أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك تعليق جميل يشجعني
تجاهلوا الأخطاء الإملائية الفصل لم يدقق..
قراءة ممتعة:
ما يفرقنا عن الموت هو خيط رفيع جدا ، الموت مثل ظلّك دائما خلفك يتبعك أينما ذهبت يمكن أن يخطفك من الحياة و يقطع عنكَ أنفاسك في ثوانٍ معدودة قد لا تلاحظها حتى ! خاصة إذا كنتَ أنت المتسبب في موتك قد تندم لاحقا عندما قتلت نفسكَ تاركا خلفكَ جُثث أحبائك الحية ، فعندما تنتشلك المنية من الحياة تنتشل آمال أحبائكَ أيضا و تجعلهم أمواتا أحياءا!
"لما فعلتِ ذلك ؟ "
سألها بنبرته المخيفة بينما يجلسان على أرائك مكتبه يقابلها أما هي فكانت تخدش سروالها الأسود ببنانها فتلك عادتها عندما تتوتر أو تكون خائفة ، لم تجبه لذا مرر كف يديه على وجهه يزفر بضيق ثم حاول جعل نبرته لطيفة .. قليلا على الأقل
"هل كان ذلك بسببي و ما حدث البارحة ليلا عند إخافتي لكِ؟ "
بدأت الدموع تتسلل إلى مقلتها لتحس بجفنيها يثقلان .. أغلقتهما ببطئ لتنحدر الدموع تلطخ وجنتيها المحمرة ، لاحظ دموعها تلك ليضيق صدره
"لا .. ليس بسببكَ "
أردفت بنبرة خفيضة و البحة تطغى عليها ، أحس لثانية واحدة بالراحة لكن سرعان ما ذهبت تلك الراحة ليعود تفكيره في سبب محاولتها للإنتحار شنقا .. أعاد سؤالها بنبرته الباردة الخفيضة
"كيف فعلتِ ذلك ؟ "
"عقدت سلكا على رقبتي و شددت أطرافه ليخنقني "
"إذا كنتِ تفعلين ذلك بكل إرادتكِ؟!!! "
عندما يحاول الإنسان شنق نفسه عبر ربط حبل في سقف و رمي الكرسي من الأسفل هذا يأخذه للموت مباشرة لا سبيل للتراجع أبدا حتى لو شعرت بالرغبة في التراجع عن الإنتحار لا يمكنك و هذا يؤكد أن الموت لم تكن رغبتكِ الحقيقة لكن أن تخنق نفسه بذراعيكْ و أنتَ راضٍ و تنتظر موتكِ هذا يؤكد أنكِ تريد الموت حقا! و هذا أكد له أنها حقا تريد الموت بشدة
"إذا لما فعلتِ ذلك؟ "
"أنا متعبة .. جونغكوك! "
اردفت إسمه منتحبة و كأنها تستنجد بهِ و كأنها رأت به الحياة و كأنه أملها الوحيد في هذا العالم القاسي ، شعر بقلبه يعتصر ثم سأل و نبرته أصبحت مخنوقة
![](https://img.wattpad.com/cover/171312361-288-k996289.jpg)
YOU ARE READING
الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْ
Romance-مكتملة- "أَنَا الْكَازَانُوفَا~ لَا أَكْتَفِي بِجَمِيعْ نِسَاءْ الكَوْنِ وَ لَا تُطْفَئْ رَغَبَاتِي ، أُكَرِرْ الأَخْطَاءَ مُجَدَدَا مَع الِنسَاءْ تَحْتَ المُسَمَى بِالمُتْعَة وَ إِلْهَامٍ لإبْدَاعِي ،أُحِبُهُمْ ِللَيْلَة وَاحِدة ثُم أَكْرَهُهُم عِ...