الكازانوفا: تَعاسَةُ السَعادة

29.2K 2.9K 4.1K
                                    

أرجو منك عزيزي القارئ أن تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك لمستك على روايتي عبر تعليق جميل يشجعني

ملاحظة: الفصل لم يدقق

قراءة ممتعة:

"كيف كان؟ شعور خيانتي مع مديرك؟!! هل كنت سعيدة؟ همم؟ هل هو جيد في التقبيل أم جيد في مضاجعتكِ؟؟"

كانت تجلس على السرير تضم ركبتيها و أسنانها تقطع شفتيها بينما هو كان يلف و يدور امامها بينما يلقي عليها كلماته القاسية و صراخه المتكرر

"أعطني جوابا!!!!"

"أنا لم أخنك اقسم لك لم افكر يوما في تركك و الذهاب لشخص آخر لم يحدث شيء بيني و بينه إلا في ذلك اليوم داخل المكتب!!"

أجابته بنبرتها الباكية لكنه فقط إكتفى بزمجرة غاضبة مع ضربه للتلفاز الذي سقط أرضا و كسرت شاشته

"كاذبة حقيرة! بقينا معا لعشر سنوات و نحن نتبادل نفس المشاعر و الآن تخونيني بسبب ذلك الكاتب؟؟ ما الذي وجدتيه به و لم تجديه بي؟! لقد دمرتني!!!"

مرة أخرى لم تعطه جوابا فقط تكتفي بالبكاء بصوت عال عند صراخه عليها.. سئم من وضعها الذي يزيد غضبه سوء

"إنهضي"

"تشانيول ما الذي تفعله؟!"

امسك بزندها يجرها للباب ثم فتحه و دفعها للخارج مهددا

"إياك ثم إياك و اراك مجددا أمام ناظري .. ايتها الخائنة العاهرة!"

"يول لا تفعل هذا أنا زوجتك!! يول يول!!!!!"

صفق الباب في وجهها الباكي بينما هي راحت تطرق الباب مرارا و تكرارا لكن لا إجابة منه.. حدقت في نفسها بأعنيها الباكية، لقد طردها بملابس نوم غير ملائمة .. حافية القدمين بدون هاتف او نقود

عندما سئمت من طرق الباب مرارا و تكرارا نهضت من الأرضية بينما تمسح وجنتيها المبللة، حدقت يمينا و شمالا و حمدا للرب لم يشهد احدهم ما حدث

جرجرت أقدامها الحافية في أروقة الفندق إلى أن وصلت للمخرج.. لقد كان السماء تمطر و الجو عاصف فالفصل شتاء، تنهدت بضيق ثم فتحت باب الفندق و خرجت من سامحة لجسدها ان يتبلل و الرياح تكاد تقتعلها من مكانها

راحت تمشي في الخارج بينما تمسح دموعها التي إختلطت مع مياه الأمطار.. و لم تأبه بقديمها اللتان تنزفان دما بسبب دعسها على الزجاج المكسور

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْWhere stories live. Discover now