اَلْكَازَانوفَا: إِلهْ المَاءْ

26.6K 2.4K 3.4K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستك على الرواية عبر تعلق جميل مثلك

قراءة ممتعة

أعتذر على الأخطاء الإملائية

سمع صوت صراخها من الأعلى فصعد بسرعة لغرفتها، فتح الباب وجدها تنتحب باكية فوق السرير.. أشعل ضوء الغرفة بأكملها بعد ان كانت فيوليت قد أشعلت ضوء الآجورتين
جلس بجانبها يجذبها له يحضنها له بينما يربت على شعرها القصير المنسدل

"لقد كان مجرد كابوس.. لابأس لقد ذهب"

شدت على ذراعه التي تحتضنها تكمل سلسلة بكائها، إبعدها بلطف عن صدره ثم وضع كفه على وجنتها قائلا

"ماذا كان محتوى الكابوس؟"

"أ.أنا.. لا أتذكر مطلقا!!"

"حسنا حسنا لا بأس"

من الجيد أنها لا تتذكر الكابوس هذا من فكر به جونغكوك، تحمحم و قال

"أتريدينني أن أنام هنا؟"

همهمت له فإبتسم بخفية، جعلها تتسطح و تسطح هو بجانبها يحتضنها مربتا على شعرها الرطب

"إهدئي.. و إمسحي كل شيء سيء تفكرين به، فكري فقط بي و بك.. بنا نحن فقط"

"ماذا لو كان هذا الشيء السيء الذي أفكر به هو نحن؟"

"عندها فكري في هذا الشيء السيء كثيرا.. ماشيري الباكية"

ضرب انفها بلطافة فكشرت به، الأنانية تطغى على جونغكوك فيما يتعلق بفيوليت بكل سرور~تنهد بهدوء محدقا في وجهها و قال

"يأتي لك القمر مردفا دعيني أنزل للأرض ليأخذ وجهكِ الحلو مكاني فمن العيب منادتي بالقمر و إمرأة مثلك تملك وجها كهذا.. فتصرخ الشمس من هناك قائلة كلا~ وجهها منير كالشمس يجلب السعادة و النور لكل شخص يراه فلأنزل أنا و تأخذ هي مكاني، لكن النجوم بقيت تحدق بأسى و لم تنطق بشيء لأنها تعلم أنك نجمة الأكثر إضاءة في السماء.. لكنني أنهيتهم بأخذي لك.. فأصبحت شمسي.. قمري و نجومي"

حدق بها و قد كانت غفت و الدموع تزين أهدابها.. قبل جبهبتها و غفى هو أيضا من بعد سلاسل طويلة من الأفكار التي تتصدر عناوينهم عنوان

عيد ميلاد اوه فيوليت~

***

"كيف لك ان لا تلاحظ أنه توجد كمرات مراقبة فوق باب منزلك اوه سيهون!!!!!!"

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْWhere stories live. Discover now