١٣٦

1K 38 1
                                    


السلام عليكم و رحمة الله  


بسم الله الرحمن الرحيم ..


{ الاحداث الجاية فيها نسب زمنية مُتفاوته } 


مدثر قال : 

لمن شفت مالك طالع من عند سلوان بالطريقه دي ! و صوت سلوان و عصبيتا و اخر كلمة سمعتها " بكرهك " على لسان سلوان ! خلاني ما قادر افهم حاجة او استوعب او افكر في حاجة ! كل الكان بيدور في راسي ! هي ليه بتقول ليهو بكرهك بي كمية الغضب دا كلوو !!! 

اي انا كنت قاصد انهم يقعدو ويتكلمو عشان م كنت عايزو يضيع نفسه و مستقبله !

حالياً هو الحب عامي عينه و م حيعرف قيمة الشي الحيفقدو دا هسي لانه مقيد بالحب ، و ما قادر حتى يتحرك من حتتو ! 

كل ما اتذكر الرساله و اللي فيها : 

" مؤسسة ماسة تحيطكم علماً بأن هذا الاخطار الثالث والاخير بالرفد النهائي و انهاء العقودات اذا لم تأتي لمباشرة العمل في الـ ... " 


صعب لي اي زول تعب على حياته و على مستقبله انه يقرا رساله زي دي لاني وقتها ختيت نفسي في مكانه ، خصوصاً انه زول ما ملزم على الحاجة دي كنت محتاج انه ياخد قرار نهائي بعد ما يتكلم مع سلوان !


بقيت واقف في الباب بعاين لي سلوان اللي كانت بتتنفس شديذ زي الزول الكان جاري بسبب الحس العالي و الكوراك و الانفعال ، بقيت م عارف امشي احصلو و افهم منو الحاصل و لا اخش ليها و اسالها و هي في الحاله دي ! بس سلوان ما خلتني اخد وقت في التفكير ، و قالت لي بي هدوء شديد ! 


سلوان : معاك قروش ؟ 

قلت ليها بي استغراب : محتاجة شنو اجيبو ليكي ؟ 

سلوان : العايزاه اكبر من مجرد حاجة ممكن تجيبا لي ! انا عارفه ان الفترة دي ضغط عليك ، و لكن غصب عني سألتك السؤال دا ! على العموم انا وريتك اني محتاجة ليك ! فا انا بطلب منك تسافرلي شغلك يا مدثر !

مدثر " دخل وقف جمبها " : 

حا ارجع اكيد يا سلوان بس ليه بتقولي لي كلامك دا فجاة كدا ؟ 

سلوان : قايلني عاجزة يا مدثر ! 

عشان انا رفضتو ، اتحول في كسر من الثانيه لي انسان وقح شديد ! انا ما قادرة اتخيل انا كيف حـ...." سكت لمن استوعبت القاعده اقول فيهو " 

مدثر : كيف شنو ؟ تمي كلامك !؟

سلوان " بقيت بحرك في عيوني يمين و شمال " : 

مالك قال اني مدينه ليهو و اني لازم اسدد ديني ليهو في خلال تلاته شهور ! و ان القسط التاني حق زنوبيا لازم اسددو و زكرني بي التوقيع الوقعتو على الاوراق !! فضل ليهو تكة وحدة و يهددني بالسجن !! 

شارع ال60حيث تعيش القصص. اكتشف الآن