تِباس: ملائكة في السماء~

21.4K 2K 7.2K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك تعليق جميل يشجعني و ليكن لمستك الخاصة على روايتي

قراءة ممتعة:


غادرا المنزل و جونغكوك قد إتصل بالإطفاء بعد أن إحترق المنزل جزئيا.. مدة وصول الإطفاء تعادل مدة إحتراق المنزل كليا~ و إحتراق ذكريات الكازانوفا مع معشوقته..

ركن سيارته أمام منزله الجديد فحدقت فيوليت من النافذة تتفحص شكل المنزل و تمتمت

"لم تتخلى عن ذوقك الرفيع مع الكازانوفا؟!"

"توجد أشياء تمشي في دمي و من بينها ذوقي و عشق لكِ"

اجابها مفتخرا بهذا فتجاهلت رومانسيته و اجابته تفتح باب السيارة

"اريد محادثتها على إنفراد، لا تأتي حتى أخرج أنا.."

"حسنا.. المفتاح"

قدم لها مفتاح المنزل المعلق في مفاتيح السيارة و مفتاح تعرفه جيدا، مفتاح المكتبة~

ترجلت من السيارة ثم أغلقتها عليه عبر مفتاحها الأوتوماتيكي و لم تخفى عليها ملامحه المنزعجة لكن هذا كي تضمن عدم لحاقته بها..

فتحت باب المنزل و دلفت له فقابلها الصمت لاغير بينما جميع الأضواء مفتوحة

"دعني أغادر جيون جون-"

توقفت عن صراخها عندما قابلتها فيوليت بنظراتها الجافة، أقتربت فيوليت منها بخطواتها الثقيلة بينما تصغير جملتها

"أنا حقا أريد التخلي عن كوني أخت طيبة"

"إذا أفعلي، تخلي~"

أجابتها آليخاندرا و عيناها قد أخذت الحمرة لونا رغبة في البكاء، أمالت فيوليت بشفتها ثم تفحصت المكان قائلة

"حتى أنكِ دخلتي المنزل الجديد لزوجي قبلي.. رائع!"

"لم آتي هنا رغبة مني، جونغكوك أحضرني لهنا"

قهقهت فيوليت ثم إقتربت منها اكثر، ملامحها الهادئة السابقة قد اصبحت تميل للغضب عندما رفعت وجهها لآلي.. بدأت تدفع كتف الصغرى بسبابتها و هسهست

"تنادين رجل أكبر منكِ بعشر سنوات كاملة بإسمه كأنه حبيبك؟! أخبريني كيف وقعت في عشق زوج أختك؟"

سألتها و دفعتها أقوى فسقطت على الأريكة تبكي بصمت، إقتربت منها فيوليت أكثر و بطنها المنتفخ قد أمسى يلامس جسد آليخاندرا.. امسكت فيوليت بفك هذه الأخيرة و صاحت بها

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن