وصل الى حارسي بوابة القلعة ليردف"ليحظر أحدكما ثمان رجال من الوحدة السابعة للجيش فورا و عندما أعود أريدهم أن يكونوا هنا على فرسانهم أمامي" اردف
ليترك الحارسان و يمسك بيد هيذر متوجهاً الى حيث فرسه و هو يجرها معه و هي مازالت تذرف بضع قطرات من الدموع بصمت و تحاول ان تجاري سرعة الذي معها و هو يتجه بها الى مكان مجهول
تقدما أكثر حتى أصبح بمرمى نظر هيذر مكاناً مليء بالاشجار و الخضار ينتشر بكل مكان على الرغم من أن الشمس على وشك الغروب إلا أن المنظر كان كفيلا بتهدئتها نوعاً ما، لتشعر به يترك يدها و يتجه نحو مبنى من الخشب الكبير ،ظلت واقفتاً بمكانها و هي تنتظره أن يعود لتسمع بعدها أصوات صهيل و تخمن أنه الاصطبل و تأكدت من تخمينها عندما خرج بحصان او فرس أسود، هي لا تعلم ،إمتطاه بسرعة ليتقدم فرسه منها و يردف و هو يمتطيه
"هيا إصعدي أمامي" اردف بجمود
لتنظر اليه و من ثم للحصان قبل ان تردف"لكنني لا اعرف كيف"
"اعطني يدكِ فحسب"
مد كف يده إليها لتتردد قبل أن تمد كف يدها نحوه و تمسكه و تضع يدها الاخرى على ظهر الفرس محاولة الصعود لكن...بلا فائدة
ليردف بنفاذ صبر"هيا ألم تمتطي فرسا من قبل"
"بصراحة، لا"
ليمسح وجهه بكف يده بنفاذ صبر قبل ان ينزل و يقوم بسرعة برفعها من خصرها لتشهق بدورها و يضعها على ضهر الفرس و تقوم هيذر بدورها بالتشبث بأي شيء بالفرس بعد أن فردت ساقيها علبه لتستلقي محتظنة ظهر الفرس بقوة و قد خافت
"يا إلهي" اردفت بخوف و هي تغمض عينيها بقوة
لتشعر به قد اصبح يجلس خلفها
"إبتعدي عن السرج و دعيني إمسكه""لكنني خائفة، سأقع" اردفت بخوف و صوت عالٍ
تنهد بضجر ليحاوط خصرها بذراعيه ليرفع جذعها العلوي و يبعدها عن السرج و يلسقها تماماً بصدره وسط صدمة الأخرى و تجمدها عندما شعرت بشيء صلب تماماً ملتسقا بظهرها و الذي كان صدره بكل تأكيد
و في أثناء صدمتها و محاولة إستيعابها لمدى قربها منه هو قام بشد قبضته على السرج ليردف"أمسكيه معي"
"ح--حسناً" هي لا تعلم إن كان قد سمع صوتها فهو كان أقرب الى الهمس منه الى الكلام
لتصع يديها على السرج بتردد قرب يديه الكبيرتين، أستعد هو للإنطلاق فشد بقبضته أكثر على السرج و ثنى بجسده ليرى الطريق بصورة اوضح ليصبح ذقنه يستريح على كتف الأخرى وسط إحمرارها و إرتباكها و قد اصبح اقرب اليها و هما اصبحا ملتسقين حرفياً حيث ذراعيه تمتد من خصرها لتطوق السرج و اصبحت هيذر كما لو أنها بين يديه و في أحظانه و هي بالفعل خجلت من فكرة أنها أصبحت بين يدي رجل غريب
YOU ARE READING
الى القرن الرابع عشر
Fantasy"انا لست من هنا اقسم لكم بذلك!" صدح صوتها الرقيق في ارجاء تلك القاعة الملكية الواسعة "كم مرة ستنكرين ذلك ايتها الشابة؟ لقد بات الكلام معكي بلافائدة" "ارجو--" "اصمتي!" اردف و قد كان ذلك الرائد اخر من توقعت ان يصرخ عليها "انتي تتحدثين الانكليزية بطلا...