البارت التاسع عشر

1.7K 36 0
                                    


كانوا ماازل يتحدثون وهو ينظر لها بدهشه وباستغراب

عمر : تنزلى معانا فين يا رهف ؟

رهف تبتلع ريقها : الشركه او المصنع عايزه اشتغل معاكم انت نسيت ان دى امنيه حياتى امال ليه انا دخلت هندسه

عمر يربت عليها ويجذبها لتسير بجانبه ويقول مشاكسا : لا احنا مش محتاجين مهندسين محتاجين عمال نظافه ايه رايك

رهف تبتعد عنه وتركض لتدفع عليه تكوه الصالون بعبث مرح

جاءت اليهم بعد ما سمعت ضحاكتهم العاليه : يا سيدى ياسيدى ع الناس المبسوطه ما تضحكونا معاكو يا بشر

عمر يجذب رهف من يدها ويقول : اختك يا يارا عايزه تشتغل فى الشركه

يارا : ومالو يا عمر دى رغبتها من زمان

عمر : ماشى بس اشمعنى دلوقتى مش تستنى لما تخلصى كليتك عشان تبقى فاضيه للشركه

رهف برجاء : محنا فى اجازه انزل لحد دخولى الجامعه عشان خاطرى ياعمر وحياتى

عمر : مش هينفع يا رهف وكمان هتقول ايه بس للناس

يارا ترد بدلا منها : ناس ايه وتقول ايه واحنا من امتى بنسمع لكلام الناس يا عمر

رهف: عشان خاطرى يا عمر

عمر: ماشى يا ستى موافق بس الاول لازم اقول لشريف

وفجاه سمعو صوت اخاهم شريف عالى فــ ركضوا جميعا متجهين الى مكان الصوت وشعورهم بان حدث لوالدتهم مكروه

عمر يجد شريف خارج من غرفته يستنجد بااخواته البنات

شريف : يارا ادخلى فوق سارا مش عارف افوقها

عمرورهف : فيه ايه , ايه اللي حصل !!

لم تستمع يارا الى باقى حديثه لانها ركضت الى صديقه عمرها

شريف بنبره حزن قال : عمك شوقى توفى لسه جمال حالا مكلمنى وقالى

وضعت رهف يدها علي فمها بحزن واسىء

عمر : طيب يالا بينا نروح المشتشفى هروح اجيب فلوس وجيلك

شريف بعد ما ذهاب اخاه دخل غرفته ليطمئن ع زوجته

وجد يارا تقرب العطر من انفها بثبات وبعد لحظات تفوق سارا ولم ترى غير صديقه عمرها جالسه بجوارها فقالت لها ع وفاه ابيها فاارتمت باحضانها وانهارو سويا بالبكاء الغزير علي كل شى حدث ما بينما بعد ابتعاد احمد عن رهف

**********ريهام**********

وبعد وقت ليس طويل كانوا كلهم مجتمعين فى فيلا شوقى السيدات يرتدون الملابس السوداء

كانت سهير فى حاله ميؤس منها كانت تبكى بكثره عليه وكانت بجانيها تقوم بتهدئتها عايده اخت صفيه

سهام الحُبWhere stories live. Discover now