🔞١٧

1K 17 0
                                    


لزيتها على الحيطة لدرجة اتضربت بيها وقلت بعصبية وانا بشرط ليها في فستانها
- انتِ عارفة انا كل تفكيري في السنين المرت شنو؟ عارفة؟ كنت خايفك تعيي ولى ما تحبي السودان وترجعي تركيا خوفي انك ما تشتاقي لي زي ما انا بشتاق ليك خوفي انك تهملي نفسك وتتغمسي في القراية والشغل كنت متشوق اشوفك كنت ما بقدر انوم بدون ريحتك نسيت مرضي ونسيت نفسي ونسيت امي ونسيت اهلي وانتِ هنا بتعملي شنو !!
مسكتها من فكها وقلت
- في علاقة مع اخوي وما اي علاقة علاقة جنسية يا سديم ها؟ انا راجلك منعتيني عنك توافقي بيه هو؟.
همست قدام شفايفها
- حددي لي هو احسن في شنو علشان نجرب نجربه.
قالت وهي بتبكي
-- ما تعمل كدا يا رؤوف انت عارف انا ما ح امنعك لكن ما تعمل كدا ما تموت اخر حاجة جواي ما تغلط علي وعلى نفسك.
في لحظة كانت على السرير قلت
- اغلط؟ اغلط كيف بس دي حقوقي الاداني ليها الله لو بتعرفيه.
عاينت لجسمها كان على ايديها وبطنها وافخاذها خرابيش رجعت خربشتها كانت بتتلوى بوجع وانا نسيت تماما مرضها كان الحقد والكره مسيطر علي
-- رؤوف حرام عليك حرام💔
.اعتديت عليها بطريقة ما قدرت انساها ولى تنساها بعدها رميت ليها الغطا وقمت خليتها قلت وانا بلبس
بقيتي مجرد وحدة رخيصة بعد ما انا كنت شايف انو مافي انضف منك.
طلعت منها وانا قرفان من نفسي حسيت بالذنب من العملته اتذكرت فجأة انو معاها سكر وانو بتتعب وانا جرحتها وخربشتها شديد نزلت تلاجة الادوية بسرعة اخدت ادويتها وطلعت ليها كانت في الحمام سمعت صوتها في الحمام بتبكي وبتصرخ في الموية ختيتهم وطلعت غرفتي استحميت وطلعت لقيت ميلاء صحت ابتسمت وقالت
* بابا رءوف صباح الخير💚.
ابتسمت ليها
- صباح النور يا حبيبتي.
قعدت جمبي شفت حجز علشان نسافر ما كنت قادر اقعد ثانية زيادة هنا والحمدلله في رحلة بعد اقل من ساعة قمت حممت ميلاء وفطرتها واخدتها وطلعت وما حد كان صحى لسة وصلنا بالليل لاقينا نادر معاه زميد داخلين البيت كنت شايل ميلاء نايمة نادر شالها وهو مبسوط بوست زميد ودخلنا غنوة كانت بتجهز في العشاء مشيت حضنتها عاينت لينا بخلعة ورجعت ضمتني وهي بتبكي بعدين قالت
* ليه بقيت ضعيف كدا؟.
- ابتسمت ليها : براك شايفة كدا بعدين كلها كم يوم كانت
-- نادر:قوم غير وتعال للعشاء.
ضحكت معاه وقمت ادوشت ونزلت قعدنا اتعشينا ميلاء كانت بتتنقل بين امها وابوها لحد ما رجعت نامت طلعتها غرفتها وغطيتها وبوستها ونزلت نادر قال : ها حصل شنو معاك.
- ابتسمت : ولا حاجة
غنوة:يعني انت وسديم ما حددتوا ح تعملوا شنو؟
انا:انا وسديم ما ح نعمل حاجة وح اطلقها ما عايزين نستمر في العلاقة دي
غنوة:رؤوف في شنو فجأة انت كان لو خيروك تتنفس اوكسجين ولى سديم بتقول سديم في شنو الليلة؟ ها؟ بعدين انت مشيت مستعجل ومبسوط جيت كدا كيف؟ قول لي انا اختك وبعرفك اكتر من نفسك سديم عملت ليك شنو؟
نزلت راسي وبكيت بدون ما احس جات قعدت جمبي وحضنتني وبقت بتربت علي
- انا ضربتها كف بيدي اعتديت عليها قادرة تستوعبي؟ أذيتها وهي ما ح تسامحني تاني ما ح تسامحني💔.
عاينت لي
* كيف يعني؟!
- كدا ي غنوة كدا💔.
* وقفت على طولها : رؤوف انت مستحيل تكون عملت كدا.
نزلت راسي
* انت عارف سديم ما بتستحمل حاجة زي دي كيف تعمل كدا؟ يا رؤوف انت مستحيل تكون رؤوف الانا بعرفه وين حبك وحنيتك عليها؟ وين رؤوف البنادي سديم وهو صاحي وهو نايم!
- غنوة هي خانتني وانا جن جنوني
* فلنفترض انها خانتك بالجد تعمل كدا؟
- هي خانتني عارفة مع منو؟ مع ضياء يا غنوة مع اخوي سامعاني؟.
* جرتني من قميصي : انت في حياتك ما كذبت علي بس انت كذاب كذااب.
فكتني وقالت لنادر
* اقرب حجز للسودان وما اسمع اعتراض.
-- بس يا غنوة يا حبيبتي انتِ نسيتي انك حامل والدكتورة منعتك..قاطعته
* الطفل دا لو مقدر ليه يجي ح يجي رغم اي حاجة وانا ما ح افضل هنا واخلي اختي براها انت اذا عايز تعال واذا ما عايز على كيفك.
طلعت بسرعة نادر خت يده على راسه واتنهد بعد فترة قال
-- انت كنت بتهظر صح؟ ما عملت كدا لانو لو شفتك بتعمل كدا ما ح اصدقك
- بس انا عملتها ي نادر💔.
ضربني على كتفي
-- ح طلع اشوف غنوة.
هزيت ليه راسي قام طلع فضلت قاعد ما قادر اتحرك لحد ما الصباح طلع غنوة جات نازلة ومعاها زميد وميلاء ووراها جاء نادر معاه الشنط طلعت بدون ما تتكلم معاي ميلاء وزميد جوني جارين بوستهم نادر
-- ح نمشي معاها حاولت اغير رايها بس ما قدرت عليها.
هزيت راسي ونزلت زميد وقلت
- خلي بالك منهم بس.
هز راسه وطلع لحقهم فضلت قاعد وما قادر استحمل طلعت الحمام ولم شفت اثار ايدينها علي بقيت بصرخ وكسرت الغرفة - كيف سديم حبيبتي تعمل كدا؟ سديم كانت لو حاولت اتمادا معاها بعد الحصل بتمنعني عنها كيف تخلي اخوي قريب ليها ولى كيف تخليه يلمسها هي نست انها مرتي انا؟ يا ربي انا وهو بنتشابه وما بتفرق بيناتنا؟ هي ما ممكن تكون مجرد وحدة رخيصة بتسمح لأي ذكر حيوان يقرب عليها هي سديم البت النضيفة لكن انا كيف ما اصدق عيوني ولى اضاني كان حاضن جسمها في سريرها بيدينه كانت بتناديه يا ضياء يا ضياء يمكن كذب يا ربي؟

أينورWhere stories live. Discover now