النقطة الثانية عشر_تلك الفتاة_

2.9K 240 113
                                    

ملاحظة* البارت من أفكار هيذر

دخلت الى هناك، خلف ذلك الباب الهائل و انا اشعر بقدماي تتسابقان للدخول، لا اعلم لما نبضات قلبي قد ازدادت لحد اللعنة، وقفت لأمرر انظاري على المكان ،لم يكن هنالك اي احد اعني بالطبع لن يكون فهو الفجر باي حال لابد من ان الجميع نائم، المكان يبدو سوداويا أنه يبدو كما لو انك دخلت الى تلك القرية التي تسكنها كائنات مرعبة و سبق و ان حذرتك امك من الدخول اليها و لكنك دخلت ظاربا بكلامها عرض الحائط لينتهي بك الامر مرتجفا تصرخ بذعر من الخوف محركا ساقيك للهرب الى حيث منزلك مناديا بأمي النجدة

لكنني لن افعل هذا، انا لن اخرج

البيوت هنا تبدو متهالكة و قديمة انها تدل على فقر صاحبيها و بساطة عيشهم، تجاهلت صوت آن المزعج و خطيت بداخل هذه القرية متجاهلة حقيقة انهم لا يظعون اي حارس ليحرس المكان بالليل، يبدو انهم مطمئنين ان لا احد سيدخل...

امرر ناظري يمينا و يسارا و هواء الفجر العليل يحرك شعري يمينا و يسارا و يظرب بشرتي بنعومة، كنت اسير بحذر لكي لا اصدر اي ضوضاء قد يوقض احدهم هنا، فمن سيرغب برؤية شخص غريب قد دخل منطقته؟

كان كل من رالف و آن متيقضين كذلك لكي يتخفيان بسرعة عندما يريان اي احد بالانحاء، هذه القرية كانت كبيرة حقا، حولها العديد من الاشجار و حول كل بيت عدد من المواشي، يبدو انها مصدر رزقهم

لاحظت في احد الافرع وجود ساحة شاسعة تحتوي على عدد من العربات التي تم تغطيتها بالقماش لأحزر انه على الاغلب سوقهم

و في الحقيقة كل الذي كان يجول في خاطري ان المكتوب في تلك الورقة التي وجدتها في بحيرة آنسي عن الاناس الذين يستنجدون بي هم هنا و الاثبات ان المفتاح الذي جاء مع الورقة قد عمل و فتح ذلك القفل،لكن لما اشعر بالخوف بينما اسير هنا في قريتهم الشاسعة هذه، اليس من المفترض انهم الاناس الذين يجب علي مساعدتهم؟!

ام انني مخطئة؟

لكن لحظة هل اصبح لدي حاسة سادسة ام ماذا؟، مابالي اشعر أحيانًا ان هنالك من يحتاجني و اشعر في حين آخر ان هذا المكان غير جيد، لابد انني جننت

جانيت

خطرت على بالي تلك الفتاة ذات الابتسامة الدافئة ،لابد من انها هنا، كل ما علي فعله هو سؤال شخص ما عنها و سأفهم كل شيء

إستدرت ناحية رالف و آن و رفعت رأسي لكني لم اجدهما، اين هما؟، رفعت نظري للاعلى لعلهما يحلقان بمسافة فوقي لكن لا اثر، اين انتما؟

اكان عليكما الاختفاء الآن فواللعنة اشعر و كان خوفي قد ازداد، لتاتيني اجابة سؤالي عن اين هما في الثانية التالية

"من انتي ايتها المراءة"

رجل ضخم البنية ذو كرش نوعا ما و طويل و يبدو انه حتما قوي و ايضا غاضب من الشخص الغريب الذي يقف امامه و الذي يكون انا

الى القرن الرابع عشرOnde as histórias ganham vida. Descobre agora