تِباسْ: يومْ مَأساوِيّ

19.4K 2K 2.4K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك تعليق جميل يشجعني و ليكن لمستك الخاصة على روايتي

قراءة ممتعة:

أتمزح؟"

كان هذا كل ما تفوهت به و هي ترمقه عاقدة حاجبيها بإستغراب و نبر صوتها يوضح كم هي غير قادرة على إستعاب ما يهذي به الرجل امامها.. أزدرد جونغكوك بريقه و قال

"أردت أن نذهب لباريس لنحيي ذكرياتنا معا.. و نغير السيئة بالجيدة"

"اليوم؟"

سألته بينما قهقهت بغير تصديق، هذه المرة هو الذي رمقها بإستغراب..ما الذي ترمي إليه؟ أرجعت شعرها المنفرد للخلف ثم تمتمت

"و انا التي دعوته للعشاء و ظننت انه كان حزينا.."

"أقلت شيء ما شيري؟"

"أقول لكَ غادر! أغرب من منزلي الآن"

قالت هذه المرة بصوت عالٍ تشير للباب بعصبية، تقدم جونغكوك منها متفاجئ و حاول ان يهدئها قائلا بنبر لين

"لقد كنت جيدين ليلا ما الذي حدث..؟!"

"فقط أغرب.. و لا تصعب الأمر أكثر"

"حسنا أذا.. لن أضغط عليكِ، لكنني سأنتظر تفسيرا لأنفصامك هذا"

عقد حاجبيه بأستغراب بينما الحزن قد كسى عيناه الباردة، أومئ لها و غادر غرفتها ثم المنزل بأكمله.. جلست هي على سريرها تتنهد بأسى و تمتمت

"الرابع و العشرون من أكتوبر.. كيف يمكنك نسيان هذا بحق الجحيم"

***

فيوليت.. جنتي، ربيعي، ممكلتي، حديقة الزهور خاصتي، حبيبتي، زوجتي، ملكتي، سلطانة قلبي و روحي.. فرحي و حزني.. يأسي و أملي.. عشقي و حبي.. هوسي و ملكِ

هذه بعض من الكلمات التي يمكنني وصف بها فيوليت.. بعض منها فقط و كل يوم تزداد صفاتها لدي كلما أزداد هيامي بها

لا أعلم إن كان هذا سحرا.. و إن هو سحرا فلا أرغب في إبطاله أبدا و إطلاقا مهما كان حبها مؤذيا و مهما جرحني و نزفت بسببه

سأعشقها و أعشقها و أعشقها إلى أن ألفظ أنفاسي الأخيرة.. حتى لو سألوني كيف تريد أن تكون حياتك القادمة سأجيب بكملتين

جيون فيوليت!

حياتي أريدها أن تكون فيوليت لا غيرها، هذه أول مرة أبتدأ تفكيري دون قول جملتي التي لا أتحدث بدونها

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْWhere stories live. Discover now