النقطة الرابعة و العشرون_من؟_

3.2K 264 110
                                    

هي صرخت بقوة"جوزيف!!"

كان أحد الأشخاص الذين في القاعة قد طعنه، نظرت الى الكم الغفير من مقاتلي الأعداء يواجههم عدد قليل من الحراس البريطانيين و قد تحولت القاعة في بضع ثوانٍ الى صراخ للنساء و اصوات اصطدام للسيوف، كان الأمر مفاجئاً و هم فجاءة قد هاجموهم

هيذر كانت تمسك بجوزيف بقلق و هي ترى الدماء التي تنزف من كتفه"جوزيف!! أرجوك هل أنت بخير!"

هو قد ابعدها بعنف و صرخ بالحرس"فالتحموا العائلة المالكة و الأشخاص المتواجدين في القاعة بسرعة!!" كان القليل منهم يلبي و الآخرون كانوا يقاتلون بما يستطيعون

جوزيف و بحركة خاطفة قد رفع يده السليمة للأعلى و قبض عليها ليتوقف كل مقاتلي العدو عن الحركة، كانت خاصية الشل!

هو صرخ"فالتسرعوا و تأخذوا الجميع من هنا و فوراً!!"

هم قد ارتبكوا و اصبحوا يخرجونهم و أي شخص آخر كان ليعلم أن جوزيف يعاني في تثبيت هذا الكم الهائل بسبب جرحه

هيذر قد أجلت دهشتها من تجمد مقاتلي العدو بهذا الشكل الذي لا يتحرك فيهم سوى أعينهم و بعضهم بدئوا بفقد النفس، هي توجهت بسرعة الى جوزيف و امسكت به "إنك تنزف"

هو قد ابعدها بعنف ليلتفت لها و يكلمها بكل غضب"أخرجي و اللعنة من هنا!!"

هي قد خافت من صراخه و من عينيه اللتان كانتان تنظران بأكثر نظرة حادة و غاضبة قد رأتها في حياتها، هي بسرعة قد ركضت مع الناس و خرجت من القاعة، إلتفتت إليهم و كان الحرس يوجهون الجميع الى داخل القلعة و ليس الى الخارج فإستغربت الأمر ركضت للخارج لتصدم و هي تشاهد من خلال النافذات ان عددا كبيراً للغاية من المقاتلين قد هجموا على القلعة اعدادهم كانت بالآلآف المألفة و عدد المقاتلين الذين يمتلكونهم هم كان لا يصل الى المثلاثمئة حتى!

لقد انتهى أمرهم، هذا ما فكرت به
هي بسرعة قد حملت فستانها بيديها و انطلقت الى حيث جناحها بأقصى سرعة لديها لكن أحد الحراس قد امسك بها "مولاتي عليكِ الذهاب من هنا" و كان يشير الى حيث يقومون بتسيير الجميع

صرخت به"دع ذراعي!"

"مولا--"

هي قاطعته بقوة"أخبرتك أن تدع ذراعي و اللعنة!!
إن لم تدعني أيها الأحمق فسآمر بقتلك أنت و عائلتك!!" و قامت بدفعه

هي بسرعة أكملت ركضها بقوة و الدموع بدأت تتسابق من عينيها، كانت من حرارتها لا تنزل على خديها بل تقع من عينها لتستقبلها الأرض، هي وصلت لجناحها و بسرعة اخرجت ورقة من احد دفاترها و قلم الحبر الذي تمتلكه و بصعوية تمالكت نفسها و اهتزاز يدها من الخوف و الإرتباك و كل تلك المشاعر، انتهت من الكتابة و ضغط بسرعة على الحلقة مرة و مرتان اكن الجنيان لم يكونا يضهران

الى القرن الرابع عشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن