الكَازَانُوفَا : العُهْر المُبَاحْ

88.4K 7.7K 13.3K
                                    


أتمنى منكَ عزيزي القارئ ان تضغط زر النجمة في الأسفل مع ترك تعليقك كتشجيع و مكافئة لي على تعبي ، شكرا لكل قارئ 💗

***

دخل الكازينو ذاك بجبروته الذي يخضع له المتحكم .. يحمل سترته على كتفه بسبابته و كف يده الثانية يحتظنها جيبه .. مرر لسانه على صف أسنانه اللؤلؤية و رح يجلس أمام طاولة في آخر الكازينو

"ماذا تطلب سيدي "

سألته تلك الموظفة هناك .. رمقها بعينيه لتنزل عيناها خجلا ثم إبتسم إبتسامته الخبيثة تلك و أردف

"أطمح لطلب الكثير منكِ.. لكن سأكتفي بوسكي"

إنحنت بأدب له ثم إستدارت راكضة تخفي احمرار وجهها .. أما هو فراح يراقب النساء هناك، لاحظ إحداهن تقف بعيدا عنه أمام إحدى طاولات الشراب تضحك و تتمايل، بقي يحدق بها إلى أن إنتبهت له و لتحدقاته.. شاهدها تهمس بشيء لصديقها و هذه الأخيرة تدفعها له. مشت ناحيته ثم جلس بجانبه مردفة

"مرحبا~"

أردفت تلك المرأة هناك ذات الوجه الجميل و الملابس الراقية الفاضحة ~ لم يذهب لها بل اتت اليه بساقيها

"وسامتي لاشيء أمام جمالك الآخذ.. سيدتي~ "

همس في اذنها بلغته اليونانية المتقنة لتقهقه بخجل مصطنع ثم ترجع خصلات من شعرها الأشقر للخلف.. و جذبها لتجلس بجانبه بينما يده على خصرها .. شد عليه يقربها له أكثر

"طلبك سيدي "

أعطته تلك الفتاة طلبه تشنفه فقط ظنت أنها ستكون محل تلك السيدة بجانبه لكن خاب ظنها

"لا أظن انني أحتاج الشراب.. وجدت ما هو ممتع أكثر"

اردف منتصبا على ساقيه ممسكا بيد تلك السيدة دالفا من الملهى ذاك الى الفندق~

جميع الفنادق هنا لا تعرفه بعد فقد إنتقل منذ أسبوع فقط للعاصمة أثينا عكس حين كان يسكن في الشمال أغلب الفنادق كانت تعرفه

كان يقود سائقه بينما هو و هي في الخلف تجلس بجانبه تتلمس ذقنه تارة و تلثمه تارة .. أما هو فعيناه تتجول بين أنظارها

"ماذا أناديكِ؟ "

" كورتني "

بعد مدة وصلا إلى وجهتهما ترجلا من السيارة ناحية الفندق بينما هي تتعلق بذراعه و تهمس له بكلمات غزل قذرة و راقه الآمر

الكَازَانُوفَا: فَنّ الإِغْوَاءْWhere stories live. Discover now