طلع من شقته وركب السياره وهو متحمس حيل لانه اخيرا بيشوفه وبيتكلم معه واحتمال...يرجعون لبعض
حرك للمكان وطفى سيارته وخرج منها وراح قعد على كرسي
ماهي الا دقايق وناصر يمشي قريب له ويقعد عالكرسي جنبه
صمت مر عليهم اثنينهم وكل واحد بداخله يبي يتكلم او يعتذر للثاني
ناصر كان منزل راسه ليدينه واشعه الشمس القويه قاعده تضرب عيونه
نواف كان بس يتامل التحفه اللطيفه اللي جالسه جنبه، كان قبل دقايق يفكر وش يقول له الحين يفكر وش هالجمال اللي اجتمع هنا
ابتسم ولف وجهه
ناصر: قلت انك تبي تتكلم! لي فتره استناك تتكلم، وش منتظر!
نواف اخذ نفس: مايهمني اللي صار، ماضي وراح ولا احد فينا يقدر يرجعه ويعدله، لذا وش رايك نرجع لبعض؟ ننسى اللي صار ولا كانه صار اصلا
ناصر: بس انا الغلطان، مفروض ماترجع لي! لاني سيئ وما احترمتك ولا قدرت الحب اللي بيننا؟ كيف لسه تبيني ارجع لك وانا اذيتك؟
نواف: لاني احبك! من قوة ذا الشي نسيت انك غلطت بحقي، ونسيت ان غلطك اذاني، بدل ما كنت اقعد افكر قد ايش اذيتني، كنت اقضي وقتي وانا احاول اتجاهل شوقي لك
رفع نواف راسه يناظر لناصر ولقى عيونه مليانه دموع وشفايفه ترجف وعلى وشك انه ينفكر باي لحظه
ابتسم نواف بحنيه ومد يدينه وضم ناصر لحضنه اللي بدوره انفجر بكي
.
قاعد على سريره وعلى وجهه ابتسامه انتصار وهو يشوف جواله شوي ويحترق من كثره اتصالاته
اخذ جواله اخيرا ورد على ذا الاتصال
سعود: نعم؟
رامي: خير رجعت لشقتك؟ خخيرر؟ خخخخيررر؟
سعود: ههههههههههههههههههههههه وتحسب مقلبك بيمشي علي؟
رامي: ها؟ اي مقلب؟
سعود: استناك تعال يلا هههههههههههههههههه
قفل سعود ورامي بعد الجوال من عند اذنه وهو معقد حواجبه، تنح بشاشه الجوال وفمه مفتوح، ولف لفيصل
رامي: قلت له صح؟
فيصل وهو مبتسم: اي
BẠN ĐANG ĐỌC
رودينا/متوقفه
Lãng mạnإجعل سحابك يطفو فوقي، وامطر علي بالكثير منك. | الرواية بالعامية. • | قيز(مثليين) • | بداية: ٣١ مارس، ٢٠١٨. • | نهاية: .. .. ..
