أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستك على روايتي بتعليق يشجعني
بسبب التفاعل الرائع على البارت السابق قررت أن أكتب و أنشر بارت آخر كشكر على تفاعلكم البارحة💜
قراءة ممتعة:
إنتظر ماكينة القهوة أن تنتهي ثم حمل فنجان قهوته ، أحضر كوبا كبيرا آخر و ملئ نصفه بالمياه الباردة و وضع فوقها مكعبات الثلج .. أفرغ القهوة في الكوب الكبير ليصبح لديه قهوة مثلجة ، كان يشربها بينما يحمل هاتفه محدقا برقم هاتف فيوليت .. هل سامحته على إخافتها البارحة ؟؟
عندما إتصل بها ليلا كان في الملهى و صوتها كان أبحاً متعبا كمن بكى و إنتحب لعقود ، أطفئ شاشة هاتفه و رماه على سريره يحدق خارج النافذة حيث لا يوجد لا جن و لا إنس فبيته في منطقة نائية بعيدة
رنّ هاتفه فتجاهله مكملا شرب قوته الباردة لكن يبدو أن المتصل مزعج .. جدا ! فلم يكف هاتفه عن الرنين
"اللعنة عليك"
أردف بغضب ثم وضع قهوته على الطاولة الصغيرة بجانب سريره ، حمل هاتفه و أجاب دون رؤية المتصل حتى
"ماذا تريد من أنتْ ؟؟"
"صباح الخير سيد جونغكوك ، أنا أوه سيهون أخ فيوليت "
تجمع اللعاب في حلقه ليتحمحم ثم جلس على سريره و أجابه بنبرة رزينة
"صباح الخير سيد سيهون .. أنتَ كيف حصلت على رقم هاتفي ؟ "
"مصادري الخاصة "
أقسم جونغكوك أن سيهون يبتسم بجانبية بينما يرفع حاجبه بتعالٍ
"المهم ، إتصلتُ بكَ كي أخبركَ أن نلتقي .. بمفردنا و حبذا أن لا تعلم فيوليت "
مرر جونفكوك سبابته و الوسطى على شفتيه يقلب الأفكار في دماغه التي موضوعها ما هدف سيهون من لقائه فجونغكوك لم يرق له سيهون البتة يكاد يقسم أنه ليس أخ فيوليت ، مستحيل أن يكون هذا الرجل الغريب أخا للطيفة مثلها
"حسنا ، أثينا كبيرة يمكننا الإلتقاء حيث تريد .. سيد سيهون"
"حسنا سأرسل لكَ العنوان لاحقا لنلتقي ليلا ، و الآن وداعا "
اغلق جونغكوك الخط دون رد الوداع و ناظر الساعة إنها السابعة و النصف ، عقد ربطة عنقه الرمادية التي تناسب بذلته السوداء الراقية ثم إرتدى حذائه الأسود الكلاسيكي اللامع و كأنه مطلي بالشمع
BINABASA MO ANG
الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْ
Romance-مكتملة- "أَنَا الْكَازَانُوفَا~ لَا أَكْتَفِي بِجَمِيعْ نِسَاءْ الكَوْنِ وَ لَا تُطْفَئْ رَغَبَاتِي ، أُكَرِرْ الأَخْطَاءَ مُجَدَدَا مَع الِنسَاءْ تَحْتَ المُسَمَى بِالمُتْعَة وَ إِلْهَامٍ لإبْدَاعِي ،أُحِبُهُمْ ِللَيْلَة وَاحِدة ثُم أَكْرَهُهُم عِ...