تباس: إمرأة جيون جونغكوك

20.9K 2K 5.8K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك تعليق جميل يشجعني و ليكن لمستك الخاصة على روايتي

ملاحظة: يرجى قراءة كلامي أدناه!

قراءة ممتعة:

*بعد مرور أسبوع*

إستلت نفسا عميقا ثم دلفت للمستشفى و داهمتها رائحة الأدوية و الكحول جعلتها تكشر بملامح وجهها الجميلة، صعدت الدرج لأن المصعد كان محجوز نحو قسم النساء و الأطفال ثم توجهت للإستقبال هناك مردفة بهمس و حرج

"مرحبا.. أنا آليخاندرا بالسِسْ، أتيت لأخذ موعدا من أجل الإجهاض.. اليوم إن أمكن "

"حسنا سيدتي أيمكنك تقديم لي بطاقتك الشخصية؟!"

اومأت آليخاندرا بالإيجاب و أخرجت بطاقتها تقدمها للمراة هناك، عقد الأخيرة حاجبيها بإستغراب و قالت

"أنتِ في الثامنة عشر؟"

"آه أجل، تعلمين علاقات الليلة الواحدة تكون مشكلة أحيانا.."

حسنا علاقتها لم تكن ليلة واحدة لكن حجتها كانت تلك، غادرت المرأة لتتحدث مع الطبيب الذي أتضح انه رجل، عادت المستقبلة و قالت

"تفضلي معي من أجل الفحص و إتمام الإجرائات آنسة آليخاندرا.."

توجهتْ معها آلي بتوتر نحو غرفة ما ثم دخلت تبتسم للطبيب المسؤول هناك، أشار لها بالجلوس و قال يخرج ورقة يقدمها لها

"مرحبا أنا طبيب النساء كارل.. أملئيها رجاء"

كانت تحتوي الورقة على الحالة الأجتماعية مرتبطة أم لا مع الإسم و السن و مدة الحمل.. توقفت عندها ثم حادثته بنبر خفيض

"صراحة انا لا أعلم مدة حملي"

حرفيا هذا أكثر يوم إحراجا بالنسبة لها، أشار نحو سرير بجانبه عدة أجهزة و حثها على التسطح هناك.. نامت هي عليه بينما تشعر بأطرافها ترتعش فهذه أول مرة لها عند طبيب من هذا نوع

"إكشفي عن معدتك رجاء"

حدثها كارل البشوش فهمهمت له تحمل قميصها للأعلى بأنامل مرتعشة، أخذ كال جهاز ما من هناك مع مرهم و وضع منه على معدتها جعلها تجفل إذ أن خليطه يوحي لكَ أنه بارد..

وضع الجهاز على معدتها و بدا في تحريكه على كل دوائر بينما يعقد حاجبيه بعدم تصديق.. رمقها بقلق من بين نظاراته المستديرة و حدثها متنهدا

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْWhere stories live. Discover now