الخاتمه

100K 2.9K 501
                                    

هتوحشوني اوي اوي..... كل واحدة استمتعت بالرواية هطلب منها رأيها بالتفاصيل في الأحداث... وشخصيه شخصية واكتر موقف حبيتوه .. بجد بحب اوي اقري تحليلكم للأحداث ورايكم فيها... مع حبي وقريب انزل الرواية الجديدة..... 💋❤️💋❤️💋

...........
....
اتسعت عيون أمجد بعدم تصديق حينما وقف لدي باب المطبخ يتطلع الي سالي التي وقفت تعد له الافطار......!!
لم ينتبه للاعصار الذي ضرب ارجاء المطبخ فتلك مرتها الاولي بالمطبخ... ولكنها هي وحدها من اجتذبت انتباهه وكل حواسه.... انها جميلة فاتنه لايستطيع تصديق او تخيل انها فعلت كل تلك الشرور...! لاينكر انه لم يصدقها في البداية وظنها تفتعل هذا الماضي كحجة لتبعده عنها ولكن شريف أكد له هذا وشرح له كيف ان دلالها الزائد وغياب والدتها وتحميلها لاخيها ذنب موتها كان السبب الاكبر في حقدها الدائم عليه واعطي للشيطان الطريق لجذبها اليه دون تفكير...! لقد تحدث مع احد الاطباء النفسيين أصدقائه وأخبره بقصتها ليتوصل الطبيب لتشخيص لحالتها وأنها بالفعل مقدار كونها الجاني والظالم بكل الرواية الا انها في الواقع ضحيه ومظلومة من نفسها الشريرة التي وجدت في انتقامها من أخيها الحل في عدم شعورها بالحب.... اخبره الطبيب ان ماحدث لها لم يكن تغير في شخصيتها بل مجرد إيجاد شخصيتها الحقيقة أسفل انقاض نفسها المدمرة... ان قلبها ككقطعه الألماس المدفونه عميقا أسفل غل وحقد روته علي مدار سنوات بكراهية وأفكار خاطئة لذا ماان شعرت بحب أمجد الذي عاملها دون أن يعرف عنها شئ و رأي فيها شخصيه طيبه أرادت ان تجد طيبتها وشخصيتها الحقيقية...... راودت شفتاه ابتسامه سعيده فهو لم يكن يظن ان قلبه سيدق بعد وفاه زوجته لتنتزع تلك الفاتنه دقات قلبه وتوقعه بغرامها من اول وهله......!!
اطلق صفيرا مشاكسا وهو يتطلع لجمالها بفستانها الوردي البسيط لتلتفت اليه بابتسامه واسعة زادت من جمال شفتيها.... انها لاتعرف كيف يمكنها ان تصف ماتشعر به... انه هذا الحب الذي كانت تقرا عنه الروايات في مراهقتها... ذلك الذي لم تكن تتخيل ان له وجود وسط الخطط والمؤمرات والكراهية والطمع والثروة...... ان هناك شئ بالفعل يسمي حب... ذلك الذي جعل أخيها من دون الجميع يختار تلك الفتاه وجعل تلك الفتاه تحتمل كل مافعلته بها... هناك حب لم تجده مع زوجها الذي وجده برفقه اخري استحقته.... هناك حب دائما ولكنك لن تجده أثناء بحثك عن كراهية وحقد وانتقام ...!
: صباح الخير ياحبيبتي
ابتسمت له : صباح النور ياحبيبي
داعب وجنتها الناعمه قائلا ; ينفع اصحي مشفش الوش الجميل ده جنبي
تراقصت دقات قلبها وهي تستمع لكلمات الغزل منه وكانها مراهقه تسمعها لأول مرة.... فكلماته وهمساته ولمساته كل شئ تختبره برفقته لأول مرة بالرغم من انها كانت زوجه لعامر لسنوات ولمن برفقه أمجد تشعر كأنها زوجه لأول مرة... لا تلوم عامر بالطبع فالحياة بينهما لم يكن بها مشاعر كالتي تشعر بها برفقه أمجد...
