هي فتاة عشرينية عاشت في كنف جدها بعد انفصال والديها .. ضاقت انواع المضايقات والتنمر سواء من المحيطين بها او القريبين منا .. انثى ذات شخصية متمردة وقاسية .. ولدت من رحم المعانات هدفها الاول هو الوصول الى اعلى المراتب لايهم كيف ومتى ..
صعبة المراس لا...
...عدت باالفصل الثاني .. في الطريق لفك احجية الماضي وقعنا
الاحداث السابقة لم تكن سوى البداية .. فالقصة مازلت مستمرة .. بعد اكتشاف سيدرا الحقيقة وردة فعلها العنيفة وتلك الصدفة التى رمت بها في حضن الملك المهوس ..هاهي اصبحت شريكته زوجته ولكنها ليست كأي انثى وعلاقتهم ليست كأي علاقة ف العقد الذي بينهما وضع تحت حجة المصلحة ترى هل سيكون هناك طرف ثالث سيتدخل .. ترى هل سيهز الحب كيانهما مع العلم ان الاثنان سيخوضان حرب لانهاية لهنا ترى من الفائز في طريق فك الغاز الماضي
مقدمة
حلم راودني .. انني كنت اعيش في كذبة طوال عمري وإنني طردت من الجنة بسبب فعلت شنعاء من صنع امي .. لعنت ابدية حلت بي وسقطت على الارض ومن ملاك تحولت الى شيطان وراحت تلك الاحلام تراودني .. وتعيدني الى ماض يحمل حقيقتي ..
كابوس راودني انني بين يدي قناص يحاول ان ينسيني هويتي وترياق مر لاذع كالعلقم يسقيني ليتني انسى غدي وأتوقف عن التفكير في
كان الترياق ينسيني من اردى طفولتي قتيلة وجعلني يتيمة سلب مني مشاعري وجعلني افكر فقط في نفسي .. وتحولت الى عاهرة تختبئ تحت طبقات ملابسي وكيف لي ان اكون ملاك في بلاد الذئاب سيدي كان علي ان امتهن العهر لأنجو بجلدي ورحت اضرب بسوطي على الارض .. لضبط تفكير اولئك المخنثين الذين من حولى .. الذين لا يرون إلا مفاتني وفي غفلة مني تهت وسط معاركي وبدون سابق انذار هناك من سحبني من يدي
وللحقيقة واجهني وكأنه يريني بشاعتي في انعكاس صورتي على المرآة .. اخبرني شتى حقائق المت بي وفي ذلك الوقت رأيت وجوه كل الوحوش التى من حولى
رجل منذ زمن قرر معاشرة الشياطين والغوص بينها .. بعدما عاش الخيانة بكل كيانها ..هو الاخر رمى بقسوة من النعيم ليرتطم بالتراب .. عندما وقع بين قوم قد استبدل الرحمة وقال للقسوة " تعالي في احضاني " قيدوه وعذبوه شر عذاب وأطعموه العلقم والخل لينسى طعم الحياة الطيبة .. اخذوا احلامه ونكلوا بذاكرته.. وحبس سنوات مع الاموات ليجد في الظلام لذة لاتقاوم تأقلم مع الحجارة والجدران وقرر ان ينتقم شر انتقام من اعدائه
سيقتل كما قتل .. سيعذب كما عذب .. سارا دهورا في الارض باحثا عن الحقيقة .. لم يكن همه تغيير العالم بل التنكيل بكل من مسئول عن معاناته
وفي طريقه لطويل ..وجدها تقف هناك.. بين جهنم وجنة عدن .. انثى سرمدية .. لاتشبه اي انثى عادية .. شيطانة ذكية.. وذات غرور لمتناهي .. ودار بينهما حوار وسط لهيب العبارات
تتوقع مني مساعدتك وبالتالي تساعدني .. ستحمين تحت جناحك الذهبي
سأهديك ذكائي وولائي ..
رد قائلا .. ارمي نفسك بأحضاني ولا تبالي
انا لك حصن من نار ومن جليد وانا رجل من فلاذ لا يبالي
قطبت حاجبيها مستغربة
لاتتوقع اي شئ مني .. انا انثى لست كالباقي .. لن انحني ولن اتسول الحب وللعاطفة لن اشتهي . ولدت من مارج من نار
محطمة ومهشمة ولكن لا تستغل عثراتي
لن تنحي الكلمات على ثغري لتتغزل برقة فيك سيدي
ضحك بتكبر لامتناهي
رجل مثلي لن تجذبه مراهقة مثلك انستي ..
رجل مثلي لتكفيه قاصر لاتعرف اي شئ ان قواعد العبث وسط النار
انا سيد لدي رغباتي ..لك الامان سيدتي فلن اطرق ابواب مملكتك مهما طالت بي الاهوال
لك الامان سيدتي
ارتاحت كثيرا بعدما صارحها وراحت تعلل
اعذرني ولكن لدي درب طويل امامي .. تقابلنا وسينتهى الطريق ما ان فككت احجية حياتي
ادار ظهره لها وهدئ من روعها
لتجزعي صغيرتي كلنا تائهون في هذه الحياة.. وماهي الا امتحان صدقيني
والمهم ان نفكك كل الالغاز بدون ان نقع تحت رحمة الاقدار
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
