سهام الحُب

البارت الثالث

كانت صفيه تبحث عن حفيدها فى كل مكان داخل الفيلا فلم تجده , فقلقت فوجدت ولدها شريف يأتي اليهم : ماما مالك فى حاجه

صفيه وجلست من كثره ارهاقها: محمد معرفش راح فين كنت عايزه اكله وبعدين جرى مني

شريف: هههههههه اكيد لازم يجرى منك مش حضرتك اللى مدلعاه

صفيه: بقولك ايه بطل كلامك ده وروح دور عليه احسن

شريف ويترك حقبته على المقعد : امرى الى الله

يا سى محمد بيه انت فين

وهو بيبحث عنه اتفاجىء بخيال وراء الستاره

فبهدوء اتجه نحو حقيبته واخرج منها شى يحبه بل يعشقه ولده

شريف وهو يمسك بشوكولاته: دي بقى انا هاكلها دلوقتى ومش هدى حته لاى حد انا كنت جيبها لمحمد بس هو مش موجود واستخبى من تيته حبيبته

وهنا قبل ان يكمل شريف كلامه فقام محمد بالركض اليه وقفز ليمسك بقدميه ويقول : طاطا

شريف انحني ليحمل ولده وقال : الاول ادينى بوسه كبيره على خدى وانا هاديهالك

محمد ببكاء: طاطا

شريف: بقولك ادينى بوسه الاول وهدهالك

محمد وحاول ان ينزل من على كتفيه والده واسرع الى جدته بين ذراعيها

شريف: لا والله بقه بقولك ادينى بوسه تجرى على تيته طيب ياسى محمد بيه

صفيه وهى حملاه فى حضنها: فيه ايه مال محمد ياشريف اوعي تكون ضربته

شريف: ههههههه لا حول ولا قوة الا بالله وهاضربه ليه بس انا بقوله ادينى بوسه عشان اديله علبه الشكولاته لقتيه بعيط

صفيه بتهمس فى اذن الصغير: كده برضه يا ميدا انا كده هازعل منك روح وادى بابا سكر كبير خالص عشان ناخد الشكولاته منه ماشى

وبالفعل ترك حضن جدته وذهب اليه وطبع على خديه قبله واخذ منه علبه الشكولاته واتجه نحو جدته مره اخرى

صفيه وحملته حول ذراعيها بحنان وبهمس: هات بقه افتحهالك عشان اخد حته يا ميدا

محمد بفرحه: تتتت طاطا

صفيه وتطعمه فى فمه وتاخذ قطعه منها لها

اندهش شريف بل واتعجب على هذا المشهد الجميل وصعد الى غرفته

********ريهام********

كانوا ومازالو جالسين فى مكتب الطبيبه منتظرين نتيجه التحاليل وهو كان فى اشد قلق عنها

وبعد قليل جاءت اليهم الممرضه بالنتيجه : اتفضلى يا دكتوره

الطبيبه وقامت بقرائتها : الحمدلله كله تمام