أينور

١٨

#أينور..
بقلم سلمى سراج
✒ *サルマ*🌜✨
-١٨-
*after a month*

- اسمعني هنا يا رؤوف اذا ما جيت خلال يومين لا انت اخوي لا بعرفك وح تجي عرس عديل فاهمني؟ سامعني ولا ﻷ؟
-- ان شاء الله.
قفلت منها وقلت
-- انتِ ما قادرة تفهمي ي غنوة انا بحبها كيف بس اني اعيش معاها ما بقدر ي غنوة ما بقدر💔.
اتنهدت وضربت لسكتيرتي تشوف لي حجز كان في لبكرة الصباح قمت ادوشت وجيت عملت كوفي شربتها وما قدرت انوم كالعادة اصلا لي 3 ايام من اخر نومة وكانت ساعة تاني يوم اتجهزت وطلعت المطار للسودان وصلت كان مغرب مشيت لقيت سديم وميلاء في الجنينة بتونسوا ميلاء اول ما شافتني صرخت بإسمي ونزلت من سديم وجاتني جارية شلتها وضميتها لي قالت
- بابا رؤوف ليه ما خليتني معاك
-- معليش ي روح رؤوف كان في شغل وما ح اقدر اهتم بيك اذا فضلتي معاي.
هزت راسها بﻷ : ما ح تخليني تاني؟
هزيت ليها راسي بأي.
باست خدي بفرح وضمتني ابتسمت ليها عيني وقعت على سديم طالعة برا البيت قلت
- ماما جوة؟
-- ايوا بتنوم في زميد وهي كانت عيانة
- غنوة عيانة؟
-- كانت في المستشفى امبارح.
خليت شنطتي برا ودخلت بسرعة وانا شايلها لقيت غنوة بتتكلم مع نادر بحدة ميلاء نزلت مني وجرت ليها قالت
* ماما ماما بابا رءوف هنا.
غنوة التفتت لي ورجعت التفتت لنادر وقالت
_ ارجع اكد حجز الصالة واوراقها جهزت صح؟.
نادر هز راسه بأي قامت طلعت حتى بدون ما تسلم علي نزلت راسي بوجع نادر سلم علي وقال
- كيفك؟
-- زي ما شايف.
سكتنا بعدين قلت
-- كنت بضرب ليك كل يوم ليه ما قلت لي انها عيانة؟
- هي ما عيانة هي حامل
-- طيب ما انا عارفها حامل لكن دا ما بعني انها تفضل في المستشفى.
هز راسه بعدم فهم قلت
- غنوة كان معاها شنو ممكن تفهمني؟
-- ااهاا قصدك غنوة.
سكت عاينت ليه بإستغراب قال
-- انت عارف الدكتورة منعتها الحركة الكتيرة والتوتر والتعصيب وحتى السفر بس هي ولا كأنها سمعت بالحاجة دي.
عاينت ليه بوجع قال
-- جهزت لعرسك انت وسديم ومقومة البيت دا كله حتى فستان سديم جهزته ليها وجابراها توافق
- كييف!
-- رؤوف ما تحاول تعاندها لانها بتتعب وبعدين انت ح ترفض بأي حجة؟ واختك انت عارفها بتعمل الفي راسها بس بعدين هي مرتك اساسا اقعد معاها فترة بعدين اتطلقوا وقولوا اختلفتوا لانك لو قلت الحصل ح تخسر امك وابوك جزء من قلبهم يت رؤوف وهم ما عندهم ذنب.
هزيت راسي ضرب على كتفي وقال
-- على فكرة بكرة حنتك وبعد بكرة الجرتق وبعده العرس اجهز
- امي وين؟
-- مع أية طلعوا
- طيب انا في غرفتي لم تجي او ابوي يجي اضرب لي
-- حاضر.
طلعت فوق استحميت وقعدت في البلكونة بعاين لغرفة سديم لحد ما شفت ماما وبابا داخلين نزلت ليهم بسرعة امي اول ما شافتني دموعها نزلت حضنتها ومشيت على شعرها قالت
- اشتقت ليك يا قاسي.
دموعي نزلت وقلت
- انا كمان اشتقت ليك
#*after 7 days*..
كنت بشوف في صور العرس كانت حلوة حلوة شديد💜.
صرخت بوجع وفنيت اللابتوب في الحيطة ما كان في حد في البيت كانوا معزومين عند اهلها علشان بكرة ح اخدها ونسافر الباب فتح وجات غنوة قالت
- بتصرخ ليه؟ وعيت على نفسك ي ربي؟ ها؟.
مسكت راسي بوجع وقعدت ابكي قالت
- ابكي ابكي عسى ربنا يغفر ليك وتحس انت بالحصل ليها شوية عاينت ليها بدموع وقلت
-- انتي ما قادرة تحسي بي وما عايزة تصدقيني ليه؟.
طلعت خلتني مسكت قلبي ورجعت دموع الدم وراسي كان ح يطق من الوجع شوية ونمت وانا ببكي صحيت تاني يوم بيدين ميلاء على وشي فتحت عيوني وابتسمت ليها بس بكت وقالت
* بابا رؤوف انت مالك.
طلعتها على بطني وقلت
- انا مالي يا ميلو ما اهو انا زي الفل
* ﻷ انت رجعت عيان تاني يا بابا.
مسحت ليها دموعها
- يا بت يا سكر انتِ انا كويس لكن انتِ عارفة انا بحب العب باﻻلوان علشان كدا.
ومسحت ليها دموعها تاني
- يلا وقفي بكا.
هزت راسها بستها
- الناس ديل صحوا؟.
ضحكت وهزت راسها وقالت
* اي انا ما لقيتك معاهم وجيت اشوفك
- طيب يلا انزلي انتظريني تحت انا ادوش واجيك طيب؟.
هزت راسها وطلعت بعد ادوشت وانا بتسرح ميلاء جاتني جارية لابسة لطلعة قلت
- شنو ي سكر على وين
* همم قالوا ليك يلا انزل علشان نمشي بعد كدا وماما قالت ليك انت نسيت الطيارة الساعة 12؟
- طيب يلا نازل.
هزت راسها وقعدت استنتني بعد خلصت مسكتها من يدها وهي مبسوطة ومشينا كانوا قاعدين بتونسوا كلهم قلت
- السلام عليكم.
غنوة ما عاينت لي وردت السلام والتفتت على ماما
ميلاء مشت ليها وقالت
*ماما ماما يلا ندس الالوان من بابا رؤوف علشان بوسخ بيها عيونه.
غنوة التفتت لي بسرعة وجاتني بسرعة وهي بتبكي جريتها برا علشان ما تخوف الباقيين
-- انت كويس ي رؤوف؟.
مسحت ليها دموعها
- اشش انا كويس اهدي انتِ عارفة الحاجة دي بتجي وبتمشي عادي.
حضنتها قالت
-- انا اسفة ما كان لازم اعصب عليك كدا
- انا ما زعلان يا شيخة ويلا نمشي لانو الساعة 9:30
-- بس انت ما فطرت
- انا ما جيعان يلا
-- ﻷ يا رؤوف ح اعمل ليك ساندوتش بسرعة انت اطلع لناس ماما وانا ح اعمله واجيك
- غنوة ماف داعي.
بوزت وشها قلت
- طيب خلاص.
ابتسمت لي ومشت