"انا واثق انني رايت مخلوقان يحلقان في المكان!"
اردف سام بإنفعال"انت متوهم لا بد انك تحلم، انا اخبرك هذا للمرة التاسعة و ان اعدتها فانا لن ارد عليك حتى"
ردت هيذر عليهفقد اختفى الجنيان ما إن استوعبا ان سام قد دخل الغرفة فجأءة دون مقدمات تاركانه يقوم بفرك عيناه مرات عديدة و هو يسال هيذر إن كانت قد رات ما رآه و لكنها ضلت تنكر منذ لحظتها
هيذر"ثم كيف تدخل لغرفة فتاة دون ان تطرق الباب"
سام"بربك و متى كنت اطرق الباب عندما ادخل"
هيذر"بالظبط، عليك ان تطرقه منذ الآن"
سام"تعلمين انه ليس خطأكي بل خطأي انا الشاب اللطيف الذي كان قلقا عليكي و يحاول مواساتكي برحيل اخيكي"
و هي للتو قد تذكرت امر نيك بعد ان نسيته لوهلة
لاحظ سام انقلاب ملامحها ليسب نفسه داخليا على حماقتههو قد توتر و حاول ان يتدارك ما صدر من فمه ليردف"تعلمين، جيجي حديد قد انفصلت عن زين مالك"
هي علمت انه يحاول تغيير الموضوع و هي قد ماشته بالامر فهي لا تريد ان تتذكر الامر و تبدا بنوبة بكاء اخرى"هذا لايهمني فقد انتقلت لحب نيمار الان"
"انتي لا تصدقين لو لم اكن اعرفك لقلت انك فتاة لعوبة تواعد بكثرة"
"من يعلم قد اواعد قريبا"
ليقف سام بسرعة من السرير و يردف بصدمة"هل هو ذلك المارتن! ايتها اللعينة و انتي اللتي كنت تدعين بأنك تكرهينه حتى لا يشك بك احد! لقد ضاعت تربيتي لك يا هيذر"
هيذر"كف عن كونك ملك الدراما سام، بربك انها مزحة"
ليضيق عينيه و هو ينظر إليها بشك لتردف"ثم أنظر إلي هل ابدوا لك كفتاة تواعد؟" ليردف سام"حسنا بالنظر اليكي فانتي لاتظعين مساحيق التجميل لذا فوجهك بشع و لاترتدين ملابس ضيقة لذا فانتي غير مثيرة على الاطلاق و لست جذابة و لست مناسبة حتى لموعد مع رجل خمسيني" لتردف"بالظبط" ليكمل"و انتي تمتلكين عينان صغيرتان لا يمكن تأملهما حتى فمن الذي سينظر لكي في المقام الاول" لتردف"اصبت" ليكمل"حتى انكي لا تقارنين بأوبرا وينفري فهي على الرغم من كونها من العرق الاسود و بدينة فهي اجمل منك"
"حسنا سام هذا يكفي"
"بربك انتي حتى لو ارتديتي البكيني اكاد اجزم ان لا احد سينظر لكي" ليطلق ضحكة عالية ساخرة لتصفعه هيذر بقوة على رأسه "مالامر معكي هذا مؤلم!!"
"هذا يكفي فأنا مازلت هنا!!"
"حسنا ايا يكن"
"فالتغرب عن وجهي الان"
"ماذا! اهكذا تستقبلين ضيوفك"
لتتجاهله هيذر و هي تصعد على السرير و تغطي راسها"فالتغلق الباب خلفك" ليشتمها سام قبل ان يذهب و يغلق الباب
YOU ARE READING
الى القرن الرابع عشر
Fantasy"انا لست من هنا اقسم لكم بذلك!" صدح صوتها الرقيق في ارجاء تلك القاعة الملكية الواسعة "كم مرة ستنكرين ذلك ايتها الشابة؟ لقد بات الكلام معكي بلافائدة" "ارجو--" "اصمتي!" اردف و قد كان ذلك الرائد اخر من توقعت ان يصرخ عليها "انتي تتحدثين الانكليزية بطلا...