ذات الصوت
ذات الوجه
الشعر البني الغامق
و العينين البنيتان الفاتحتان
البشرة السمراء
إنها هي، أجل هي
صديقتي مارغوكانت تتحدث مع الفتاة عند البوابة لكنني لم اكن استمع لأي شئ، هي استدارت لي و عينها تواصلت مع عيناي
انا فحسب اريد ان اخطئ عقلي الذي يقول لي انها هي لكن عينان تثبتان ما يحاول عقلي إخباري به، كانت تتحدث معي بكلام انا لم اصغي إليه، للحظة انا فحسب شعرت بالأمان و بكون احد اعرفه هنا
انا بسرعة رميت بنفسي عليها بقوة و عانقتهااردفت بصراخ و عدم تصديق"مارغو؟!!"
هي قطبت حاجبيها و اردفت"مـ--"
لم اعطها مساحة للحديث عانقتها بشدة و عيناي تذرف الدموع و اصرخ "مارغو يا إلهي لم اكن أعلم أنكِ هنا أيضاً! "
انا ابكي و اردف"كيف؟ و منذ متى؟!!
هل انتقلتي أنتِ أيضاً الى هنا؟!
لو كنت اعلم لرأيتكِ منذ زمن"اردفت"ابتعدي فحسب"
هيذر"يا إلهي كم انا سعيدة الآن
ارجو فحسب ألا يكون هذا حلماً!!""قلت ابتعدي"
هي كانت مصدومة و بالكاد ابعدتني لأنني كنت ملتسقة بها حرفياً
اردفت مقطبة حاجبيها "ما الخطب؟؟"
مسحت دمعتي و انا واقفة امامها"لا أعلم انا فحسب مشتاقة لكِ فلم أرى أحداً من معارفي من فترة و من ثم رأيتكِ و--"
"لحظة لحظة، مالذي تحاولين قوله؟"
تنهدت و انا ابكي"انا فحسب مشتاقة لكِ و للجميع، أشعر بأنني غير مرتاحة هنا و فجأءة رأيتكِ و--"
قطعت حديثي مصدومة و الآن حتى انتبهت...منذ متى و مارغو تتحدث الإنكليزية؟، هي فرنسية حتماًبسرعة اردفت مغيرة حديثي"هل تعلمتي الإنكليزية هنا أم ماذا؟"
قطبت حاجبيها و تكلمت بحدة مصحوبة بغضب"لستي هنا من يسأل بل انا، من أنتِ لكي تدعين معرفتي لتأتي الى هنا كي تدخلين أنتِ و هذا الرجل معكِ " و اشارت الى بيرس بلا اهتمام
انا بقيت متصنمة و دمعة من عيني سقطت على خدي
ضحكت بصدمة"مـ--مارغو، مابكِ، لـ--لما تتكلمين بـ--بهذه الطريقة"
انا صدمت من ردها
كانت نبرتها حادة و غاضبة
مالذي يجري
لا تقولوا لي انها لعبة من لعب الكتاب أيضاً...؟كلا هذا غير ممكن.
تقدمت منها"مارغو--"
وقفت امامي كل من السيدتان و تضعان سيفهما امامي
اردفتا بصوت واحد و حاد"إياكِ و الاقتراب!"انا ابتلعت ريقي و اخذت خطوة للخلف
اتى بيرس و امسكني من ذراعي و همس "هيذر لا تقتربي منهن"
YOU ARE READING
الى القرن الرابع عشر
Fantasy"انا لست من هنا اقسم لكم بذلك!" صدح صوتها الرقيق في ارجاء تلك القاعة الملكية الواسعة "كم مرة ستنكرين ذلك ايتها الشابة؟ لقد بات الكلام معكي بلافائدة" "ارجو--" "اصمتي!" اردف و قد كان ذلك الرائد اخر من توقعت ان يصرخ عليها "انتي تتحدثين الانكليزية بطلا...