السابع والعشرون

2.5K 44 11
                                    


الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهـا

إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا

الحب يقرأ والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبــه ويسعدنــا ونسعــده

وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـا وافعالنا

احمد ينظر الى رهف وكأن الصدمه افقدتهم النطق لحظات ثم واخيرا نطق احمد ببطء : الشهر التانى حضرتك متاكدهَ!!

الطبيبه تنظر لهم مندهشه : ازاى يعنى متاكده حضرتك انا دكتوره اه باطنه بس فهمت لما كشفت على بطن المدام وعلشان تتاكدو اكتر(وقامت بكتابه شيئا فى ورقه لديها ) اتفضل

احمد يأخد منها الورقه : ايه ده يا دكتوره

الطبيه : ده اسم وعنوان دكتور نساء ممتاز اتفضل خد مراتك وروحله واكيد هيأكد كلامى

احمد اتجه نحو رهف وقام باسندها لكنها لو تقدر على الوقوف فقالت بتعب : مش قادره اقف يااحمد حاسه جسمى كله وجعنى ودايخه

فعلى الفور قاما بحملها وسط دهشه الدكتوره وفتح باب غرفه العياده وغادر العياده وسط ذهول ودهشه وحسد بالتاكيد الموجودين من المرضى

ادخلها واجلسها بجانبه فى السياره والتفت واستقلها هو الاخر وحرك الموتور واسرع

رهف بندهاش ولهفه وبفرحه داخلها : ممكن يكون كلام الدكتوره صح ياحمد واكون حامل

احمد لا حول به ولا قوة لم يقدر ان يرد عليها من اثر الصدمه وهو شاعر برهبه على صحه ما قلته الدكتوره

رهف ربتت علي يداه لما شافته شادر فقالت : وحتى لو مش صح يا حبيبى انت عندى بالدنيا وما فيها

احمد يمسك اناملها ويقبلها بحنان وحب : كل اللي عاوزه ربك هيكون يا رهف ان شاء الله

رهف تضع رأسها على كتفيه بحب : طب يلا بقى بسرعه على الدكتور هو اسمه ايه بصحيح

احمد بغضب ينظر لها وتأتى صدفه اشاره المرور ليقف بسيارته : نعم ياختى مين اللي اسمه ايه انتى مفكره نفسك هتروحى لدكتور راجل

رهف : مش الدكتوره اديتك رقم وعنوان الدكتور وبتقول عليه شاطر وممتاز

احمد : ولو برضه مفيش راجل هيشوفك ولا يلمسك غيرى يارهف فاهمه ولا منتش فاهمه

رهف تضحك بفرحه بغيره زوجها لها من حين لاخر وتضع رأسها على كتفيه ويقود السياره مسرعا

**********ريهام********

من جه اخرى نجد يارا تقوم بوضع ملابس متسخه داخل الغساله وتقوم باعداد برنامجها وتسمع رنين باب الشقه

يارا تفتح الباب : اهلا بست دندن

دينا : ازيك يا يارا عامله ايه , وحبايب عمتهم فين امال

سهام الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن