الكازانوفا : أَنَا أَسِيرُ عَيْنَاكِ

35.4K 3.6K 3.7K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستك على روايتي بتعليق يشجعني

بسبب التفاعل الرائع على البارت السابق قررت أن أكتب و أنشر بارت آخر كشكر على تفاعلكم البارحة💜

قراءة ممتعة:

إنتظر ماكينة القهوة أن تنتهي ثم حمل فنجان قهوته ، أحضر كوبا كبيرا آخر و ملئ نصفه بالمياه الباردة و وضع فوقها مكعبات الثلج .. أفرغ القهوة في الكوب الكبير ليصبح لديه قهوة مثلجة ، كان يشربها بينما يحمل هاتفه محدقا برقم هاتف فيوليت .. هل سامحته على إخافتها البارحة ؟؟

عندما إتصل بها ليلا كان في الملهى و صوتها كان أبحاً متعبا كمن بكى و إنتحب لعقود ، أطفئ شاشة هاتفه و رماه على سريره يحدق خارج النافذة حيث لا يوجد لا جن و لا إنس فبيته في منطقة نائية بعيدة

رنّ هاتفه فتجاهله مكملا شرب قوته الباردة لكن يبدو أن المتصل مزعج .. جدا ! فلم يكف هاتفه عن الرنين

"اللعنة عليك"

أردف بغضب ثم وضع قهوته على الطاولة الصغيرة بجانب سريره ، حمل هاتفه و أجاب دون رؤية المتصل حتى

"ماذا تريد من أنتْ ؟؟"

"صباح الخير سيد جونغكوك ، أنا أوه سيهون أخ فيوليت "

تجمع اللعاب في حلقه ليتحمحم ثم جلس على سريره و أجابه بنبرة رزينة

"صباح الخير سيد سيهون .. أنتَ كيف حصلت على رقم هاتفي ؟ "

"مصادري الخاصة "

أقسم جونغكوك أن سيهون يبتسم بجانبية بينما يرفع حاجبه بتعالٍ

"المهم ، إتصلتُ بكَ كي أخبركَ أن نلتقي .. بمفردنا و حبذا أن لا تعلم فيوليت "

مرر جونفكوك سبابته و الوسطى على شفتيه يقلب الأفكار في دماغه التي موضوعها ما هدف سيهون من لقائه فجونغكوك لم يرق له سيهون البتة يكاد يقسم أنه ليس أخ فيوليت ، مستحيل أن يكون هذا الرجل الغريب أخا للطيفة مثلها

"حسنا ، أثينا كبيرة يمكننا الإلتقاء حيث تريد .. سيد سيهون"

"حسنا سأرسل لكَ العنوان لاحقا لنلتقي ليلا ، و الآن وداعا "

اغلق جونغكوك الخط دون رد الوداع و ناظر الساعة إنها السابعة و النصف ، عقد ربطة عنقه الرمادية التي تناسب بذلته السوداء الراقية ثم إرتدى حذائه الأسود الكلاسيكي اللامع و كأنه مطلي بالشمع

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon