حب صادق..
تعلمت من مرام أنه مهما كانت الحياة سيئة معك فهذا ليس سبباً على الاطلاق للتوقف عن عيشها بابتسامة او أن تقتل الامل الذي سيحييك الى الغد.. فكما كتب أحدهم ذات مرة "أقرب لحظة الى الفجر هي لحظة الشفق"
مهما اشتد الظلام فهذا دليل على اشراق النور قريباً في حياتنا.. فلا تيأسوا..
علمني رامي أن الانتقام والكره سيمنعنا من رؤية كل شيء جميل بحياتنا ولن نلاحظ ما خسرناه بطريق الانتقام إلا بعد فوات الاوان
علمني أننا من الممكن ان نقع بغرام اعدائنا ذات يوم.. فالحب لا يميز الشكل والنسب وتاريخ العائلة.. هو سيصيبك لا محالة بغض النظر عمّن يكون الطرف الاخر
أما أحمد فقد أثبت لنا أن الحب مهم.. لكنه لا يأتي بالإكراه .. من الجميل أحياناً أن نتخلى عمن نحب حين تكون سعادتهم مع غيرنا ويبقى الود بيننا.. ماذا لو أصبح جميع الناس بهذا المقدار من الود والرحمة؟ تخيل الحياة كيف ستكون رائعة!
أن أردت إحداث تغيير في هذه الحياة فابدأ بنفسك لتغيرها ولا تبالي بغيرك كيف يكون.. وكما قال غاندي ذات مرة "كن التغيير الذي تريد أن تراه في العالم"كن محباً ومتسامحاً.. فالحياة التي سنعيشها لمرة واحدة لا تستحق أن تعيشها كارهاً وحاقداً ونادباً لماضيك فقط دون أن تعيش حاضرك وتخسر مستقبلك!
سارة ح.ش
YOU ARE READING
قد زارني حب (مكتملة)
Romance"كانت ترى هذا الحب الذي تكنه له كتلك التفاحة التي أخرجت آدم من الجنة.. خطيئة ولكن تستحق!" وكعبارتي المعتادة وسؤالي ذاته في كل رواياتي: هل سيكون الحب كافياً لنسامح؟! أو للنسى؟! شكري وتقديري وامتناني لأقرب صديقات لقلبي: حنين - مها - هدى اللاتي خضن معي...