البارت السادس

2.2K 37 0
                                    


البارت السادس

كان ومازال شريف يبحث عن ولده فى جميع المستشفيات وفى جميع الاماكن لكن لم يعثر عليه وفى هذه الاثناء كان يدق هاتفه المحمول باخاه عمر فرفع الاتصال

شريف ويبدو عليه الحزن بشده: السلام عليكم

عمر بنفس النبره: وعليكم السلام ها يا شريف ايه الاخبار وانت فين دلوقتى

شريف بنفس نبرته: انا فى العربيه كنت فى المستشفى بشوف يمكن جر له حاجه لاقدر الله وحد نقله فيها

عمر: بعد الشر طيب انا جيت من الاسكندريه انت فين بالظبط عشان اجيلك

شريف وبحزن اكثر: قدام مستشفى .................

عمر ويتحرك بالسياره: ثوانى وهاكون عندك ان شاء الله سلام

اما سارا فهى تصيح باعلى صوت داخل غرفتها وتحضنها يارا بشده ومنهاره فى البكاء هي الاخرى

يارا ببكاء : الله يخليكى كفايه ,انتى مش حمل كده يا سارا

سارا وهى بانهيار شديد: سيبنى سيبنى انا تعبت خلاص يعنى ابنى الكبير وابنى اللى فى بطنى اخسرهم لاء انا مش لازم اعيش سيبونى انا مش هروح مستشفى انا عايزه اموت هنا سيبنى الله يبارلك يا يارا

يارا بانهيار: استغفرى ربك يا سارا مش كده ان شاء الله محمد هيرجع صدقينى وكمان لازم يكون عندك امل فى ربنا هايرجعلك ابنك ان شاء الله

سارا بنفس نبرتها: استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم

يارا وهى تهد فيها وتلمس شعرها باناملها وتاخدها بين احضانها: خلاص اهدى بقه الله يبارلك ويالا قومى معايا عشان تروحى المستشفى

سارا من شده البكا والانهيار ما قدرتش تستحمل فبمجرد انها وضعت قدميها على الارض سقطت مغشى عليها للمره الثانيه

يارا بصوت اعلى: ساااااااااااااااااااااااااارا الحقوينى

وجاءو مسرعين اليهم واتفاجئوا بحاله سارا وسقوطها على الارض

رهف وتضع اناملها على فمها من الصدمه: يالهوى سارا سارا مالها يا يارا

يارا بصوت اعلى: بسرعه اندهى لجوزك يالا بسرعه

رهف ومسرعا ركضت اليه وكان هو صاعد للدرج لانه سمع صياح يارا

احمد: رهف مالها سارا ويارا كانت بتصوت ليه

رهف ببكاء: مش عارفه يااحمد بسرعه روح شوفها مالها

بثينه تعطي ليارا عطر : يارا خدى شميمها البرفن ده يمكن تفوق

يارا واخذت من بثينه البرفان وبدات توجه الى انف سارا لكن للاسف لم تفق

انا خايفه عليها يا بثينه ليجرليها حاجه من الصدمه دى صديقه عمرى

سهام الحُبWhere stories live. Discover now