النقطة التاسعة عشر_بيتريفيكاكو_

2.8K 234 74
                                    


اخذني الى جانحه و اقفل الباب و نظر لي بغضب و تقدم مني

"انا لم افعل شيئاً!!"

هو و كأنه لم يستمع تقدم و صفعني لكن صفعته اتت على انفي مما جعله ينزف
لم يهتم لصراخي و واصل ضربي على اجزاء مختلفة من جسدي و هو يصرخ و يقول" لقد أمنت بكِ و لم اشك للحظة بانكِ قد تخونييين!!"

و يعود و يقول وسط صراخي و ضربه لي"تخرجين عن اذني!! تخرجين عن اذن الملك!!!
يبدو انني تساهلت معكِ للغاية!!"

في اخر الامر انا سقطت على ركبتاي امامه و انا ابكي و الدموع تملئ عيناي و هو تعداني و اصبح يذهب و يأتي فالغرفة بغضب و هو ينافخ و يداه ترتجفان من الغضب و اللعنات لم تقط من فمه و هو يرسل لي نظرات كارهة حتى خرج...

انا و كأن عيناي قد اصبحت ينبوع ماء و قد فتح
بكيت بشدة، سواء على ظنه الخاطئ بي او من شدة ألم جسدي الذي سببه لي او على كرهي لإليزا و وضعي بهذا الموقف الى ان استلقيت على الارض و لم اعد اشعر بشيء بعدها، فقدت الوعي من شدة الالم...

لقد كانت مجرد صفعات و ضرب ليس بالقوي على جسدي و شد للشعر و لكن بعد كل شيء انا من بعد مختلف و طبيعة جسدي مختلفة يمكن لطفل ان يؤذيني لكن لا هو و لا اي احد كان يفهم ذلك...

__________________

*الكاتبة*

رالف"اين هي؟"

يقف الجنيان في جناحها يبحثان عنها بناظريهما

آن"حتى ان كيمبرلي مساعدتها ليست هنا"

"لمَ هذهِ الفتاة مهملة؟
كان عليها ان تصعد الى هنا فوراً لنتحدث"

"لكن يا اخي لربما هي في القطاع الخاص بالمشفى مع الغتيات"

"آآه صحيح، كيف ذهب ذلك عن بالي"

هما اختفيا و طارا متجهين الى قطاع المشفى بسرعة و الى ان وصلا و دخلا و كل منهما يلتفت قي الانحاء و يبحث عنها

"اخي انا لا ارى هذهِ المعتوهة"

"حتى الفتيات ليس لهن اثر"

"و ماذا عن بيرس ذاك؟
غرفته هنا-اشارت لغرفته- و هو غير متواجد"

"قد تكون الفتيات لم يسعفن الى المسفى بعد و هيذر و بيرس معهن"

و بالفعل لحظات و تم ادخال الثلاث فتيات ليتم معاينة حالاتهن بسرعة

آن"ها هن ذا"

قطب رالف حاجبيه"بيرس فحسب معهن
على قولك اين المعتوهة"

"دعنا منها الآن و لنرى حال الفتيات فهذه-اشارت الى واحدة- حالتها يرثى لها"

الى القرن الرابع عشرWhere stories live. Discover now