البارت الحادي والاربعون

2.8K 50 3
                                    


كانت فى غرفته اشد حاله من الخجل بعد جذبها اليه وغلق باب غرفته

احمدوهي بين يداه قال:والله لو كنت عارف انك هاتيجى تصحينى بنفسك كنت هاخلى نومى تقيل على طول صباح العسلات كلها

رهف تلتفت بصعوبه وبالفعل كانت حبه طماطم حمراء: اححححححمد سيب ايدى ارجوك

احمد وضم يدها بقبضه يداه ورفعها ليقبلها وقال: مش سايبها خالص

رهف بخوف ورجاء: ابوس ايدك سبني عشان انزل

احمد نظر اليها وبسعاده يقترب منها : يااااه كنت نفسى فى اليوم ده من بدرى

رهف برجاء ضعيف وهي تشعر بانفاسه تلقح بشرتها: اااحححمد

احمد قال وهو يهمس بجوار اذنيها: انا كنت نفسى اشوفك وانتي مكسوفه كده ولو حتى اموت بعدها

وهنا مدت يدها بسرعه فائقه على شفايفه: بعد الشر عليك

احمد قبل يدها بحنان وبحب : طيب يالا انزلى وانا هاغير وهنزل وراكى

رهف قبل ان تسمع باقى كلامه فرت من امامه الي خارج الغرفه ووقفت لتاخذ نفسها لكنها رسمت ابتسامه عريضه وقبلت يدها التي كانت بقبضته

هدى بقلق من تاخير رهف: خالتى انا خايفه اوى على رهف من احمد

سهير: لا ماتخافيش احمد عاقل لايمكن يعمل حاجه غلط خالص

هدى: ياخالتى الكبريت جمب النار ونقول مفيش غلط هيتعمل

سهير: انتى هاتقلقينى ليه روحى واطلعى واندهى عليها

وقبل ان تقف اتفاجئو برهف نازله مبتسمه من فوق

سهير: رهف احمد صحى

رهف بخجل: اممم

هدى بفضول ذهبت اليها : انتى صحتيه ولا هو صحى بنفسه

رهف ولسه تايهه فى شرودها: ناديت عليه وهو صحى

هدى بابتسامه وفضول زياده قالت: طب قوليلى ايه اللى حصل معاه اول ما شافك فى الاوضه

سهيربحده قالت : هدى بطلى اسلوبك ده بقه وروحى اعملى الفطار ليهم

هدى: حاضر يا خالتى بس مش هاسكت وبرضه هاعرف

احمد بصوته من فوقه قال: ههههههه واحنا مش هانقولك يا حشريه صباح الخير ياماما

سهير تنظر له كأنها اول مره تراه فيها من ابتسامته العريضه وجهه السعيد فقالت: صباحك هنا وسرور يا ميدو

احمد نظر الى رهف التى كانت وافقه فى قمه الخجل

سهير: حالا هروح اعملكم احلي فطار

احمد التقط يد رهف امامهم وقال : لا احنا هانمشى عشان رهف ماتتأخرش على الجامعه يالا يا هوفه

سهام الحُبWhere stories live. Discover now