هي فتاة عشرينية عاشت في كنف جدها بعد انفصال والديها .. ضاقت انواع المضايقات والتنمر سواء من المحيطين بها او القريبين منا .. انثى ذات شخصية متمردة وقاسية .. ولدت من رحم المعانات هدفها الاول هو الوصول الى اعلى المراتب لايهم كيف ومتى ..
صعبة المراس لا...
في تلك الاثناء دخلوا للعرسان للجنينة .. وين كان من المفروض سيتم الاحتفال بالزفاف .. بحيث تمشاو مع بعض على الممر الرخامي الابيض .. وسط الديكور الابيض السادة الى كان بسيط وفي نفس الوقت انيق متخلله بعض الاخضر الى كان يكسر في رتابة الابيض ..
ولكن كل شي كان مثالي وساحر لغاية الان .. ربما السحر كان في الاضواء المتدلية من لفوق مع تلك التفاصيل الصغيرة الى خلات السماء تتحول ل احد لوحات فان جوخ بالالوان البسيطة والى كانت وراءها معاني كثيرة
الثنائي كانوا في قمة السعادة والتوتر ايضا الى زاده تصفيقات ا الضيوف اول ما لمحوهم وقفوا وصاروا يصفقوا ليهم بحماس ..في تلك الاثناء كملوا الكوبل طريقهم مع بعض بينما مرة على مرة ميسم ترفع يدها وتريش للبنات الى كانوا متاثرين للغاية وهوما يشوفوا في اثنين من اعز الناس على قلبهم وصلوا لنهاية قصتهم .. ربما ماشي النهاية ولكن الى كان من المفروض انه يصرى
بقاو على هذاك الحال .. حتى وصلوا لطاولة لنكاح وين اكرم جبد الكرسي لميسم بكل جانتل مانية و اول ما قعدت هو الاخر جبد كرسيه وقعد بجنبها .. وصار يستنى في الشهود الى كانو فرات وراسم الى في الحال التحقوا بيهم لحتى تبدى السهرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نجلا ( كانت قاعدة وسط الضيوف .. لحظات فقط حتى لحقها ميساج ) اخرجي الان ...
في تلك الاثناء فتحت الرسالة لمشفرة .. وبقات تقرى واش بعثولها ولكن الرسالة كانت فارغة الامر الى خلاها تحس بالاستغراب .. بحيث ضيقت عينيها وصارت تفكر بينها وبين روحها .. ربما الرسالة كان فايروس حتى يهكروا الهاتف نتعها .. ويشوفوا مع شكون راهي تحكي .. ف الاخير هاذي منظمة كبيرة ومستحيل يحطه ثقتهم في اي شخص بالاخص انسانة كيما نجلا
صهيب ( لما لاحظ شرودها .. تقدم من نجلا وهمسلها ) وش بيك تبحلقي فالفون هكا
نجلا (كانت رجعت من سرحتها .. بحيث رجعت الفون فالبوشات وتلفت ليه ) مكان والو .. ميساج من الكلينيك برك
صهيب ( هز راسه .. مع انه حاسس بلي كاين شيء ) اوكي
رجعت نجلا ل اجواء العرس من جديد وكانه حاجة مكانش وكلشي عادي .. وعودة من العرسان الى كانوا قاعدين على طاولة العقد يديهم في يدين بعض وعايشين توتر كبير .. ولكن هذا شيء طبيعي كل حاجة مليحة قبلها تتوتر وتعيش خوف وبينما هوما هكاك كسر صوت القاضية الصمت هذاك
