-20-

69.8K 3.4K 459
                                    

مرحبا ألماساتي 😍😍
آسفة كثير عالتأخير
Smile&Enjoy💜💜
----------------------------------

فور نطقه بتلك الكلمات باندفاع توقف الزمن حولهما، تجمدت كل الأشياءواختفت كل الأصوات، بقيت تحدق به بأعين متسعة و ثغر مفتوح من الصدمة، لم يخطر على بالها يوما أن الغرابي يبادلها نفس المشاعر، لم تتخيل يوما أنها تسبب له نفس الاضطراب و التشتت الذي يفتعله بكيانها، أما اعترافه لها فلم يكن واردا حتى في قائمة أحلامها و هاهو الآن يعكس كل توقعاتها و يصرخ بكونه يحبها
توقف عن كلامه لاهثا، فنظرت بعمق لسوداويته المتقدة نراقب كل تحركاته الثائرة، فكرت مليا لتستشعر ضربات قلبها المتسارعة وكأنه على وشك الخروج من قفصها الصدري، عقدت حاجبيها بامتعاض، ألم تكن غاضبة منذ قليل؟ كيف له أن يتحكم بمشاعرها بمجرد كلمات فقط؟ لماذا يفتعل هذه المشاعر الغريبة بجسدها؟ هي ليست متعودة على ذلك؟ بأي حق يقلب كيانها ويتحكم بتصرفاتها؟

اغرورقت عيناها بالدموع فزاد ذلك الأمر سوءا، لم تكن يوما ضعيفة قرب أي إنسان، لما هو بالضبط يرى كل شيء تخفيه على الآخرين؟ لم تستطع التحمل أكثر، إن فعلت فقد تنفجر جراء كمية المشاعر المكبوتة داخلها لذلك قررت إطلاق سراحها لعلها تنعم بتلك الراحة ااتي سلبها منها الغرابي الواقف أمامها.
رفعت بندقيتيها الدامعتين نحوه لتنطق بصوت مخنوق أشبه بالصراخ:
"لماذا أنت؟ لم أكن يوما هكذا، هل أنت سعيد ها؟ أخبرني هل أنت سعيد بعدما حطمت كل الحصون التي بنيتها حول نفسي؟ هل أنت سعيد بعدما استعمرت عالمي الصغير الذي صنعته لي وحدي؟ ما شعورك وأنت ترى دموعي الآن وكل مرة؟ أنا لم أكن ضعيفة يوما، من أنت لتأتي و تقلب كياني هكذا؟ أنا لم أكن أؤمن بالحب يوما ولم أرغب به، لماذا جئت أنت وجعلتني أحتاج إليك، أقلق عليك كالمجنونة وأفقد أنفاسي كلما اقتربت مني؟ أنظر أنا حتى لا أدري كيف أتنفس الآن، أنا لم أعد أفهم نفسي حقا أنا غاضبة كالجحيم لكن في نفس الوقت أرغب باحتضانك و الإحساس بدفئك. أود صفعك ثم تقبيل مكان الصفعة لإخفاء الألم، أتمنى رؤيتك كل دقيقة لكني أرغب في إخفائك من الوجود لأنك و بكل بساطة تجعل قلبي يصرخ باسمك فور وقوع بصري عليك، أنا أكرهك لأنك تفتعل بي تلك الأحاسيس التي هربت منها طوال حياتي لكن روحي تهدأ فقط بحضرتك....أجبني هل هذا يرضيك؟ هل أنت سعيد الآن؟"

Jk's pov:

كنت متصنما في مكاني غير قادر على الحركة، لا أصدق أنني اعترفت لها بمشاعري، أقسم أن الكلمات خرجت مني تلقائيا دون أن أخطط لها، ولأول مرة في حياتي كنت خائفا، ماذا لو لم تكن تحبني بنفس الطريقة التي أحبها بها؟ ماذا لو لم تكن تبادلني نفس الأحاسيس؟ آنذاك لن أنظر في وجهها طالما حييت، عضضت على شفتي ندما مما تفوهت به لاعنا نفسي على اندفاعي المتهور
لكن تلك البندقيتين اللامعتين أفقدتني صوابي مجددا، لماذا دموعها تسقط الآن؟ ها هي تبكي مجددا بسببي!
ألقت علي تلك الجمل التي كانت أشبه بالعتاب، لا أصدق أنني أفتعل بها كل ذلك، لسبب ما أنا سعيد لأنني أبعثرها، توسعت عيناي بصدمة مما يلقى على مسامعي بينما قلبي أصبح يقرع الطبول و يقيم حفلات صاخبة أخشى أنها وصلت لمسامعها فنحن قريبان للغاية.
هل هذا حقيقي أم هو مجرد حلم؟ حلم عذب جميل ! إن كان حلما فأنا لا أود الاستيقاظ!
أنهت كلامها أو بالأحرى عتابها، لنستمر للنظر لبعضنا و لم يغب عني تنفسها المضطرب، لم تكن تبالغ عندما قالت أنها تنسى كيف تتنفس بوجودي
أريد أن أقول شيئا، أن أفعل شيئا يعبر لها عن مدى فرحة قلبي كون قلبها خاضع لي مثلما خاصتي خاضع لها لكنني لا أجد الكلمات المناسبة، منظرها وحده كافي بقتلي و إحيائي مليون مرة، تلك الفاتنتين تنظران لي بضياع و تلك الخدود المتوردة صنعت طريقا لخيط لآلئها المنهمرة ثم هناك،حيث ترتجف تلك الكرزيتين اللتان لوهلة اعتقدت أنهما ينادياني كي أحتضنهما لأشعرهما بالدفئ و السكينة ولكوني رجلا نبيلا سأنفذ هذا الطلب الذي هو من اختراعي أساسا بصدر رحب.
ارتفعت يدي تلقائيا لتكوب و جنتيها لتذبل نظرتها مجددا، لا لا لا أرجوك لا تبكي الآن لأن ذلك يؤلمني، لم أهدر وقتا أكثر بل انحنيت بسرعة البرق لأخطف أنفاسها محتضنا شفتيها المرتجفتين، ربما أبالغ لكنهما ألذ ما تذوقت بحياتي حتى أنهما تجعلانني أثمل بمجرد ملامستهما.
فقدت السيطرة على نفسي لأصبح جامحا و أعمق تلك القبلة أو بالأحرى نعيمي أكثر، أرغب في اكتشاف إلى أي مدى قد أثمل بهما و قد كنت محقا، لقظ غلبتا أقوى أنواع النبيذ!
توقف قلبي عن النبض فجأة ثم تبعته شفتاي بالتوقف عن التحرك حالما شعرت بخاصتيها تضغطان بلطف، ابتسمت وسط القبلة ليستأنف قلبي النبض من جديد لكن هذه المرة بطريقة جنونية، هي تحاول أن تبادلني ولا تعرف كيف إلا أن المشاعر التي تبثها لي قد اخترقت قلبي فعلا، والآن أنا جامح أكثر، لا أرغب بفصل هذه القبلة السحرية رغم أن كلينا بدأ يفقد أنفاسه، أفضل الموت هكذا كي أضمن توديع الحياة وأنا سعيد.
شعرت بقبضتيها توضعان على صدري لتعتصر قميصي بين كفيها لأعلم أنها بحاجة للهواء أيضا، لكنني فقط استمررت بالتهام شفتيها إلى أن فقدت أنفاسي فعليا لأستسلم و أنفصل عنها
لهثت بجنون لأضع جبيني على خاصتها، بينما هي كانت تجاهد لتتنفس مثلي، نظرت لي بخدر شديد لأجن مجددا من بندقيتيها الناعستين، ابتسمت باتسعاع لأطبع قبلة عميقة على جبهتها ثم سحبتها نحوي لأدفن رأسها في صدري وقد استشعرت نبضات قلبها المجنونة ضدي
استمر عناقنا طويلا وقد انتظمت أنفاسها بينما أمسح على شعرها و ظهرها بلطف، تمنيت للحظة لبقاء على هذا الوضع إلى الأبد، السكينة و السلام اللذان انتشرا بداخلي رائعان حقا، لكن لا يمكننا الاستمرار هكذا إلى الأبد لذلك فصلت عناقنا الدافئ لأنظر في وجهها و يا ليتني لم أفعل، كيف سأمنع نفسي من تقبيلها مجددا وهي بهذه الملامح الخجلة الفاتنة؟
"هل اختفى الغضب؟"سألتها بلطف منتظرا سماع معزوفة صوتها لتطرب أذناي
أومأت لي لتسأل بدورها :"أين غرفتك؟"
"في الأعلى" أجبتها بينما أعيد خصلات متمردة خلف أذنيها و قد رقص قلبي عندما أشاحت بصرها عني بخجل، لم أعتقد يوما أنني قد أرى ملامح الخجل على وجهها ومن من؟ مني أنا
"انتظرني هنا سأعود حالا" همهمت لها لتغادر لمدة شبه طويلة ثم عادت إلي و هي تحمل في يدها علبة إسعافات أولية و كيس عليه علامة صيدلية فتذكرت للتو أن جرحي انفتح
"تعالي معي" أمسكت كفها الصغير بين يدي لنصعد السلالم معا ثم دخلنا لغرفتي، هذه أول مرة أحضر فيها شخصا لهذا البيت حتى جين هيونغ لم يطأ قدماه هنا يوما، كان فقط ينتظرني بالخارج أحيانا
"استلق على السرير و انزع قميصك" أمرتني وقد بدت غاضبة من جديد، ربما لأنني أهملت نفسي و فتح الجرح مجددا
"حسنا! لا تتعاملي معي ببرود هكذا لأنني وقتها سأتغاضى عن كل شيء و أفعل المثل" حذرتها بجدية لتتنهد و تنظر لي بعتاب قائلة:" بحق السماء لماذا ضربته و أنت لا زلت مريض؟ لا أفهم هل تتلذذ بتعذيبي أم ماذا؟" ابتسمت لها بوسع بعدما خلعت قميصي و استلقيت على السرير لتستقر على طرفه بجانبي، رفعت يدي لأموضعها على خدها ثم مسحت عليه بلطف وقد مالت بوجهها على كفي جاعلة من قلبي يرفرف
"لقد تمادى بأفعاله، كنت سأفعلها عاجلا أم آجلا ثم إنهما كانا سيقتلانك بدم بارد بحق السماء ألست غاضبة؟" تساءلت بهدوء
"لست كذلك هي تحبك وقد فعلت ذلك بدافع الغضب، لا أدري كيف علمت أن هناك شيئا بيننا لكني لا أستطيع لومها أنت أول شخص أحبه في حياتي و لا أعلم إلى أي مدى قد يجعل هذا الحب الإنسان سيئا" شعرت بالسعادة حقا كونها تعترف بحبها لي دون إنكار، لا أصدق أننا حبيبين الآن، لو أخبروني بهذا سابقا كنت سأسخر منه و أعتبره نكتة مضحكة
"ألا تشعرين بالغيرة؟ أعني هي تحبني و كلانا نعلم ذلك" حاولت استفزازها لكنها أجابت بجدية:"الغيرة أمر و ما فعلته أونسو أمر آخر، أنت كذلك مخطئ لو كنت تعاملت معها منذ البداية كأختك الحقيقية لما وصل بها الأمر لهذا الحب الميأوس، و الآن سأحقن المخدر أيها الطفل الجبان"
حسنا في البداية كنت منصتا باهتمام لكن بعد الجملة الأخيرة رمقتها بخبث لأقول:"موافق لو كنت سأحصل على مكافأة كالمرة السابقة"
"حسنا لك ذلك" قهقهت ثم أجابتني لأتحمس لمكافأتي
ابتلعت بتوتر فور اقتراب تلك الحقنة من معدتي لتغرسها هناك وأحس بمحتواها ينتشر ببطئ، ثم فقدت الإحساس بالمنطقة حول جرحي
"طفل جيد و الآن ها هي مكافأتك" أغمضت عيني نتظرا مكافأتي، توقعت أن أشعر بنسيج شفتيها الناعمتين على جبيني لكن بدل ذلك قفز قلبي عندما حطت بهما على شفتي، رائع! أعتقد أنها ستكون سعيدة ببعثرتي هكذا، ابتعدت عني لأفتح عيني وأبتسم لها.
استغرقت بافي الوقت أراقب تحركاتها و تفاصيل وجهها بينما هي تعقد حاجبيها مركزة في خياطة جرحي لتبتسم في وجهي معلنة انتهاءها
هل هي بتلك المثالية حقا أم أن قلبي يبالغ؟
"هل أنت ملاك سقط من السماء ؟" تساءلت ببلاهة ليصلني صوت ضحكاتها العذبة، سنفونيتي المفضلة!
"لا تناديني بالملاك لأنني لست كذلك، حقا! أنا أملك عيوبا كثيرة جونغكوك قد تجعلك تنفر مني يوما و أنا حقا حقا لن ألومك على ذلك" بدت في غاية الجدية في كلامها
"لن أنفر منك لأنك و بكل بساطة أصبحت كالمغناطيس الذي يجذبني و يسلبني من نفسي دون إذن مني حتى" أجبتها بهدوء لتبتسم في وجهي ثم أردفت:"اسمعني كوكي" مااللعنة التي تتفوه بها الآن؟ هل تريد قتلي؟ أظنها هي من يتعمد تعذيبي و ليس العكس
أكملت:"أنا لست خبيرة في الحب و لا أعلم إن كنت سأكون شخصا صالحا لك أم لا، أخشى أنك لن تتحمل عاداتي السيئة لأنني عنيدة كالجحيم، و عندما أغضب منك لن تكسب رضاي بسرعة وأنا أشك حتى إن كنت ستأتي لمراضاتي، حبي لك حقيقة لا تقبل الإنكار لكني خائفة للغاية من أن تجرحني أن تكسرني و ترمي بقلبي بعيدا، أريد أن أحبك لكنني لا أرغب بالتألم أيضا، ربما قد أسامحك على كل شيء إلا واحدا وهو الخيانة، كل ما أطلبه منك هو فقط أن تكون صريحا، أن نكون أصدقاء قبل كوننا أحباء، إن أحببت فتاة أخرى سأتفهم ذلك فقط صارحني و سأبتعد بهدوء لكنك إن طعنتني بظهري سأفعل آنذاك أشياء سيئة وأنا حنما لا أرغب بذلك!"
أنصت لها بتمعن لأبتسم على تفكيرها الذي يؤكد لي كل مرة أنها ملاك حقا، هي فقط لا ترغب بالاعتراف بذلك، سيئاتها لا تعد شيئا أمام جانبي المظلم، أنا من يجب عليه خشيان ابتعادها عني لأني محمل بالألم و بالماضي السيئ
"صدقيني أنني لن أكف عن حبك حتى لو حاولت، لا أستطيع ضمان شيء واحد وهو جرحك، أنا شخص سيء جدا وقد أؤلمك للغاية و أتصرف بحقارة أحيانا لكنني سأظل أحبك إلى الأبد و ذلك لن يتغير مطلقا"
"هل الأمر متعلق بوالدك؟ ألهذا كنت غاضبا هذا الصباح و تصرفت معي بتلك الطريقة؟" سألتني بفضول لأزفر بحنق، هل أنا مكشوف أمامها لهذه الدرجة؟
"من الأفضل أن تبتعدي عن هذا الموضوع" نطقت ببرود وكم كرهت نفسي لأنني أتحول لوحش كلما جاءت سيرة هذا الموضوع على لسان أحدهم
"لن أفعل، إما أن تدخلني حياتك تماما أو تطردني منها تماما، لا أقبل بأنصاف الحلول...إذا ما قرارك؟" استفزني كلامها للغاية لكن معها حق، لا يمكن لهذه العلاقة أن تنجح و نحن نخفي الأسرار عن بعضنا....تنهدت بتعب لأحكي لها عن كل شيء بدءا من طفولتي و حقارة والدي مع أمي إلى المعلومات لتي وصلتني البارحة
مسحت على رأسي بلطف قائلة:" سأساعدك، لقد توفيت والدتك في نفس المشفى التي أعمل بها ربما أتمكن من اختراق البيانات بطريقة ما"
"لا أريد إدخالك بمتاهتي، ربما تتعرضين للخطر...أنا حقا أمقت ذلك الرجل كثيرا، أشعر بنفسي أختنق كلما رأيت وجهه بينما هو مستمر بلعب دور الأب المثالي و احزري ماذا أيضا؟ يحاول اختيار عروس لي و إلصاقي بسول من أجل مصلحة العمل كون جين متزوج من أختك و يونغي غير مناسب للزواج، يريدني كبش تضحية لتلك المزيفة" أخرجت كلما بداخلي أمامها لأتنفس بارتياح لهذا الثقل الذي انزاح عن صدري ثم اعتدلت بجلستي لتحاوط عنقي بذراعيها معانقة جسدي تربت على ظهري بخفة ثم ابتعدت قائلة بابتسامتها الفاتنة:"كل شيء سيكون بخير ثق بي" ثم اختفت ابتسامتها لتحل محلها نظرة سوداء"ما عدا أمرا واحدا! إن اقتربت من تلك اللعينة أو منحتها فرصة للتقرب منك لن يحصل خير أبدا"
قهقهت بخفة معجبا بغيرتها الجميلة لأستفزها قائلا "وماذا ستفعلين؟"
نظرت لي ببراءة لتنطق ببرود:"لا شيء، فقط سأمزق حلقك و أفصل أطرافك عن جسدك ثم أرميهما للكلاب الجائعة أما النصف الآخر فسأشاهده يحترق أمام عيني ثم أمسح دموعي الوهمية في الأخير وأقول:مسكين لقد كان شابا جيدا" رمشت بعينيها بلطف لألاحظ أن فكي كان ساقطا منذ البداية، لم أتمالك نفسي لأدخل في نوبة ضحك هستيري ثم نطقت بين ضحكي::"حبيبة متوحشة، يا لحظي!"
نظرت لي بملل لتسأل:" آه بالمناسبة أعطني شيئا أرتديه لأن هذه تلطخت بدمائك" أومأت لها لأنهض و أشير على الخزانة لتختار ما تريد ثم سبقتها إلى الحمام لأغتسل بحذر شديد متجنبا الجرح ثم خرجت لتدخل هي بعدي.
راقبتها بتمعن و هي تخرج من الحمام مرتدية قميصي الذي ناسب جسدها كثيرا، هذه الحمقاء لا تدري ما تفتعله بي حاليا لقد بت غارقا في عشقها لأبعد الحدود، غرقت بطريقة أخطر مما كنت أعتقد
"آلا توجد غرفة أخرى لأنام بها؟" سألت لأبتسم باتساع كونها ستنام ببيتي والذي أصبح بيتنا من للآن فصاعدا سأحرص على صنع الكثير من الذكريات الجميلة هنا
"كلا، هذه غرفة النوم الوحيدة المجهزة هنا بإمكانك النوع بحانبي فالسرير واسع و يتسع لأربعة أشخاص" أجبتها و عيني لا تفارقان تحركاتها هنا و هناك في غرفتي، استقرت بجانبي بعدما عادت من غسل ثيابها
نام كلينا على جانبه محدقان ببعضنا وقد أحببت الوضع كثيرا
لعنت هاتفها الذي قطع علينا حديثنا الصامت لأسمعها تقول
"مرحبا أختي"
"أنا بخير لا تقلقي و جونغكوك كذلك"
"لن أعود حدث أمر طارئ و سأناوب بالمشفى"
"حسنا اعتني بنفسك و بطفلك،،..إلى اللقاء"
رفعت حاجبي باستنكار لأردف بخبث:"بالمشفى إذن؟"
"هذه أول مرة سأكذب فيها على أختي....لكن ماذا سأفعل لن أستطيع إخبارها أنني أنام عند جونغكوك لأننا حبيبين الآن''
شعرت بالحزن كونها تخفي علاقتنا كما لو كانت شيئا خاطئا لأردف:"لما لا؟"
"من الأفضل أن تبقى علاقتنا سرية حاليا....لا أعلم إن كنا سننجح أم لا"
أومأت بحزن لأبتسم بتكلف، يحزنني أنها لا تؤمن بحبنا هذا محبط :"حسنا أنت من أردت ذلك لذلك تحملي تقرب أونسو مني"
تبدلت نظرتها لأبتسم بانتصار قائلا :"ماذا؟ ألست من كان يدافع عنها قبل قليل؟"
رفرف قلبي عندما اقتربت مني كثيرا لتشد على شعري بنوع من القسوة هامسة قرب أذني:"ربما أخبرتك عن عيوبي لكني نسيت بعضها وأهمها أنني.......لعينة متملكة" سرت قشعريرة بجسدي لهمساتها المثيرة...الحمقاء لا تدري أنني قد أنقض عليها في أية لحظة
طوقت خصرها شادا عليها لأهمس قرب شفتيها:"عليك أن تعلمي أننا نتشارك هذا العيب معا و...."
