٢٢

5.4K 229 134
                                    

فوت وكومنت بين الأسطر.
🍂

تروا ماسويت مراجعه للبارت الا مره وحده،فلو حصلتوا فيه اغلاط سامحوني،وتجاهلوا

_

طلع من الغرفه ووجهه ذبلان بعد معركه بينه وبين ايهم أنه ينام ويرتاح.

قعد عالكتبه بعيد شوي عن الغرفه،واخذ جواله ودق عليه،وهو متوتر.

رد عليه: هلا

تركي: فيصل يمديك تمرني البيت!

فيصل: ضروري!

تركي:يخص ايهم.

دق قلبه يوم سمع اسمه،وخاف أنه صار له شي

فيصل: وش فيه؟

تركي: مافيه شي بس يبغاك.

فيصل: دقائق وانا عندك.

قفل تركي بدون اي رد،وظل يستناه يجي،وهو خايف وأطرافه ترتجف،يعرف زين أن فيصل مستعد يقتله عشان ايهم.

-
عند فيصل:

قفل منه وهو باله مشغول،ليش ايهم ما دق عليه هو،وتركي هو اللي دق،اكيد أنه صاير بينهم شي،او متهاوشين.

كان على طول بيروح لبيت تركي بس تذكر أن رامي ببيته،شلون بيعتذر منه الحين،ويروح لتركي!

استقر اخر شي أنه يودي الاكل لرامي،ويستسمح منه كم ساعه وبيرجع له.

وصل لبيته،ونزل ومعاه اكياس الاكل،دخل الشقه،وحس فيه هدوء.

دخل للصالة،ولقاه معطيه ظهره،ومتسدح عالكنبه،وضام رجوله.

قرب منه أكثر وعرف أنه نام من كثر ما انتظره،خاصه أنه طول بره بسبب الزحمه اللي صارت عند الاشارات.

حط الاكياس بالمطبخ،وحمل جسمه اللي ماكان ثقيل ابداً،وراح لغرفته وحطه على سريره بخفيف عشان ما يصحى،غطاه كويس،وطلع من الغرفه،اخذ ورقه صغيره وقلم كانوا قريبين منه،وكتب عليها ملاحظه،وحطها على كيسة الاكل،وطلع.

-

لبس ملابسه وطلع من الشقه،وهو باله مشغول،خايف وبنفس الوقت يحس أنه حقير أنه انصاع لشهواته ونسى شي اسمه رامي بحياته،شلون اذا لقاه كيف بيواجهه ويعتذر له،كيف راح يفهمه أن اللي صار سوء فهم،كيف راح يشرح له أنه باقي يحبه لو نام مع مليون شخص يبقى هو متربع على قلبه.

وصل اخيرا ودق الباب،وفتح له محمد،اللي تجهم وجهه على طول،وكان بيسكر الباب بوجهه،بس وقفه سعود،ودف الباب.

رودينا/متوقفهWhere stories live. Discover now