سهام الحُب

البارت الاول من الموسم التاني

الموسم التاني /سهام الحب/بقلم ريهام اسماعيل

الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان

الحب يجعل الزمن يمضي والزمن يجعل الحب يمضي

الحب كالمركب، إذا حمل أكثر من واحد غرق....

المرأة هي التي تختار الرجل الذي سيختارها...

نظلم الحب عندما نصفه بأنه نار، فالحب الإنساني لا يصير إلى رماد...

دموع الحب أجمل إذا هي وجدت من يمسحها...

الخصام بين الحبيبين تجديد للحب

لا تخف ما صنعت بك الأشواق .. واشرح هواك فكلنا عشاق

فى يوم من ذات الايام كان شريف جالس فى غرفه مكتبه بالمنزل ليتابع بعض الاوراق المهمه بخصوص العمل وبعد ساعات كثيره من الارهاق قرر انه يتجه الى غرفته لكى ينام لشعوره بالتعب والارهاق الشديد

وهو خارج من مكتبه اتفاجه بوالدته وولده محمد كمثل كل يوم وكانت نائمه على المقعد وفى احضانها محمد ماسك ريموت التلفاز ويعبث بالقنوات

شريف اتجه اليهم ونظر الى والدته: ماما ماما قومى ياحبيبتى نامى فوق فى اوضتك

صفيه وتفتح عينيها وبصوت نائم: حاضر يالا يا ميدا نطلع على اوضتنا حبيبى

شريف هاتيه عنك ياماما وهاتى ايديك

وبالفعل صعدوا الطابق العلوى ومنه الى غرفتها ووضع محمد ابنه بجوارها على الفراش وقبل جبينها وجيبن والده وغادر الغرفه ليتجه الى غرفته لكى ينام

وعندما دخل وجد سارا جالسه على سجاده الصلاة وكانت بتقرا فى المصحف الشريف بصوت هادى

اقترب منها وفرد جسده المرهق علي الفراش بجوارها واغمض عيونه لكنه لا يزال مستيقظ لاستماعه لصوتها وهي ترتل ايات القرآن الكريم

شعرت به سارا فاصدقت الايه التى كانت تقرا فيها والتفتت اليه

سارا: خلصت شغل حبيبى

شريف وضع يداه تحت راسه وابتسم وقال: تقبل الله يا سارا

سارا تنهض من على السجاده متجه اليه : منا ومنكم ياابو محمد ان شاء الله , صحيح هو نام

شريف بصوت مرهق قال : اه وودتهم على اوضتهم كمان

سارا وتقوم وتضع الغطاء عليه بكل حنان وحب وتقبل جيبنه : هاروح اطمن عليهم واجاى انام

سكن ولم يرد عليها لانه ذهب فى نوم عميق

وبالفعل غادرت الغرفه وذهبت الى غرفه والده شريف لكى تطمئن عليهم وبعد ان اطمنت ذهبت لكى تنام بجوار زوجها