الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْ

الكازانوفا: أنتَ تُخِيفُني

أرجو منك عزيزي القارئ ان تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستك بتعليق يشجعني

[يرجى قراءة كلامي في آخر البارت]

قراءة ممتعة:

إختفت قدرتها على الحديث و تصّلبت عضلات جسدها بمجرد مقابلتها له ، بدأت تفكر أن تتصل بالخادمات كي يجهزن طقوس جنازتها و جونغكوك بعد قدوم أخاها سيهون لكن هدوئه جعلها تبتلع لسانها و تصمت أحسن لهما

"إذا ملخص القول أن فيوليت تكون مساعدتكَ فقط لذا تجلس طوال اليوم معكَ في المكتبك و بالنسبة للغداء أنكما كنتما مشغولان جدا لذا أكلتما في المكتب معا بمفردكما"

أردف سيهون يتجرع من كأس الشراب الذي بين يده و الذي كان في مكتب جونغكوك .. حيث هذا الأخير لديه ثلاجة صغيرة تحوي عدة أنواع من الشراب

"أ-أجل أخي ليس هناكَ أي شيء آخر ، كما أنني إمرأة لها صاحب "

إبتسم جونغكوك بينه و بين نفسه بسخرية و إعتراه غضب شديد بسبب جملتها تلك

"أجل .. لقد إتصل أبي يخبرني بهذا الشأن مباركٌ لكما أنتِ و تشانيول ، لكن متى حفل الزفاف؟ "

"لا نعلم بعد .. لكنه ليس ببعيد "

شعر جونغكوك بكم وقته يصبح أضيق فأضيق من أجل كسب فيوليت لجانبه و الإطاحة بها ، تحدثوا على بعض الأمور الجانبية كحياة سيهون في بلادهم الأم إلى أن وصل الحديث إلى جونغكوك

"إذا أنتَ الكاتب الشهير جيون جونغكوك .. هل و بالصدفة جيون جونغكوك يقربكْ ؟؟ "

شعر جونغكوك بالدم يتدفق بقوة إلى رأسه ثم تحمحم يضع كأس النبيذ على مكتبه ثم شابك أصابعه الرجولية مع بعضها فوق المكتب بينما إبتسم بتوتر مردفا

"عن أي جيون جونغكوك تتحدث ، فأنا لا أعرف أحد له نفس أسمي .. و إن كنتَ تقصد الذي درس مع فيوليت في الثانوية فإنه ليس أنا "

"سيد جيون !!.. أنا حتى لا أعرف أنه كان يوجد شخص إسمه جيون جونغكوك مع فيوليت! "

أردف سيهون يرفع حاجبه يبتسم بجانبية و معالم وجهه تدل على الخبث ، على ماذا ينوي هذا المتطفل ؟!.. صُعق جونغكوك من حديث الآخر ثم أردف

"لا أعلم عن ماذا تتحدث ، أنا لا أعرف جيون جونغكوك ثانٍ غيري "

"إذن يوجد ثلاثة جيون جونغكوك .. هذا مدهش !! "