النقطة الرابعة عشر_منحوسة_

3K 236 106
                                    

وصل الى حارسي بوابة القلعة ليردف"ليحظر أحدكما ثمان رجال من الوحدة السابعة للجيش فورا و عندما أعود أريدهم أن يكونوا هنا على فرسانهم أمامي" اردف

ليترك الحارسان و يمسك بيد هيذر متوجهاً الى حيث فرسه و هو يجرها معه و هي مازالت تذرف بضع قطرات من الدموع بصمت و تحاول ان تجاري سرعة الذي معها و هو يتجه بها الى مكان مجهول

تقدما أكثر حتى أصبح بمرمى نظر هيذر مكاناً مليء بالاشجار و الخضار ينتشر بكل مكان على الرغم من أن الشمس على وشك الغروب إلا أن المنظر كان كفيلا بتهدئتها نوعاً ما، لتشعر به يترك يدها و يتجه نحو مبنى من الخشب الكبير ،ظلت واقفتاً بمكانها و هي تنتظره أن يعود لتسمع بعدها أصوات صهيل و تخمن أنه الاصطبل و تأكدت من تخمينها عندما خرج بحصان او فرس أسود، هي لا تعلم ،إمتطاه بسرعة ليتقدم فرسه منها و يردف و هو يمتطيه

"هيا إصعدي أمامي" اردف بجمود

لتنظر اليه و من ثم للحصان قبل ان تردف"لكنني لا اعرف كيف"

"اعطني يدكِ فحسب"

مد كف يده إليها لتتردد قبل أن تمد كف يدها نحوه و تمسكه و تضع يدها الاخرى على ظهر الفرس محاولة الصعود لكن...بلا فائدة

ليردف بنفاذ صبر"هيا ألم تمتطي فرسا من قبل"

"بصراحة، لا"

ليمسح وجهه بكف يده بنفاذ صبر قبل ان ينزل و يقوم بسرعة برفعها من خصرها لتشهق بدورها و يضعها على ضهر الفرس و تقوم هيذر بدورها بالتشبث بأي شيء بالفرس بعد أن فردت ساقيها علبه لتستلقي محتظنة ظهر الفرس بقوة و قد خافت

"يا إلهي" اردفت بخوف و هي تغمض عينيها بقوة

لتشعر به قد اصبح يجلس خلفها
"إبتعدي عن السرج و دعيني إمسكه"

"لكنني خائفة، سأقع" اردفت بخوف و صوت عالٍ

تنهد بضجر ليحاوط خصرها بذراعيه ليرفع جذعها العلوي و يبعدها عن السرج و يلسقها تماماً بصدره وسط صدمة الأخرى و تجمدها عندما شعرت بشيء صلب تماماً  ملتسقا بظهرها و الذي كان صدره بكل تأكيد

و في أثناء صدمتها و محاولة إستيعابها لمدى قربها منه هو قام بشد قبضته على السرج ليردف"أمسكيه معي"

"ح--حسناً" هي لا تعلم إن كان قد سمع صوتها فهو كان أقرب الى الهمس منه الى الكلام

لتصع يديها على السرج بتردد قرب يديه الكبيرتين، أستعد هو للإنطلاق فشد بقبضته أكثر على السرج و ثنى بجسده ليرى الطريق بصورة اوضح ليصبح ذقنه يستريح على كتف الأخرى وسط إحمرارها و إرتباكها و قد اصبح اقرب اليها و هما اصبحا ملتسقين حرفياً حيث ذراعيه تمتد من خصرها لتطوق السرج و اصبحت هيذر كما لو أنها بين يديه و في أحظانه و هي بالفعل خجلت من فكرة أنها أصبحت بين يدي رجل غريب

الى القرن الرابع عشرWhere stories live. Discover now