الأخيرة الجزء الثاني

82.8K 2.1K 159
                                    

قال ادم بضيق وهو يتطلع حوله لهذا الحفل الذي أقامه جلال.... لقد انقسم لجزء خاص بالفتيات وتعالت منه أصوات الضحك والموسيقى بينما الجزاء الخاص بهم صامت والكل يتطلع للأخر.... اية ياجوجو الحفله الناشفه دي ؟
ضحك جلال قائلا : وعاوزها تطري ازاي
غمز ادم ; مش كنت جبت صافي ترقص ...
ضحك جلال قائلا :انت محرمتش.... لو نورا سمعتك هتخلي ليلتك سودا....
كانت زاهي بقمه السعاده بهذا الحفل الذي شعرت وكأن جلال يهديها لها لتسعد....
تعالت ضحكات الجميع فكل فتاه منهم تحتفل ايضا وليست فقط زاهي.... علياء بسعاده غامرة وهي وجدت الحب اخيرا برفقة زوج حنون كعامر.... نورا وقد داوي ادم جروح قلبها الذي حطمه بخيانتها.... نور وهبها الله هدية صبرها لحبها سنوات لعاصم الذي يستحق كل خير...
حتي ليلي تلك الصديقة  التي ارسلها القدر في طريق زاهي لتقف بجوارها وكذلك مها ومي .....كانت ليلة جميلة سعد بها الجميع احتفالا بقدوم زينه الجميلة....!
...........
...

كانت ماتزال أصوات الاغاني تتردد في اذن زاهي التي عادت لغرفتها تدندنها بعد ان اطمانت علي أطفالها.... فتح جلال الباب بهدوء ليراها تتمايل وتدندن انغام تلك الأغنية....
التهبت حواسة وهو واقف يتأمل تمايل خصلات شعرها الطويل علي ظهرها الرشيق ليقترب منها بخطوات بطيئة مأخوذا بسحرها ...
شهقت حينما شعرت بيداه علي خصرها ... خضتني ياجلال 
ضحك قائلا ; سلامتك ياقلب جلال
التفتت اليه بابتسامه زادت من جمال وجهها وهي تقول : مرسي ياحبيبي علي الحفله الحلوة دي....
: المهم انك مبسوطة ياروحي..
: مبسوطة اوي ياحبيبي.... تنهدت واسندت راسها علي صدره قائلة : كل حاجة في حياتي بقت زي الحلم الجميل
رفع ذقنها اليه وقبل طرف شفتيها : انتي بس احلمي وانا احققلك كل أحلامك..
: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
قبل يديها قائلا بحنان : ويخليكي ليا ياروحي
ابتسمت له وعادت لتنظر لانعكاس صورتها بالمرأه وتتابع تصفيف شعرها لتلمع عيناه الراغبه  بالشغف....
قالت زاهي بابتسامه : انت بتبصلي كدة ليه
: معجب..
: والله
دفن راسه بعنقها يقبل جانب عنقها قائلا :.. وحشتيني
: جلال بس بقي بطل قله ادب
أحاط خصرها بذراعيه وتابع طبع قبلاته علي جانب عنقها الناعم قائلا بانفاس راغبه : ماانا مبطل بقالي شهر ونص....
أفلتت ضحكتها قائلة : .... ده انت عاددهم
انحني ليحملها لتحيط عنقه بذراعيها ليقول بحب .. عاوز دايما اشوف ضحكتك الحلوة دي
نظرت بعيناه وهي تحيط عنقه بذراعيها قائلة :ضحكتي دي انت السبب فيها ياحبيبي...
: شفايفك اللي تجنن دي بقت عاوزة تتأكل علي الكلام الحلو ده
ضحكت ليلتقط شفتيها بين شفتيها يلتهمها بنهم جاذبا اياها لاحضانه لتحيط زاهي عنقه بذراعيه ليتمادي بقبلته وتمتد يداه لتتخلل خصلات شعرها الناعم يعبث بخصلات بينما يداه الاخري امتدت لتعبث بمنحنيات جسدها
الذي لايمل منه يستكشفة كل مرة وكانها اول مرة...كدت زاهي يدها تمررها بخصلات شعره لتلتهب مشاعره علي يد تلك الفاتنه التي اغمضت عيونها وتركته يسحبها
الي عالمه الخاص بلمساته السحرية التي اججت مشاعرها التي تعشقه.....
....
......

حب بطعم الانتقام.... بقلم روناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن