النقطة السابعة عشر_الليلة الأولى_

Start from the beginning
                                    

جلست في مقعدي و حاولت تجاهل هذهِ الإليزا انا لا اطيقها، فتكلمت مع الطفل

"ما هو اسمك"

نظر لي الطفل بغرابة
اعلم في ما يفكر به الان
لا بد ان هذا الطفل المدلل يقول إن الجميع يعرف إسمي بالفعل فكيف لا تعرفه هذهِ الفتاة

اجاب" إسمي جيمس ويليام يا خالة"

"اوه جيمس ويـ--" لحظة هل قال لي خالة؟؟؟

اغتظت" ما بك ايها الصغير هل قالوا لك انني ارضعتك في مهدك لتناديني بخالة؟؟؟"

هو ارجع رأسه الى الخلف بخوف نوعا ما لان صوتي علا قليلا، حسناً ربما كان عالياً اكثر من اللازم

إليزا"لا ترفعي صوتك هذا ليس من شيم فتيات العائلة المالكة، اوه لحظة أنتِ بالفعل فتاة فقيرة من عامة الشعب"

استفزتني فأمسكت بالملعقة امامي بقوة"أصمتي!"

الملكة الأم"إخفضي صوتك!!"

اغلقت عيني بخوف من صوتها
أكان عليها ان تدخل الآن؟؟

تقدمت و صوت عصاها التي تستند عليها يماشي خطواتها الى ان وصلت الى المنظدة و جلست

تحدثت بصرامة" أنتِ لم تذهبي الى اي من المعلمين الذين خصصتهم لك الى الان و الدليل تصرفاتك مازالت كما هي و وجهك يثبت ذلك"

كانت تشير الى جرح انفي الذي تم تضميده و آثار خدوش على وجهي التي تدل على فعلي لمشكلة

ابتلعت ريقي و تحدثت بصوت منخفض" سأباشر بالذهاب اليهم"

"عليكِ ذلك"

هذه المرأءة بالفعل مخيفة هي تملك حضورا في المكان الذي تكون فيه يجعلك ترغم على احترامها فتجد نفسك تومئ لها طاعة لكل ما تقول
لا اعلم ان كنت انا الوحيدة التي تشعر بذلك لكنني اعلم انني اخاف هذهِ المراءة

قدم الملك ثم مارثا و أخيراً ساند
انتهينا من تناول الطعام فمسحت فمي بالمحرمة و هممت بالذهاب الى جناح المشفى لأرتاح فقد بدأت آلام جسدي تتوضح اكثر من كثر سيري من الامس الى الان و سفري من شمال البلاد الى وسطها أيضا لا انسى نومي على الارضية البارحة في بيت بيرس

صعدت و اخذت قيلولة في الظهر
إنها محببة لي لاطالما احببت ان انام ظهراً
و لكن يبدو ان هذا اليوم ليس يومي لأنني قضيت قيلولتي اللطيفة و انا احلم بكوابيس عن ليلتي غداً مع الملك

فززت من نومي و بدأت اتنفس سريعاً كأنني كنتُ اغرق العرق كان يملأ جسدي، نظرت من خلال النافذة فوجدت ان الشمس بدات تغرب
من اين كانت لك هذه يا هيذر
هل حقا ستكون مرتك الاولى من رجل لا يكن أي مشاعر تجاهك و بالمقابل أنتِ لا تكنين المشاعر تجاهه أيضًا
أتذكر أنني عندما بدأت أراهق كانت تأتيني احلام مثلي مثل اي مراهقة اخرى عن انني سأواعد رجلاً يحبني و احبه بجنون، يعتني بي و يدللني كما يفعل اخوتي معي
يقوم بأخذي بين يديه عندما ابكي و يطيب خاطري و ستكون مرتي الاولى من نصيبه و بعدها عندما نكبر سنتزوج

الى القرن الرابع عشرWhere stories live. Discover now