-13-

68.8K 3.7K 473
                                    

مرحبا ألماساتي😍😍
أولا بدي قول شكرا للناس الحلوة اللي بتدعمني بفوت أو بتعليق يفتح النفس مع إنهم معدودين على رؤوس الأصابع بس حجم الفرحة اللي بحسها ما بينوصف فشكرا كثييييييييييير 😘😘
و كالعادة ابتسامة حلوة ثم Enjoy
-----------------------------------------------------
حل فجر يوم جديد على بيت المزرعة، استيقظ الجميع مع شروق الشمس قصد العودة إلى سيؤول التي تبعد مسار ساعتين تقريبا عن موقعهم الحالي، اجتمعوا بالأسفل في غرفة المعيشة يتناولون الإفطار الخفيف الذي ساهم كل شخص في تحضيره
"لورين؟" هتفت روما باسم تلك القابعة بالمقابل لها رأسها يكاد يسقط على الطاولة، عينيها مغمضتين و جسدها بدأ يرتخي مغادرا لعالم الأحلام
"لورين....هل أنت نائمة؟؟" سألت مجددا فأتتها همهمة ناعسة من الأخرى التي هزت رأسها نافية وعينيها لا تزالان مغمضتين، بدت لطيفة للغاية، خاصة لذلك الذي يراقبها باستمرار ولم يمنع نفسه من الابتسام على الشقراء اللطيفة وهو يسأل نفسه كيف له أن يراها لطيفة و مثيرة في نفس الوقت؟
" استيقظي أيتها الطفلة العاق الكسول المحبة للنوم عديمة الفائدة" صرخ هوسوك الجالس بجانبها بينما يضرب مؤخرة رأسها بقوة فجفلت الأخرى و فتحت عينيها بهلع ثم وجهت نظرها بحقد لهوسوك الذي يرمقها بانتصار
"يا لما فعلت هذا؟ اللعنة عليك ألمتني هل في يدك حديد بدل العظام؟" قالت بتذمر بينما تحك مكان ضربة هوسوك بألم جاعلة من الجميع يقهقهون عليها
"لا تلعني أيتها الحرباء الصغيرة...لم أربيك جيدا على ما أعتقد" رد عليها هوسوك بصرامة معيدا نفس الضربة لتتأوه الأخرى بألم ملقية عليه بكافة أنواع الشتائم التي تعلمها جاعلة من ليتسي و أنسو تذوبان في مكانهما من دناءة الألفاظ التي تفوهت بها تلك الحمقاء، أما روما و إريكا فهما معتادتان على حماقتها والشباب لا يهتمون بالفعل عدا هوسوك الذي يوبخها كل دقيقة لقلة أدبها 
"يا... لورين انتبهي لألفاظك لقد أخجلت الفتاتان" أردفت روما بتحذير للورين بعدما لاحظت وجهي ليتسي و أونسو المحمرين
أومأت الأخرى ثم أجابت:" أسفة يا فتيات....مزاجي سيء لأنني لم أشبع من النوم ما ذنبي لأستيقظ في هذا الوقت المبكر؟"
ليتسي: لا بأس، إنه يوم الاثنين يجب علينا العودة لعملنا
روما: لقد كانت عطلة جميلة  علينا تكرارها كثيرا
نامجون: صحيح يا رفاق دعونا نفعل دائما
بوقوم: إن كانت هناك فتيات جميلات كهذه المرة سآتي دائما
أنهى كلامه بغمزة قاصدا صاحبة الخصلات البنية التي تأكل بسلام، فهمت ما يرمي إليه وقررت تجاهله
يونغي: اذهب للملهى و ستجد الكثير منهن
و لأول مرة يونغي ينزعج من كلام كهذا، هو بنفسه لم يشعر بما تفوه به لسانه إلا بعد برهة، فقط مجرد فكرة أن بوقوم يقصد لورين بكلامه جعلته ينزعج مع أن الآخر كان يقصد إريكا بوضوح