زفرت بحنق كون هاتفها رن مجددا فقط اللعنة على ذلك الهاتف
"مرحبا ريكي"
"أوه أنا حقا آسفة حدث أمر طارئ و نسيت"
"سأعوضك فيما بعد حسنا وداعا"
رفعت حاجبي:"من كان ذاك؟"
"أوه، إنه ريكي زميلي في العمل كان قد دعاني للعشاء و نسيت بسببك"
هذا ما كان ينقصني، بوقوم الحقير ثم هذا وجه البطاطا الذي لا أعلم شكله حتى:"هل هذا موعد غرامي؟"
نفت برأسها لأسأل مجددا:"إذن هل هو موعد عمل"
نفت كذاك
"صديقك؟"
لا أصدق ليس أيا من ذلك إذن هو معجب بها :"ابتعدي عنه لأنك الآن ملك لي وحدي و سأقتل كل من يتجرأ على أخذك مني...قد تكونين لعينة متملكة لكنني حقا ألعن و أحقر بكثير...لذلك لا أرغب بسماع اسمه أو اسم ذلك الغبي بوقوم في أي شيء يخصك مفهوم؟"
أومأت بابتسامة خجولة لتعود و تستقر جانبي محدقة بي بفاتنتيها، اقتربت لأطبع قبلة سطحية دافئة على شفتيها ثم جذبتها لحضني لنننعم ببعض النوم الهنيء، وحدنا في أحضان بعضنا الدافئة
End
.
.
.
.
.

|في القصر|

تودع روما هوسوك و لورين بعدما شهدوا على مصارعة الدواجن من الدرجة الأولى، فبعد مغادرة كوك و إريكا انقضت لورين على أونسو شاتمة إياها بكافة الألفاظ التي تعرفها و هي تنتف شعرها حرفيا
بينما يونغي كان ضائعا هل يقف بصف حبيبته أم أخته التي كانت على وشك ارتكاب جريمة ففصلهما جين في النهاية
هوسوك كان مدمرا حرفيا غير مصدقا أنه خسر قلبه لشخص حقير
سألوها عن سبب فعلتها فاعترفت صارخة أنها تحب جونغكوك و إريكا تحاول أخذه منها ليتغلغل الشك عقول الجميع حول علاقة هذين الإثنين
احتضنت لورين هوسوك قائلة':"لا عليك هوبي...هي لا تستحقك أنت تستحق شخصا أفضل منها....شخصا بمثل طيبة قلبك"
ابتسم هوسوك بتكلف ليجيب:" لا أظنني سأقع في الحب مجددا اكتفيت...كل من أحبها يكون قلبها ملكا لشخص آخر"
احتضنته مجددا بعدما كانت على وشك البكاء أمامه، هوسوك حقا عانى كثيرا فقد هجرته حبيبته مسبقا من أجل شاب آخر و قد تدمر حرفيا، وبعدما استعاد نفسه أخيرا أعجب بفتاة أخرى ليكتشف في نهاية الأمر أنها متزوجة و هذه المرة بعد سنوات أحب أونسو التي اتضح أنها الشخص الخاطئ، و لسوء حظه كانت مشاعره قوية هذه المرة وقد جزم أنه لن يتمكن من تجاوزها لوقت طويل!

Stop♡
--------------------------------------------
أتمنى يكون البارت عجبكم😍
هلا حصلنا على ثنائي جديد 😭😭
لنرى كيف ستكون علاقتهما ؟
Purple u all 💜💜

Jungkook|| العنيدة والمغرورWhere stories live. Discover now