الفَصل الثاني، الجزءُ «14» | J*M**

3.4K 491 98
                                    

توقفَت سياراتُ J أمامَ قَصرِه مُجددًا، يَجلِس وراء مِقوَد السائِق لثوانٍ قبلَ أن يَنزِل سريعًا مِنَ السيارة، تركَ الجَميع سيارَتهم أيضًا، تايهيونج وشيون أيضًا تحرَكوا نَحوه، تحركَت بينك سريعًا وتركَت السيارة هي الأُخرى تقتَرِبُ مِن J بغضَبٍ واضِح:
"الأن انا أُريدُ أن أفهم، كيفَ لنا أن نَترُك أونبين، J!"

"بينك كانَ علينا الذهاب، بقائنا لَم يَكُن لمصلحتنا ولا حتى لمصلحتها-"

"أجل، أظنُ انا بقائها مَخطوفة هُناك هو لمصلحتها صَحيح؟" قاطعَتهُ وسَخِرَت بصَوتٍ عالٍ، هي الأن تتعدى حدودها معَ السَيد J أمامَ الجَميع، وهذا ما لَن يسمَحَ بهِ J ابدًا...

"بينك!"
نطقَ إسمها بنبرَةٍ عالية جذبَت ليسَ إنتباهها هي فقَط بل أيضًا إنتباهُ الجَميع، "أنظُري حَولِك، رِجالنا مُصابون بطَريقة سَيئة، خزائِنُ مُسدساتنا تكادُ تنفَذ، بالإضافة إلى أنَنا إن كُنا إقتربنا أكثَر كُنا سنُقتَل فورًا... ما رأيك في هذا مِس بينك؟ ها؟ ما رأيك؟"

صمتَت بينك فورًا، فما يَقوله كُله حَقيقة، هذا بالإضافَة إلى إصابَةُ قدَمِه، الوَقتُ لَم يَكُن مُناسِب لأن يَبقوا أكثَر... J ذهَب مِن أجلِ سلامَة رِجالة وسلامة مَن معه.

"هيون" نطقَ J أسمَ مُساعِدة الأقرَب، نبرتَهُ حازِمة:
"فل تَجلِب دُفعَة أُخرى مِنَ الرِجال وخُذ هذه الدُفعة لعيادتنا الخاصة، كذَلِك أحضِر الطَبيب إلي فورًا، ولا تنسى تَبديل الأسلِحة بأُخرى أقوى.. في خِلالِ ساعات سنَعود، تايهيونج وشيون يُمكِنكُم الذهاب شُكرًا لخدماتكُم."

وبهذا، عصفَ داخِل بواباتُ القَصر الضخمة، ليتحركَ هيون فورًا مُنَفِذًا الأوامِر، ضربَت بينك السيارة بيدها بقوة وغضَب وفورًا تَبِعَتهُ إلى الداخِل؛ اما تايهيونج وشيون فقَد تحركَ فورًا إلى سيارَتهِم هاربينَ تمامًا مِن هذه الأجواءُ المُتوَتِرة.

_____________________________________

كانَت أونبين مُقيدة في المِقعَد الذي تَجلِس علَيه، ذِراعها يَنزِف بغزارة بسبَبِ الرصاصة التي تلقتها، أجل، في الواقِع.. اثناءَ إنسحاب فَريق J تلقَت أونبين رصاصة في ذِراعها، وللأسَف عِندما وقعَت أمرَ مُساعِد الرئيس بسحبها وإدخالها للمبنى فورًا..

الأن هي مُقيدة في كُرسي تتألم بقوة، هي فاقِدَةٌ للوَعي في هذه اللحظة.

برَغمِ أنَ الرئيس مات، لَكِن مُساعِدةُ المُصاب لايزالُ حيًا.. حيًا وغاضِبًا جدًا جدًا جدًا؛ وهذا ما بدى واضِحًا في طَريقة دخولة للغُرفة التي تتواجَدُ بِها أونبين، كَتِف قَميصة الأبيض مُغطًا بالدِماء، لَكِن يَبدو أنَ هذا آخِرَ ما يُفَكِر بهِ الأن؛ في يَدِه مُسدَس بينما يقتَرِبُ مِنها و ورائه رَجلٌ مِن رِجاله، وعِندما وصلَ لها وقفَ يتأملها، وفجأه صفعها بقوة لتشهقَ مِنَ الصدمة،
"إذًا يا جَميلة، أخبرينا مَن أنتِ؟" قال

Wild Saints. | PJ ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن