النقطة الاولى_كتاب_

13.7K 433 164
                                    

"ما هذه الفوضى بحق جحيمك حتى اخويكي و هما فتيان ليسا بهذه الفوضى!!" قال هارولد و هو يرى ملابس شقيقته الصغرى على السرير و الارضية بفوضوية لا تميز منها النظيف من القذر و كتبها ملقاة بإهمال في كل مكان...

"هيا بحقك! إنها المرة الاولى التي تكون بها هكذا" صدح صوتها من الحمام في غرفتها و هي تغتسل

"اجل و الاسبوع الماضي ايضا و الذي قبله و الذي سيلي هذا الاسبوع ايضا! و في كل مرة تقولين انها المرة الاولى" قال هارولد بينما يحاول ترتيب هذه الغرفة قدر مايستطيع

"انها نظيفة طيلة الوقت لكن عندما تتكركب انت تاتي هذه هي المشكلة"

"ايتها اللعينة ان لم تخرسي فسأخرسكي بنفسي صوتك بات مزعجا"

"صوتي هو الاعذب هارولد حتى ان شاكيرا طلبت ان اغني معها"

"انتي تصابين بعدوى الثرثرة الحمقاء من سام لا تدعيه يؤثر عليكي من تلك الناحية"

"شكرا لك يا اخي الحنون اقدر قلقك هذا"

"لست قلق يا قنبلة المشاكل المتنقلة لكن لا اريد ان تتصل الشرطة بي  كما حدث مع عائلة سام" قال بينما انتهى تقريبا من ترتيب الملابس في الخزانه

لتخرج في هذه اللحظة من الحمام بإبتسامة عريضة "انا بالفعل اشعر بالنشاط هذا الصباح"

"اياكي و العودة مع مشكلة تجرينها خلفك إذا"

لتتذمر الاخرى من شقيقها بينما غيرت ملابسها بالفعل لملابس الجامعة اخذت كتبها التي ستلزمها اليوم قبل ان تاخذ طريقها خارج غرفتها

"هيذر!"

توقفت لنداء شقيقها و تستدير نحوه ليردف شقيقها"اريد منك ان تعيدي عددا من الكتب التي اقتنيتها مؤخرا و لم استطع اعادتها بسبب ضيق الوقت، كما انني اليوم من المحتمل ان اعود للمشفى في الليل لاجل احدى العمليات"

هيذر"حسنا، الى اللقاء"

اردفت هيذر قبل ان تنزل من الدرج و منه الى باب الخروج لتذهب نحو جامعتها

_ مرحبا جميعا انتم مع هيذر الان أنا فتاة من بريطانيا و لكن اعيش في فرنسا مع اخوتي في لو هافر ابلغ التاسعة عشر من العمر_

بعد حوالي النصف ساعة هي كانت بالفعل داخل الجامعة تسير بسرعة خيالية لتلحق على محاظرتها ،دخلت نحو القاعة في الثانية الاخيرة قبل الاستاذ سابير جورج و جلست حوالي الساعة و النصف قبل ان تنتهي المحاظرة

"مرحبا يا فاتنة" اردف شاب كان يجلس بجانبها قبل ان تخرج

نظرت هيذر له بملل "ماذا هنالك يا مارتن"

"بربك يا إمرأة أهذه طريقة للتحدث معي"

ليردف صوت فتاة قاطع هيذر عن الرد و هي تحاوط ذراع مارتن"لا تلقي بالا للهمجيين الذين لا يعرفون كيفية الحديث معك"

الى القرن الرابع عشرWhere stories live. Discover now