نظرت اليه بحب قائلة : حبيت اجهزلك الفطار
أحاط خصرها بذراعه ونظر لارجاء المطبخ
رافعا حاجبه قبل ان تفلت منه ضحكه عاليه.... لما المطبخ ادمر في الفطار.. امال في الغدا هنعمل اية
قطبت جبينها كالاطفال : الحق عليا اني حبيت اعملك الفطار
داعب وجنتها برقه وانحني ليحملها لتحيط عنقه بذراعيها بينما يسير بها الي غرفتهم قائلا : ياروح قلبي وانا نش عاوزك تتعبي ولا تعملي اي حاجة....
وضعها برقه علي الفراش وانحني ناحيتها يقبل يدها قائلا : كفاية بس انك تبقي جنبي وفي حياتي ياسالي
: بجد ياامجد....يعني مش هتكرهني في يوم من الايام
عقد حاحبيه باستنكار : اكرهك...!
لا طبعا ياسالي... انا بحبك وكل يوم هحبك اكتر من اللي قبله
رمت نفسها بين ذراعيه تحتضنه قائلة : وانا بحبك اوي اوي اوي ياامجد
ونفسي اخليك اسعد واحد في الدنيا
قبل جبينها قائلا : طول ماانتي مبسوطة انا مبسوط...
رفع يداها الي شفتيه يقبلها بحنان قبل ان يقول معاتبا : مش كنا قضينا الليلة في اي أوتيل زي ماقولتلك
أسندت راسها الي صدره وهي تهز راسها : لا ياحبيبي مرة تانية.... انا كان نفسي نقضي اول يوم لينا مع بعض في بيتنا
قبل جبينها قائلا : وادينا قضناه... خليني بقي اعملك شهر عسل متنسيهوش ابدا....
اغمضت عيناها وهزت راسها موافقه علي اي شئ برفقته...! انها سعيده كما لم تشعر.... لقد قضت شهر عسل وسافرت حول العالم برفقه عامر ولكنها لم تكن سعيده مقدار سعادتها وهي تفتح عيونها بهذا المنزل الذي يضمها مع زوجها الحنون الذي يحبها.... . لقد كان زفافها علي عامر اسطوري ولكن بالأمس كتبت كتابها علي أمجد بحضور ابيها واخيها وآدم فقط وكانت بقمه السعاده لدرجة البكاء في أحضان جلال..... لتتذكر flash back
: انا اسفة ياجلال سامحني علي كل اللي عملته فيك... انت متستاهلش مني ابدا كل الكره ولا الحقد ده.. انا اذيتك كتير واذيت زاهي وعارفة انكم مستحيل تسامحوني...
هز جلال راسه واخفي غصه حلقه لدموعها قائلا : انسي ياسالي كل اللي فات... انتي حطيتي رجلك علي اول الطريق الجديد متبصيش وراكي...
رفعت عيناها الباكيه اليه برجاء : هتخليها تسامحني
زم جلال شفتيه لايعرف بماذا يجيب فهي حاولت أن تتحدث مع زاهي ولكن بالرغم من طيبتها وتجاوزها لكل مامضى الا انها رفضت... (جلال انا اسفة... بلاش اقابلها
انا من قلبي نسيت ومسمحاها بس مش هقدر اشوفها ولاافتح اي جرح جديد في قلبي ماصدقت انه اتقفل) قبل جلال جبين زاهي متقبل رأيها (ماشي ياحبيتي اللي يريحك)
هز راسه لاخته قائلا : سبيي كل حاجة للوقت ياسالي...
اختنق صوتها بالدموع : نفسي لو اقدر ارجع الزمن مكنتش عملت اي حاجة من دي.... ونفسي ربنا ميعاقبش ولادي بأي ذنب انا عملته
ربت علي شعرها بحنان. قائلا : قلتلك انسي كل اللي فات.....
احتضنها بحنان قائلا :مبروك ياسالي.. أمجد بني آدم كويس حافظي عليه...
.........
....

حب بطعم الانتقام.... بقلم روناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن