رودينا/متوقفه

٢٣

فوت وكومنت بين الأسطر.
🍂

طبعا،قلت لكم اني بقعد اسبوع اجمع أفكاري واختم الروايه،طبعا ليتني طاقع،خلص الاسبوع وانا للحين ما كتبت شي،فكملت هذا البارت،وترا ماراجعته،كملته ونزلته لكم على طول،اقروه بعنايه،واستمتعوا فيه،ولا تنسوا تدعموني💛

-

رفعه على طول وحاول يهديه بس مافي فايده،بعد يدين رامي عن وجهه وبرضو مصر أنه يكمل يبكي.

تنهد،مو عارف وش صار فيه،ولا عارف كيف يتصرف معاه.

ظل يمسح على ظهره،لين اخيرا قرب وحاوطه بكل يدينه،وقربه لصدره وهمس له بكلمات تهديه وهو يمسح على شعره بخفيف.

كان صوت فيصل الهادي يضرب على مسامع رامي،ومع كل كلمه،كان رامي يركز عليها ويهدأ مع الوقت،لين هدأ كليا.

ابتسم فيصل وهمس له: كيف صرت؟

غمض رامي عيونه: زين

مسح على ظهره: يلا ارجع نام،تو بدري.

بعد عنه: اسف

فيصل: ليش؟

رامي: اشغلتك.

فيصل: شوف انا انسان صريح،لو ادري انك بتشغلني كان سويت نفسي ماشفتك ذاك اليوم عند العمارة.

فجأه داهمته ذكريات كثيرة مع سعود،كأن شريط حياتهم مر عليه بهذه اللحظه.

ارتجف جسمه وهو مغمض عيونه،قرب منه فيصل،بس رامي ابتسم،وحط يده

رامي: مافيني شي.

فيصل: خوفتني والله،خفت صار لك شي او تعبت،تعرف اول يوم لنا ما اعرف عنك شي.

رامي:....

-

رجع رامي نام،وفيصل ظل شوي لين تأكد أن رامي تعمق بنومه،انسدح جنبه ونام هو الثاني.

-

ايهم: انت كذاب.

تركي: ايهم شفيك! اقسم بالله دقيت عليه وجا بس هو رفض أنه يكلمك أو يصحيك وراح.

ايهم قرب منه بقهر: اكيد قلت له وش سويت صح؟

تركي تنهد: اي قلت له

ايهم: حيواننن حقيير،ليش تقوله؟ الحين بيكرهني وبيشوف اني شخص منحط

تركي استغرب: وش تقصد؟