هي صرخت بقوة"جوزيف!!"
كان أحد الأشخاص الذين في القاعة قد طعنه، نظرت الى الكم الغفير من مقاتلي الأعداء يواجههم عدد قليل من الحراس البريطانيين و قد تحولت القاعة في بضع ثوانٍ الى صراخ للنساء و اصوات اصطدام للسيوف، كان الأمر مفاجئاً و هم فجاءة قد هاجموهم
هيذر كانت تمسك بجوزيف بقلق و هي ترى الدماء التي تنزف من كتفه"جوزيف!! أرجوك هل أنت بخير!"
هو قد ابعدها بعنف و صرخ بالحرس"فالتحموا العائلة المالكة و الأشخاص المتواجدين في القاعة بسرعة!!" كان القليل منهم يلبي و الآخرون كانوا يقاتلون بما يستطيعون
جوزيف و بحركة خاطفة قد رفع يده السليمة للأعلى و قبض عليها ليتوقف كل مقاتلي العدو عن الحركة، كانت خاصية الشل!
هو صرخ"فالتسرعوا و تأخذوا الجميع من هنا و فوراً!!"
هم قد ارتبكوا و اصبحوا يخرجونهم و أي شخص آخر كان ليعلم أن جوزيف يعاني في تثبيت هذا الكم الهائل بسبب جرحه
هيذر قد أجلت دهشتها من تجمد مقاتلي العدو بهذا الشكل الذي لا يتحرك فيهم سوى أعينهم و بعضهم بدئوا بفقد النفس، هي توجهت بسرعة الى جوزيف و امسكت به "إنك تنزف"
هو قد ابعدها بعنف ليلتفت لها و يكلمها بكل غضب"أخرجي و اللعنة من هنا!!"
هي قد خافت من صراخه و من عينيه اللتان كانتان تنظران بأكثر نظرة حادة و غاضبة قد رأتها في حياتها، هي بسرعة قد ركضت مع الناس و خرجت من القاعة، إلتفتت إليهم و كان الحرس يوجهون الجميع الى داخل القلعة و ليس الى الخارج فإستغربت الأمر ركضت للخارج لتصدم و هي تشاهد من خلال النافذات ان عددا كبيراً للغاية من المقاتلين قد هجموا على القلعة اعدادهم كانت بالآلآف المألفة و عدد المقاتلين الذين يمتلكونهم هم كان لا يصل الى المثلاثمئة حتى!
لقد انتهى أمرهم، هذا ما فكرت به
هي بسرعة قد حملت فستانها بيديها و انطلقت الى حيث جناحها بأقصى سرعة لديها لكن أحد الحراس قد امسك بها "مولاتي عليكِ الذهاب من هنا" و كان يشير الى حيث يقومون بتسيير الجميعصرخت به"دع ذراعي!"
"مولا--"
هي قاطعته بقوة"أخبرتك أن تدع ذراعي و اللعنة!!
إن لم تدعني أيها الأحمق فسآمر بقتلك أنت و عائلتك!!" و قامت بدفعههي بسرعة أكملت ركضها بقوة و الدموع بدأت تتسابق من عينيها، كانت من حرارتها لا تنزل على خديها بل تقع من عينها لتستقبلها الأرض، هي وصلت لجناحها و بسرعة اخرجت ورقة من احد دفاترها و قلم الحبر الذي تمتلكه و بصعوية تمالكت نفسها و اهتزاز يدها من الخوف و الإرتباك و كل تلك المشاعر، انتهت من الكتابة و ضغط بسرعة على الحلقة مرة و مرتان اكن الجنيان لم يكونا يضهران
أنت تقرأ
الى القرن الرابع عشر
Fantasy"انا لست من هنا اقسم لكم بذلك!" صدح صوتها الرقيق في ارجاء تلك القاعة الملكية الواسعة "كم مرة ستنكرين ذلك ايتها الشابة؟ لقد بات الكلام معكي بلافائدة" "ارجو--" "اصمتي!" اردف و قد كان ذلك الرائد اخر من توقعت ان يصرخ عليها "انتي تتحدثين الانكليزية بطلا...