جمالي و لساني و ثقتي و تعليمي و تفوقي اداني ثقه كبيرة شديد في نفسي ! 

عشان كدا الحصل من احمد دا خلا جواي مليون علامة استفهام ! 

واول مرة احس ان فكرة اني افقدو دي حارة علي شديد ، ما قادرة اعرف هل دا تعود ولا حب !!؟؟؟؟ 


#في جانب عزو : 


انا عارف انكم حاسين ان حياتي كئيبه و غريبه صح ؟

يمكن دي بداية الاحداث ! غالباً البدايات شوية بتكون م واضحة شديد او مافيها شي يلفت الانتباه ، بس دا ما بيمنع اني اشارككم تفاصيلي الصغيرة دي ! 

قبل ما اجي السودان و الفترة الاخيرة دي انتو متزكرنها اكيد و لهفتي للجيه ، بالجد قلقي و همي على امي كان اخف قدراً من احساس القلق العايشو اسي دا ! 

جيت اشوف امي عشان اتطمن و اطمن قلبي ، لكن احساس القلق زاد بعد شفتها ، و اتفاجأت كتير بي سوء حالته بقيت بحاول اللوم اخواني على حاجة هم ماليهم اي يد فيها ! و ما عارف انا بلومهم على شنو اصلاً ! 

ياريت ياريت ياريت لو بنقدر نشيل من عافيتنا و ندي غوالينا و نرد ليهم عافيتهم و صحتهم ، حرفياً دا احساسي اسسي تجاه امي ! 

من اول ليلة لي كنت بتسحب على اطراف رجولي و امشي اتطمن عليها و اخت اصبعيني قصاد انفها و احس دفأ انفاسها ! يااااااااا الله يا الله ! احساس الاطمئنان دا قدر شنو حلو ! 

بعدها برجع غرفتي و اتقلب في السرير ! لمن استسلم للارق بفتح لابتوبي و اتصفح الفيس و اشغل وقتي كأني بحارب في عقلي من التفكير و غالباني القعده براااي ! 

بقيت بستحضر في هاجر ! 

ما عارف ليه ، معقول من خلال كلام امي سااي كدا افكر في انسانه انا زاتي م مستحضر اني شفتها و لا عرفتها ، حاجة غريبه شديد ! 

هل للدرجة دي انا زول حياتي فارغه !؟ صديقه ساي ما عندي في زمن كترت فيهو وسائل التواصل الاجتماعي و كل مكان بقى بوابه للتعارف و تكوين صداقات و علاقات جديده ، حتى في حسابي حق الفيس عندي بنات و في تويتر كذالك بس ولا مرة اتكلمت مع وحدة ! كنت عبارة عن زول بس بخش اتصفح و اشوف الاخبار و الالعاب و ابقى مارق ! 

جايز عشان كدا انا بفكر فيها ! قالو الغرقان بتعلق بي قشه ! بس لالا انا بفكر فيها عشان امي ، وعشان وضع امي اكيد حاسي بي حنين و نفسي احقق ليها كل البتتمناهو !! ( قلت في نفسي) كدي يا عزو روق و استهدى بالله وقوم صلي ليك ركعتين و تعال حاول نووم عشان عدم الانشغال دا بدخل جواه الواحد افكار و هو في حالتو العاديه مستحيل يفكر فيها !!


#تاني_يوم !! 


صحيت من الدغش ! دابي غسلت وشي و اتسوكته و مرقته على رُقيه ! 

شارع ال60Where stories live. Discover now