النقطة السابعة و العشرون_تمهيد_

3.5K 276 170
                                    

ها هي ذي هيذر قد عادت الى القلعة مع بيرس بعد ذلك الحوار الذي اتفقت فيه مع نساء القبيلة عن هجومهن على قرية الكملاء، نزل كل من بيرس و هيذر عن الحصان و بيرس يسير ناحية الإسطبل لإعادة الحصان و هيذر معه و هما يتحدثان

بيرس"أنتِ حتى لا تجيدين رفع سيف خشبي خاص بالأطفال، هل تعلمين ذلك حتى؟"

"انا اعلم مسبقاً، لا داعي للتذكير، ثم انا لن اقاتل
سأكون على متن احدى المروحيات لا غير"

هو ضحك عندما قالت ذلك فنظرت له"ما بالك تضحك، اسمعني بالنكتة السخيفة التي تضحكك"

" أنا آسف و لكنني و الى هذهِ اللحظة لا استطيع تخيل هذا الشيء الذي تصفينه بأنه يمكنه التحليق، هذا فحسب.....ضرب من الجنون"

"كان عليك رؤية الأمر بأم عينيك إذاً، لقد كان واقعياً تماماً"

"و متى ستهجمن"

"قالت بأنهن سيحتجن الى التدريب و صنع المزيد من المروحيات" هي تنهدت و اكملت"بعد ان انتهي من الكملاء سأتجه ناحية الشمال"

هو نظر لها بسرعة "الشمال؟ تعنين الكهنة؟"

هي أومئت له"إذا ماذا تظن"

هو اطلق ضحكة ساخرة و اردف"انا لا أؤمن حتى بقدرتكِ أنتِ و هؤلائك النساء على النجاح في القضاء على الكملاء و أنتِ من الآن تخططين للكهنة؟
أنتِ تذهبين بخيالك بعيداًِ "

"سواء آمنت بي ام لم تفعل انا لا اهتم
ليس الأمر و كأنك قداسة البابا
سأثبت بأنني استطيع انهاء أمرهم، قحسب انتظر و سترى"

رفع حاجبا و اردف"حسنا، سنرى ايتها الملكة الغريبة الأطوار"

"هي صرخت"لست غريبة الأطوار!!"

هو ضحك بسخرية "اجل اجل، صحيح تماماً"

هي زفرت الهواء بإنزعاج و غيرت طريقها ناخية القلعة، يجب عليها ان تطلع جوزيف عن كل ما سيحدث فهذا افضل من ان يسمع من غيرها ثم عليها بأن تتدرب على القتال في هذا الوقت قبل ان تبدأ المعركة، على الأقل هي ستستطيع الدفاع عن نفسها و لو قليلاً لو تعرضت للهجوم، وصلت لغرفته فطرقت الباب
لارد...

هي طرقته مرةً اخرى و أيضاً لم تسمع اي صوت يسمح لها بالدخول لذا هي لم تهتم كعادتها و فتحته

دخلت و اغلقت الباب خلفها و نظرت في ارجاء الجناح لكنها لم تراه

هيذر"مولاي، هل أنت هنا" اردفت بذلك و سارت تتفقد المكان

نظرت لمكتبه فسارت في نية الدخول إليه لكن لقد كان مغلقاً، هي عبست بشفتيها، لما على هذا المكتب بأن يكون مغلقاً طوال الوقت، فضولها يريد ان يعرف بماذا بعمل به جوزيف

سارت ناحية غرفته و فتحتها لم يكن فيها أيضاً، هي تنهدت بيأس و سارت بنية الخروج من الجناح كانت على وشك فتح الباب و الخروج لكن الباب فتح من الجهة الأخرى و ظهر جوزيف

الى القرن الرابع عشرWhere stories live. Discover now