الكازانوفا: ماضٍ أَلِيمْ

29.2K 2.7K 2.8K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستكَ على روايتي عبر تعليق يشجعني

قراءة ممتعة:

تقف بجانب تشانيول و يقابلهما آيرين و تايهيونغ مع سيهون في حفل التخرج الذي أقامته هي في منزلها و يوجد هناك أكثر من خمسون طالب و طالبة

الإبتسامات تكاد تصل لأذنيهم من جمال المكان و روعة الحفلة و الأكثر من هذا هو تخلصهم من الثانوية و دخولهم الجامعة

و بعيدا عنهم كان يقف صاحب الشعر الوردي يحدق بفيوليت خفية ثم أخرج هاتفه يرسل رسالة لكوك

'كوك؟ هل أنت في الحديقة؟ سأذهب الآن لتكلم مع فيول'

'أجل.. إستعجل فقط'

أغلق هاتفه ثم تقدم خطوتين من مكان وقوف فيوليت مع البقية لكن قدوم الخادمة لديها جعله يتوقف عن الإستمرار في التقدم

"آنسة فيوليت السيد و السيدة أوه يريدانك في غرفة الجلوس"

"حسنا، تشانيول سأعود بعد قليل"

"حسنا حبببتي"

إبتسمت لهم و غادرت مجموعتها ثم صعدت إلى غرفة الجلوس التي لم تكن جزء من الحفلة و هذا جعل جونغكوك يضرب قدمه أرضا غاضبا من ضياع فرصة الحديث معها

كانت السيد أوه تجلس فوق الأريكة و عيناها تكاد تذرف دما من كثرة البكاء و السيد أوه يقف امام النافذة يحدق في الخارج بهدوء

"ابي أمي أنا هنا"

"فيوليت صغيرتي الجميلة.. سيخبرك أباك بموضوع لكن عدينا أن تهدئي"

حدقت فيوليت بوالدتها بريب ثم مشت تتقدم منها لكن نظرات والدها أوقفتها ثم أستفهت بهدوء

"ماذا هناك أمي لما تبكين.. ابي؟!"

إقترب السيد أوه من مكان وقوفها فوضع كفيه على كتفيها ثم أردف بهدوء

"في الحقيقة.. نحن لسنا والداك الحقيقيان"

"هيا ابي هذا ليس وقت المزح"

اردفت تقهقه بمرح تضرب ذراعه بخفة لكن شهقات والدتها و جدية والدها جعل إبتسامتها و قهقهاتها تخف ببطئ و قلبها أصبح يدق بسرعة

"ماذا تقصد؟!"

"أنا.. وقعت في الحب مع إمرأة تعمل كمغنية في الملهى و كنتُ أعشقها حد الجنون لا يمكنني وصف هذا لكنني كنتُ متزوج بالسيدة أوه آن ذاك"

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْWhere stories live. Discover now