الكازانوفا: على مَنْ يَسْقُط الذَنْبُ؟!

27.9K 2.6K 3.1K
                                    


ارجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستك على روايتي عبر تعليق يشجعني

ملاحظة: إن وجد اي تعليق مسيء لي يرجى تجاهله و كأنك لم تقرأه فهناك بعض البشر يطمحون لإزعاجي و انا أطمح لتجاهلهم

قراءة ممتعة:

الإنسان قبل الحب و بعد الحب شيء آخر تماما، قبل الحب يكون إنسان متحرر لديه الكثير من الأشياء الأخرى التي يشعره بها لكن بعد وقوعه في الحب سيشعر بشعورين فقط السعادة و البؤس في نفس الوقت فكلما زادت سعادتك مع محبوبتك لكما زاد ألمك و بؤسك

فالحب قد نقلني من المراهقة الجميلة و الطهارة اللامعة إلى قذارة تحت إسم المتعة القاتلة

و إنني لست بنادماً مطلقا!!

كازانوفا؟ هي شخصية تولدت لدي من إفتقادي لفتاة أحببتها بحق لكنها لم ترني سابقا و لا تراني حاضرا و أخاف أن لا تراني مستقبلا لذا كلما زاد إشتياقي لها كلما زادت رغبي في أمثال جنسها

أذا هو ذنب من؟!

أيسقط الذنب عني أو عنها؟!

لكن لما دائما تفكيري ينحصر بها حتى و أنا بين أحضان نساء أخريات؟!

خرجت من المهلى بعد أن حظيت بالمتعة التي كنت أنتظرها منذ فترة طويلة لكن الأمر لم يكن رائع كما كان قبلا

شعرت بشيء غريب ينخر داخلي.. ربما هذا ما يسمى بتأنيب الضمير؟!

فيوليت.. فيوليت هي تلك الفتاة التي سأفعل كل شيء من أجل أن أحصل عليها و أبقيها أمام ناظريّ لكن شغفي و هوسي للنساء شيء آخر~

لكن هي لا تشبه إية إمرأة! فدجاجة اليوم أفضل من إوزة الغد

فيوليت إمرأتي لكن ليست وحيدتي!

يقولون إن إقتنعت بالقليل فستحصل على الكثير لكنني أقتنع بالكثير و أحصل على الأكثر لأنني و بكل بساطة جيون جونغكوك مثالي لا تشوبه شائبة

شعرت بالغضب يتآكلني بعد أن رأيت صورها مع تشانيول في تلك اللقطات.. الغيرة أعمت عيناي فآذيتهما -فيوليت بيت القصيد-

أخذت سيارتي و جلست بها للحظات أفكر بعمق.. متى سأخبر فيوليت عن هويتي بكوني فتى الثانوية؟! و ماذا ستكون ردة فيوليت من هذا الأمر

إعترافي بنفسي ستذكرها في ماضيها القاسي و تجعل حالتها تزداد سوءا!! و أنا لا أريد خسارتها مطلقا

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْDove le storie prendono vita. Scoprilo ora