الكازانوفا: فَتَايَ الوَرْديّ

25.6K 2.5K 3.6K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستك على روايتي عبر تعليق يشجعني

ملاحظة: الفصل لم يدقق

قراءة ممتعة:

Flash back

خرجت من عند سيهون و مشاعرها متطربة بين الحزن و الغضب، توجهت لأحد الهواتف العمومية و كتبت رقما ما هناك

"مرحبا تايهيونغ هذه أنا فيوليت.. أيمكننا ان نتلقي؟!"

"فيوليت؟ أه~ حسنا لا مانع لنلتقي أمام الفندق الذي أعمل به"

أغلقت الهاتف و عادت للسيارة تقودها ناحية الفندق بسرعة، بعد مدة قصيرة وصلت للفندق فوجدت تايهيونغ ينتظرها أمام الباب.. ضغطت على مزمار السيارة ثم أنزلت النافذة، حدق بها تايهيونغ أخيرا ثم توجه ناحيتها يركب في السيارة

"ماذا هناك فيوليت؟!"

"أحتاج مساعدتكَ في إخراج جونغكوك من السجن"

إرتبك تابهيونغ ثم قال بقلق فاضخ

"و ما دخلي أنا ل- "

"أعلم أنك ساعدت سيهون في دفن سايرن و إخفاء جريمته و بالتالي يجب أن تساعدني في إخراجه من السجن فكر معي بطريقة"

انزل رأسه حزنا و صمت كلاهما يفكران في طريقة لإخراج جونغكوك من السجن.. تنهد تايهيونغ و قال بأسى

"لا حل آخر إلا أنني أسلم نفسي و أسحب سيهون معي للهاوية"

"كلا~ لا يمكنني أن افرط بك تايهيونغ أنتَ غالٍ عليّ!! أكثر من سيهون حتى، سأخبرك بشيء و أعطني رأيك"

أومأ لها ثم إستدارت له جيدا، تنهدت بهدوء و قالت

"ستذهب أنتَ للمستشفى و تبحث عن الطبيب الطب الشرعي الذي شرح جثة سايرن من أجل معرفة وقت و سبب الوفاة.. ثم سنعطيه رشوة من اموالي و نجعله يغير سبب الوفاة ففسيرة الذاتية للكاتبة أليكسيس سايرن مكتوب بها أن مرض القلب لدى عائلتها وراثي و هي تعاني منه، و بما أن سبب الوفاة سيصبح سكتة قلبية لن تعود هناك جريمة في الوسط و نقص الأمر من جذوره"

"لكن فيوليت كيف سنخبر جونغكوك؟!"

"ستجد رجلا لداخل السجن يخبره ان يزور شهادته في المحكمة التي ستكون كالآتي.. جونغكوك سيخبر القاضي أن سايرن أتت لمساعدته في الكتابة داخل منزله بحكم كونها كاتبة أيضا! لكن و أثناء قيامهم بهذا فجأة سقطت سايرن أرضا و إرتطم رأسها في الطاولة ففُتح و أدمى، توتر جونغكوك و لم يعلم ماذا يفعل لذا نظف الدماء بالإسنفجات و المنشاف ثم رماهم خارجا يليه دفنه لسايرن في حديقته بسبب خوفه الشديد و هلعه من سجنه ، بعدها اكبر إحتمال هو أنه لن يسجن جونغكوك يستطيع دفع كفالة و الخروج من السجن بما أنه لا توجد جريمة في الوسط و هذا إن أراد القاضي"

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْWhere stories live. Discover now