قعدت جمبها وقلت
انتِ ما حاسة؟.
عاينت لي بدموع مسحت ليها دموعها وقمت قلت
ما غيرتي لجروحك صح؟ انا متأكد صح؟.
هزت راسها مشيت جبت الادوية وجيت قعدت جمبها طلعت ليها التيشيرت ونضفت ليها كانت بتبكي بوجع قلت
- لانو مافي عاقل بعمل كدا يا سديم
-- منو القال ليك انا عاقلة
- كنت عارفك غبية ما مجنونة.
ضحكت بوجع سمعت صوت امي وكنت نسيت انها هنا قالت
* اساسا ما حد في الدنيا دي متخلف غيركم.
ضحكنا ورجعت نسيت انها هنا عاينت لسديم وبستها لم بعدت عنها امي كانت مشت قالت
-- ليه عملت كدا؟
- ما ح اعمل كدا كانت اخر مرة.
طلعت خليتها مشيت ادوشت ونزلت اريام جات جارية حضنتني وقالت
-- حبيبي انت كويس؟
- ابتسمت انا كويس💛.
طلعتها معاي الجنينة وقلت
- انا ماشي بيتي بتقدري تجي معاي؟.
هزت راسها قلت
- طيب جهزي حاجاتك ولو قدرتي جهزي لي حاجاتي المهمة معاك.
ختت يدها على خدي وقالت
-- طيب.
مشت وانا مشيت اتكلمت مع امي واقنعتها وطلعنا عدوا شهرين وانا ما شفتها تاني بس اهلها كان جوا من اسبوع والعارفه انو ماما ما خلتهم يمشوا بيتهم فقعدوا قي بيتنا وبكرة النتائج وبعده ح نحدد العقد قمت ادوشت ونزلت لقيت ماما كانت مع اريام بجهزوا في الفطور بست راسها وساعدتهم وقعدنا نفطر ماما قالت
-- ما نفسك الكم يوم الباقين تفضلهم مع امك ي رؤوف
-- همم ان شاء الله.
ابتسمت لي وقالت
- انا جيت اخدك معاي الليلة وما عايزة رفض ي رؤوف
-- لكن..قاطعتني بدموع
- انت ما ملاحظ انك بقيت ما بتسمع كلامي يا ولدي؟.
قمت مسحت دموعها وبست راسها
-- ما تزعلي يا ست الكل انا ح امشي معاك كدا كويس؟.
هزت راسها وابتسمت النهار كدا مشينا البيت
كانوا مستنيننا بالغداء سلمت عليهم وقعدت وسديم مع صحبتها دا القالته اريام بدون ما اسألها ضحكت وقامت طلعت غرفتها بعد اتغدينا طلعنا الجنينة وكنا بنتكلم عادي تاني يوم كانوا كلهم مجتمعين بحضروا في المؤتمر ما قعدت معاهم لانو انا عارف انو شغلي ما شغل زول ح يدخل التسعين بس كان عندي امل في سديم ففتحته في غرفتي تلفوني ضرب كانت ماما وهي بتتكلم معاي سمعت صوت سديم وهي بتضحك و بتقول
- والله يا بابا راوي ما اظن اجيب 80% زاتو.
قعدت اضحك وقلت
-- انا وهي الاتنين صعبة على العيلة الكريمة دي.
ماما ضحكت وقالت
* يعني انت برضو همم كويس شكلي ما ح اخسر رصيد واشوف نتيجتك خلي ابوك يشوفها.
قعدت اضحك زيادة قالت
* دكتور من بدايتو كسلان
- ليه كدا بس حسي يمكن تحصل معجزة واتذاع.
ضحكت وقالت
* م اظن.
سمعت صوت صرخة قوية قمت بسرعة نزلت قلت
- في شنو😨.
فجأة كلهم بقوا بزغردوا وسديم امي حاضناها وشغالين مبروك وانا مافاهم حاجة قلت
- يا خوانا في شنو
احساس طلعوا بباركوا لسديم علشان انا جبت 93.7
ضربت راسي بيدي ودخلت رقم جلوسها لانو عندهم لسة ما وصل نزلت لي نسبتها 93.4 بقيت بعاين ليها وبعاين للتلفون مديته ليها ابت تشيله بخوف ابوي شاله وهو بعاين لينا قال
- اغرب اتنين اخوانكم ديل كانوا بتفلسفوا بدرجات وجاوبوا اكعب منها وانتوا قلتوا كعب وجبتوا كويس .
امي شالته منو وهي مصدومة بعدين ضربتني وبقت بتضحك سديم طلعت غرفتها بتبكي وهي ما عارفة نسبتها اريام لحقتها وهي كمان ما عارفة امي ورتهم ورجعوا يزغردوا ومبسوطين وباقي العيلة جات ضياء جاء ضربني في راسي من ورا وقال
- اتوقعت اكتر بس مبروك ليكم💛.
ابتسمت ليه وحضنته.
اريام جات نازلة قالت
- قفلت على نفسها وابت تفتح لي.
اتسحبت منهم براحة ورسلت ليها
" نسبتك ما 39 على فكرة 93" .شوية وقرتها انا طلعت برا البيت وفضلت طول اليوم بدون ما احس عند البحر رجعت البيت متأخر لقيت ماما وبابا منتظرني بخوف جوا ضموني وقالوا
- كنت وين خوفتنا
-- كنت قريب ما تخافوا ما حسيت بالوقت بس.
ابتسموا لي استأذنت وطلعت غرفتي ادوشت وطلعت بباب البلكونة لسديم علشان احدد معاها عايزة تسافر وين بالظبط دقيت الباب قالت
- ادخل ي رؤوف.
دخلت كانت لابسة بجامة نومها ومبين اثر جروحها كانت واقفة بتلم في شعرها قعدت في الكرسي ما اشتغلت بي كتير قلت
-- مبروك.
ردت ببرود وقالت
- وليك
-- ح تمشي تركيا؟
- ﻷ.
سكتت وكنت مستنيها تكمل التفتت لي وقالت
- ح اكمل جامعة هنا.
هزيت راسي وقمت طلعت نزلت تحت لقيت ماما وبابا منتظرني بالعشاء بوستهم وقعدت معاهم بابا قال
- ح تمشي متين؟
-- بعد 3 ايام ان شاء الله
* ماما:بدري ي رؤوف بدري لسة
-- انا:ما بدري علشان امشي الحق اسجل واجهز حاجاتي والكلام دا.
هزت راسها بزعل بست يدها وقلت
-- لم تشتاقي لي ح تلقيني في وشك
* انت بتكذب انا عارفة اذا انت مشيت ما ح تجي قريب
-- انا ما كان قصدي ح اجي قصدي انتي ح تجيني.
ابتسمت وهزت راسها التفت لبابا وقلت
-- اتفق مع ابو سديم العقد بعد يومين
ابوي:طيب تمام.
بست راسه هو وماما وطلعت