بوقوم بخبث: لا يا بن خالي العزيز كيم بوقوم عندما يريد شيئا يحصل عليه الآن أو بعد سنين
لورين بغباء: هل تقصد أنك وجدت من تريد؟
بوقوم بضحك: تماما يا ذكية
جونغكوك صر على أسنانه وشد قبضة يده، يسمع العفاريت بداخله تأمره بالانقضاض على ذلك البوقوم و إفقاده أنفاسه لعله يهدأ فقد طفح به الكيل وهو يشاهد تحديقاته المنحرفة بإريكا، نقل ناظريه إليها وجدها لا تعطيه لعنة بل تأكل دون حتى النظر إليه، ثم التفتت إليه هي الأخرى فابتسمت له بدفئ وهدوء جاعلة من قبضته تختفي رفقة تلك العروق الخضراء البارزة ثم تنهد بخفة يطرد تلك الطاقة السلبية التي اجتاحته منذ قليل، ظل يتساءل بداخله كيف لها فقط بابتسامة واحدة أن تخدره هكذا جاعلة من كل غضبه أن يندثر متحولا إلى صراع داخلي بينه و بين نبضات قلبه
أفاقه جين من شروده قائلا:" جونغكوك، اليوم موعد اجتماعنا مع الشركة اليابانية هل جهزت كل شيء؟"
التفت إليه مجيبا:"نعم هيونغ كل شيء جاهز"
جين: وأنت يونغي؟
يونغي: لا تقلق هيونغ
جين: حسنا أعتمد عليكما
نامجون: أحسدكم يا رفاق على العمل معا...أشعر بالوحدة حقا
يونغي: صدقني العمل وحيدا أفضل من العمل مع هذا الهيونغ إنه يتحول لوحش ديكتاتوري عند العمل
جين: يا....ألا تخجل من قول هذا أمامي؟
يونغي: ماذا لم أقل سوى الحقيقة؟
روما: غير صحيح، جين حبيبي ألطف و أحن مخلوق على وجه الأرض
أردفت روما مقبلة وجنة الآخر بحب فابتسم لها و فعل المثل قائلا:" لذلك أنت حبيبتي"
لورين بملل: راعوا هنا من يعاني من الجفاف العاطفي...إريكا ألا يمكنك عدم العمل اليوم سأبقى وحيدة ؟
إريكا ببرود: جننت على ما أعتقد
لورين بتذمر: هذا حقا ظلم الكل في العمل حتى روما ستذهب مع هوسوك للشركة الجديدة و أونسو للجامعة و أنا مع من سأبقى
ليتسي: معي أنا،سنذهب للتسوق و تساعدينني للتجهيز لحفل زفافي سنحظى بوقت ممتع
صفقت لورين بمرح ثم أرسلت قبلة طائرة لليتسي قائلة"أنت الأفضل، سيكون أفضل حفل زفاف في العالم بفضلي"
حسنا يونغي هناك ذائب من حركات الأخرى المجنونة و الطفولية شيء ما بداخله يخبره أنه بدأ بالإعجاب بها رغم قصر الوقت الذي قضوه معا ، أما هوسوك فشارد بنظراته بتلك التي تحرك طعامها بملل ربما لم يلاحظ الآخرون لكنها لم تتناول شيئا مطلقا شاردة بدورها لا تبتسم لا تشارك بالحديث ليس وكأنها شابة لم تتجاوز ربيعها الحادي والعشرين
رن هاتف روما فأشارت لإريكا أن المكالمة لها، فبعد أن سقط هاتفها بالماء اضطرت ااستعمال خاصة روما مؤقتا ريثما تشتري واحدا جديدا
عادت إريكا بعد إنهاء المكالمة قائلة: يتوجب علينا الرحيل الآن، لا أود التأخر عن العمل
وبالفعل نظف الجميع المكان ثم تفرقوا في السيارات مجددا عائدين إلى سيؤول متشوقين لزيارة المزرعة مرة أخرى
.
.
.
.
.

Jungkook|| العنيدة والمغرورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن