رودينا/متوقفه

٣٠

فوت وكومنت بين الاسطر.
🍂

.

بالطريق والصمت سائد بينهم كل واحد يصارع جواته انه يكسر الصمت بس ما تجرأ ونطق بشي.

رامي كان لاف وجهه للنافذه كان على حافه انه ينفجر بكي قدام فيصل، كل شي ملخبط جواته حتى مايدري ايش سبب دموعه اللي تنزل الحين وكان يمسحها قبل ما تاخذ طريقها على خدوده.

عارف ان اللي سواه غلط وانه يمكن ضايق فيصل بذا الشي، لكن بنفس الوقت عقله يقوله انه سوا الشي الصح، وماراح يسمح للشي انه يتكرر مرتين.

وصلوا لعند عماره رامي، وما تحركوا ثنينهم رغم ان الباب مفتوح ويمدي رامي ينزل بس كان متردد، يبغى يعتذر لفيصل بس ماكان قادر انه ينطق بشي.

لف له وابتسم: لا تنسى الاغراض اللي شريتها لك، ابغى تجربها وتصورلي شكلك، تمام؟

لف له رامي وابتسم على كلام فيصل له.

اخذ الاغراض ولف له متردد يقولها ولا لا بس لازم يقولها:ا.. اسف

فيصل:ليش؟

نزل رامي راسه، وحك شعره:ما اعرف، بس..

فيصل قاطعه وتنهد: اللي سويته قبل شوي بالمطعم كان شي طبيعي منك وترا كنت عارف ان ذي رده فعلك، انا عارف ان المتضرر من ذا كله انت،

وانا اصلا كنت ابغى اكلمك مو عشان ان ايهم بالموضوع وابغى ادافع عنه، لا! اصلا يا رامي ايهم ما قالي شي،

ولو قال انا عارف ماراح يقول كل شي راح يقول الشي اللي هو يشوف انه مظلوم فيه وماراح يقوللي ابدا انه سوا شي،

ايهم مستحيل يعترف بغلطه ولو اعترف بغلطه ماراح يجيك ويعتذر لك بشكل مباشر، اخوي واعرفه.

رامي زم شفايفه: يعني انت... كنت تبي تسمع مني؟ وبرضو من سعود؟

فيصل:ايوا بالضبط، *ابتسم* بس مو مشكله تقدر تتكلم معي فيه وقت تشوف نفسك مستعد محد مستعجل على شي، ولا تخلي شي يضايقك ابدا حتى لو ايهم بنفسه ضايقك، وحسيت انك ماعدت تقدر انا موجود يعني لو حاب، مع اني ادري اخوك وهيثم يكفون، صح؟

ضحك رامي بخفيف، ونزل راسه: امم طيب انا بنزل الحين.

نزل رامي وراح على طول لداخل العماره بدون ما يلتفت لوراه، وفيصل بدوره حرك ورجع لشقته.

.

وصل رامي لباب الشقه وفتحها بمفتاحه ودخل، شاف بس هيثم بالصاله كان على جواله وكأنه يستناه، اما محمد كان نايم.