النقطة الثامنة_فيلاندري_

3K 242 118
                                    

"عذرا اين اجد الحمامات؟" هي سألت احد الاشخاص

"يمكنكي السير بخط مستقيم من هذا الاتجاه ثم تلتفتين الى اليمين و يصبح بمجال نضرك"

"شكرا لك سيدي"

ليومئ لها قبل ان تنطلق ناحية الحمامات و هي تشد بقبضتها على الورقة و المفتاح بيدها و لم تفتها نظرات بعض الناس للمفتاح الذي بيدها مستغربين من شكله..ربما؟

هي إلتفتت ناحية اليمين لتجد امامها الحمامات ،هي كانت تحت الارض تقريبا مع سلالم توصلك اليها، خطت على السلالم بسرعة و هي تتجاوز الاشخاص لتدخل ناحية احد الابواب و تغلقها لتقوم بوضع المفتاح و الورقة في حمالة صدرها لكي لا يراهم احد

لتخرج بسرعة بعد ان قامت بغسل وجهها لتعود لصوابها قليلا، اتجهت ناحية الحديقة في أمل ان تجد مارتن و حقيبتها، بعد ان سألت احد المارة عن الاتجاه للوصل الى الحديقة

"سيقان جميلة حتى مع البنطال فماذا لو تركتهما عاريتان" سمعت صوت احد الشبان يردف بتلاعب لتتجاهله فلاطالما كان الشبان يعترضون طريقها بل و حتى العجائز!

"يا فتاة انظري الي فحسب ،سترغبين بي اعدك" اردف بعد ان لحقها ليقف امامها في نهاية جملته و على وجهه ابتسامة لعوبة

هو طويل و اسمر ،كان عاري الصدر كبعض الشبان هنا كون هذه المنطقة سياحية و ينتشر بها الماء، حسنا هو بالفعل كان وسيما و لكن ليست هي من تعطي احدهم نفسها لاجل المتعة
"ابتعد عن وجهي ايها النتن"

"اوه و شرسة ايضا" ليقترب من اذنها و يردف بخفوت" وهذا هو نوعي المفضل"

لتبتعد هي بجسدها عنه و تكتف يديها ناحية صدرها و تردف"و انت ابعد ما تكون الى نوعي المفضل"

اردفت لتبتعد عن جسده ليصرخ حتى تسمعه "تفقدي كف يدك" سمعت صوته من خلفها و هي تسير لتنظر الى كف يدها و تتفاجئ من ان رقمه قد كتب على كفها

"لعين" تمتمت لتواصل ابتعادها عن المكان متجهة الى الحديقة، لتوزع انظارها على المكان ما إن وصلت لترى مارتن واقفا في نفس المكان الذي تركته به و حقببتها بيده"مارتن!"

لينظر مارتن الى صاحب الصوت و ما ان ميزها حتى تقدم منها بسرعة بشيء من الغضب ليردف
"اين كنتي تظنين نفسك ذاهبة بحق الجحيم!"

"إهدأ مارتن ليس و كان شيئا حدث"

ليزفر الهواء من فمه و يضع يده على وجهه يحاول تهدأة نفسه ليردف"اطلعيني اذا اين كنتي ؟"

"و إن لم اطلعك"

"هيذر لا تفقديني اعصابي"

"حقا؟ ليس و كأني فعلت لك شيئا لتفقد اعصابك!" اردفت قبل ان تأخذ حقيبتها من يده بهمجية لتبتعد عنن قليلا و تردف "هيا لنعد لم اعد اريد البقاء هنا اكثر"

الى القرن الرابع عشرWhere stories live. Discover now