الخامس والعشرون

2.3K 46 6
                                    


يقود سيارته وهى بجانبه ويتحدثون وكان مستاء تماما بهذا التصرف الذى قام به تجاه اخته

شريف بعصبيه يقول: اسكتى بقى يا سارا لانى بجد زعلان من نفسى

سارا : ليه بس يا شريف علشان بتقرب اختك من احمد تبقى زعلان دا انت حقك تفرح

شريف : افرح ازاى لما اروحلو لحد عنده واخليها كمان تستعطفه وتلح عليه انها ترجعلو فين كرامه الانسان بقى انا حسيت بجد انى كنت مذلول

سارا : مذلول ليه بس كده يا شريف لا عاش ولا كان اللى يحسسك بالاحساس ده انت كبير اوى وفوق دماغنا كلنا وتعرف بقى انا حاسه بان احمد فرح جدا ده اخويا وانا بحس بيه نظراته ليها وهو كان ماشى كانت فيه دموع كفايه انه ما بيبصلهاش علشان ما تحسش بضعفه تجاها

شريف وينظر لها : بجد يا سارا يعنى ما يفكرش بينه وبين نفسه اننا بنجرى وراه

سارا ترتب على ايده : لا طبعا يا حبيبى اطمن ده احمد بيحبك خالص انت وعمر خليك واثق من نفسك ومنه وصدقنى عمره ما هيضرها ده هيخاف عليها اكتر مننا واكيد دلوقتى هيفكر بكل ثانيه هتمر عليه وهى معاه

على متن الطائره وهى على وشك الاقلاع وكان ينظر لها بتعجب وباندهاش ويخبط يد على يده الاخرى

احمد باندهاش كبير : يعنى انتى جايه باريس

رهف وترابط حزام الامان وتنظر له وبابتسامه شديده : مممممممم طبعا

احمد ويضحك وينظر لها : ممكن اعرف ازاى وامتى حجزتى انتى كنتى من يومين ومن شويه بتترجينى ما اسافرش لحقتى امتى تحجزى وكمان نفس الرحله بتاعتى

رهف وتتحدث بثقه : يا بشمهندس احنا كبرنا خلاص ما بقيناش صغيرين هااا , لما عرفت انك حجزت خلاص ومفيش فايده انك ترجع بدماغك روحت شركه الطيران وحجزت والحمدلله كانت اخر تذكره للعبده لله

احمد ينظر لها بابتسامه : والله دى حكايه انا كأنى بشوفك لاول مره

وتأتى اليهم المضيفه متسالا عن المقعد الخاص برهف

المضيفه وبتشاور لها : من فضلك مقعد حضرتك فى مكان تاني

رهف بنظره منها ثم الى زوجها فقالت بنبره ساخره : اتصرف بقى حضرتك , المفروض ان ده كرسى المدام وانا مكانى عند العسل الامور اللى هناك ده اروح ولا ايه يا بشمهندس

احمد بغضب : نعم يااختى مين اللى عسل وامور

رهف تبتسم بداخلها على تعبيرات وجهه وتربع يدها حول صدره وتقول : طيب اتصرف معاهم انت

احمد نظر الي تصرفاتها المجنونه ثم نظ للمضيفه وقال برجاء: معلش لو ممكن بس المدام تروح هناك اصل دى المدام بتاعتى وعملتها ليا مفاجئه مش معقول تقعد جمب راجل غريب

سهام الحُبWhere stories live. Discover now