سهام الحُب

البارت الحادي والثلاثون

وقف كاالمجنون يستمع الى كلام اخته وهو يشعر بتنيب الضمير واهانته لها وفكره واتخيل عقله لثوانى انه سوف يخسر ابنه وللمره الثانيه وكان شارد الذهن الا ان

صفيه بصوت عالى : شريف روح وره مراتك بسرعه وهاتها

شريف نظر لوالدته بنظره وقام بالفعل خرج مسرعا ليبحث عن سارا فى كل مكان

لكن هى رجعت منزل والدها حزينه مكتبئه وندمانه على كل شى فى خطرها وعلى حبها الشديد له ومعاملته معاها فى الفتره الاخيره من زوجها وبين اليوم واهانه بدون اسباب وامام اهله

ام هنادى: ايوه يلى على الباب اصبر

سارا دخلت من غير ماتسلم على ام هنادى او حتى تسال عن والدتها

ام هنادى: ست سارا يااهلا يا حبيبتى عامله ايه والله ليكى وحشه

سارا نظرت لها بكل هدوء وعيونها مليئه بالدموع : ماما فين

ام هنادى مستغرباها: فوق مالك يا ست العرايس

سارا نظرت لها بتعجب وحزن وقالت فى سرها عروسه اه

صعدت السلم وكانها بتصعد ه من سنين لحد ما وصلت الى اعلى ومنه الى غرفتها واغلقتها خلفها بشده

وهناك كان راى اخر

عمر: والله ياامى ماحصلش اى حاجه وحشه ماانتى عارفه ابنك وعصبيته

صفيه: فهمنى بس يا عمر هو ابوك وعمك شوقى عارفو

عمر: لا انا سبتهم ومشيت بسرعه ومش عارف لما يرجع بابا اقوله ايه

يارا: ما تزعلش منى يا عمر انت غلطت انت كمان انت عارف شريف وانه لو سمع الموضوع ده ممكن يعمل اى حاجه ازاى بقه تروح تقوله

عمر: والله يا يارا انا مكنتش عارف بلى هيحصل خالص انا قلت انه اتغير وكمان قولت يمكن يوافق عشان عارف انه متجوز من اخته وعادى بس شكله كان حلم فى خيالى انه فعلا اتغير

يارا: انا مش صعبانه عليا الا سارا ماكنش المفروض يزعقلها بالشكل ده وكمان قدامنا وكمان اهان اخوها بطريقه وحشه وصعبه اوى والله لو كنت منها كنت عملت اكترمن كده الا اهانه اهلى

عمر: عندك حق والله يا يارا ويارب يلحق يرجعها قبل ما تحصل مشاكل احنا فى غنى عنها لو اهلها عارفوا

صفيه: واحمد فين دلوقتى يا عمر

عمر: مش عارف هو امتص غضبه ومشى بسرعه بعد ما ضربه شريف

يارا بخضه: يالهوى هو كمان شريف ضربه

عمر: اومال اانا بقول ايه من الصبح يا ذكيه

يارا بهزار: معلش اصلى نزلت فى اخر المسلسل

صفيه بنرفزه: يارا احنا فى ايه وانتى فى ايه